أدمان الشكوى

[منية الزهراء]

أدمان الشكوى
هنالك طائفة من النساء تعودت على الشكوى وبأستمرار كنمط سلوكي متميز لديهن فهن يشتكين حتى لو كان الحال حسناً. ويجددن الشكوى في أمور عفا عليها الزمن ويعشن حالة عدم الرضا عن كل شيء موجود مما يؤدي الى استفحال الشكوى وغالبية هذه النماذج الشكاءة هن نساء عاجزات عن ايجاد الحلول لمشكلاتهن أو أيجاد المفر من المعضلات التي تتعرض حياتهن وبعض هؤلاء النساء يصل فيهن العجز والضعف وقلة الثقة بالنفس الى أن يعبرن عنها من خلال الشكوى كمخرج مؤقت يرد أليهن الشعور بالأمان .وهنالك نساء أتخذت من الشكوى وسيلة لملء الفراغ في حياتهن وتفتعل المشاكل بسبب او بدون سبب لتجد ما تتحدث فيه في مجالس النساء وبهذا يهدمن حياتهن ويهدرن طاقاتهن وعمرهن في شكوى فارغة لا تسمن ولا تغني , وهن لا يخسرن حياتهن فقط بل يزداد الآخرون منهن نفورا وضجرا ومللا وهن يرمين بأسباب المشاكل على الأخرين ويحاولن أن يخلصن أنفسهن من أي شعور بالتفكير بالمشكلة واسبابها ودورهن فيها . وتزداد حالة الشكوى كلما زاد البعد عن الله سبحانه وضعفت الحالة الأيمانية .
ولهذا لم نجد لهذه المفردة وجود في قاموس نساء الطفوف لقوة العلاقة مع الله تعالى ولعمق الايمان بأهداف الثورةبالرغم كل ما مرين به من مصائب ومشاكل

بقلمي مع أقتباس
من كتاب نساء الطفوف للباحثة كفاح حداد

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع هادف ونشر قيم

نعم هناك من ينشر طاقاته السلبية وفي كل مجلس تكون فيه


احباطات لاتنتهي

وتظلمات لا واقع لها

وشكاوي وآنين وآهات وكان الدنيا لاشيء فيها الا الهم والسواد والظلام


نعم هي دار بلاء لكن ايضا هي دار عمل ومن طبيعة الانسان


انه لايستطيع العمل بظل الاحباطات لان ذلك يقتل الابداع عنده


بوركتِ وننتظر المزيد من ابداعك معنا ...