بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
من الحريّ بنا أن نتأمّلَ في أعماق وجودنا وننظرَ في الدوافع والأهداف التي توجّه أفعالنا، فهل إنّ ما يُحرّكنا ويبعثنا نحو القيام بأفعالنا هو الدافع الإلهي؟ أم أنّ أفعالنا نابعة من أهدافٍ دنيويّة وماديّة؟
وإن بدت بعض الأفعال متشابهةً بحسب ظاهرها، إلّا أنّ تحديد قيمة كلّ منها يتوقّف على ملاحظة نيّة الفاعل، ومعرفة الدافع الذي على ضوئه تشكّل الفعل، عندها يمكن تحديد ما إذا كان الفعل الفلاني ذا قيمةٍ أم لا.
فمثلًا، قد ترى شخصَين مشغولَين بتحصيل العلم ومتساويَين من حيث التقدّم العلمي، أو شخصَين مشغولَين بتأدية الصلاة ومتساويَين من حيث مراعاة الآداب الظاهريّة،
ولكنّ هذا لا يعني تساوي فعلَيهما من حيث القيمة والثواب المعنوي، بل قد تكون صلاة أحدهما موجبةً للسعادة ودخول الجنّة، بينما تكون صلاة الآخر موجبةً للشقاء ودخول النار، وذلك لاختلاف صلاتَيهما من حيث النيّة والدافع.
فإذا أدّى الإنسان عمله بالتوجّه إلى الله عُدّ عمله حينئذٍ عبادةً.
📚وهكذا يكون تحصيله للعلم والتدريس والمباحثة وحتّى الاستماع إلى الدروس.
ولكنّ هذه الأعمال لو فقدت الدافع الإلهي لفقدت قيمتها وبقيت وسيلةً لجذب انتباه الآخرين!
فالمهمّ والذي يستحقّ الاهتمام هو التوجّه إلى الله والحضور في محضره تعالى.
إنّ العبادة لا تنحصر في الصّلاة والصّيام، فكلّ عملٍ يؤدَّى الهدف منه الوصول الى الله وطلب رضا الله يُعدّ عبادة.
حتى لو خطا الإنسان خطوةً صغيرةً والهدف في سبيل الله، فإنّ الله سيعدّ له هذا العمل المخلص عبادة.
من الحريّ بنا أن نتأمّلَ في أعماق وجودنا وننظرَ في الدوافع والأهداف التي توجّه أفعالنا، فهل إنّ ما يُحرّكنا ويبعثنا نحو القيام بأفعالنا هو الدافع الإلهي؟ أم أنّ أفعالنا نابعة من أهدافٍ دنيويّة وماديّة؟
وإن بدت بعض الأفعال متشابهةً بحسب ظاهرها، إلّا أنّ تحديد قيمة كلّ منها يتوقّف على ملاحظة نيّة الفاعل، ومعرفة الدافع الذي على ضوئه تشكّل الفعل، عندها يمكن تحديد ما إذا كان الفعل الفلاني ذا قيمةٍ أم لا.
فمثلًا، قد ترى شخصَين مشغولَين بتحصيل العلم ومتساويَين من حيث التقدّم العلمي، أو شخصَين مشغولَين بتأدية الصلاة ومتساويَين من حيث مراعاة الآداب الظاهريّة،
ولكنّ هذا لا يعني تساوي فعلَيهما من حيث القيمة والثواب المعنوي، بل قد تكون صلاة أحدهما موجبةً للسعادة ودخول الجنّة، بينما تكون صلاة الآخر موجبةً للشقاء ودخول النار، وذلك لاختلاف صلاتَيهما من حيث النيّة والدافع.
فإذا أدّى الإنسان عمله بالتوجّه إلى الله عُدّ عمله حينئذٍ عبادةً.
📚وهكذا يكون تحصيله للعلم والتدريس والمباحثة وحتّى الاستماع إلى الدروس.
ولكنّ هذه الأعمال لو فقدت الدافع الإلهي لفقدت قيمتها وبقيت وسيلةً لجذب انتباه الآخرين!
فالمهمّ والذي يستحقّ الاهتمام هو التوجّه إلى الله والحضور في محضره تعالى.
إنّ العبادة لا تنحصر في الصّلاة والصّيام، فكلّ عملٍ يؤدَّى الهدف منه الوصول الى الله وطلب رضا الله يُعدّ عبادة.
حتى لو خطا الإنسان خطوةً صغيرةً والهدف في سبيل الله، فإنّ الله سيعدّ له هذا العمل المخلص عبادة.