إزدواجية معايير ....{ هموم المطــــلـــقات }!

[خادم أبي الفضل]

بسم الله

وله الحمد والمجد وصلى الله على محمد والـــــه سادة البشر
:

الوان شتى هي مزاجيات الناس

ومذاقات مختلفة في المجتمع ، واحكام بلا ميزان او معيار تُصدرها ألاهواء

أو قبول بمعيار دون اخر في مجال التطبيق

وكل ٌ يدّعي ويبرر بما ينسجم مع ما يلائمه ويتفق مع تلك المزاجية والذوق

" إزدواجية في المعايير " !!

فالام بعد طلاق أبنتها تحاول ان تستغل اي فرصة لكي تُزوجها وهي لاترى اي عيب فيما لو أقترنت بشاب عازب يعني "لاتصبح زوجة ثانية "

وتعتبر عدم إقتران الشاب العازب بمطلقة مثل أبنتها هو جريمة وظلم وحيف من قبل المجتمع عليها ، وتصف المجتمع بانه جاهلي ومتخلف !!

ولكن حينما تريد ان تخطب لابنها فهي تبحث عن (العزباء او الباكر) بل تآنف ان تزوجه من مطلقة ؟؟

"فمسموح أن تصدر ولكن جريمة ان تستورد مستعمل !!!"

فإذا ما اراد ولدها ان يقترن بفتاة مطلقة ذات أدب ودين واخلاق ولا عيب فيها ؟

تردعه بقوة وتبرر أن اكبر عيبها انها مطلـــــقـــــــة !!!!

وتتصامم وتتعامى عن أبنتهـــا التي فيها نفس العيب كما تزعم !!

وهل الطلاق عيب يخدش كرامة الانسان ؟؟

لا ادري لماذا يفسر المجتمع الطلاق على انه

" جريمة "

بموازة " الفاحشة "

ثم هل فكرنا : فقد يكون الطلاق لها امر ضروري

فهل أحطنا بالاسباب التي دعت الى الانفصال ؟ حتى ننفر من أول وهلة ؟؟

أيتها الام الكريمة كوني منصفة فما لاترضينه لنفسك أيضا ان لاترضينه للاخرين !!

عزيزي القارئ الكريم :

ما هي نصيحتك وتوجيهك الى هذه الشريحة الواسعة من الاسر التي تكيل بمكيالين

في قضية الزواج من المطلقة ؟

[العقيلة زينب]

مولاي أخي الفاضل الحاج خادم أبي الفضل
مواضيعك أخيراً
تحمل من الشجون ما يضيق القلب بحملها
وهي لنفوسنا داء لا ندري متى نرى الدواء؟؟؟أأبعام أم بقرن من الزمان ؟؟أم هي باقية
الى حين الفناء؟؟
والغريب ليس الآمر يقف فقط في مسألة كمحل بحثنا
بل يتعدى ويتعدى الجوانب في جميع حالات المجتمع

بنظري القاصر يامولاي
فهولاء الكلام معهم أعتقد لا يجدي نفعاً الاّ ما رحم ربي
ولكـــــــــــــــن
الحل يكون من جزئين أحدهما مرتب على أخيه الآخر
1- الإيمان بالله بنحو العمل لا القول..
2-أستخدام العقل والتحكم بمملكة النفس أو البدن بواسطته..
فلو تم الجزئين
لكانت نظرتنا للحالة محل البحث وغيرها واحدة
لوجود قاعدة في المنطق مفادها
الإحكام العقلية واحدة لا تختلف ولا تتخلف
وأنتهي
فسبحان الله فاليوم حدث معي موقف في العمل
فيه أزدواجية معايير
ولكن في محل غير محل البحث
وما زلت متوترة منه
لذا لا أستطيع المواصلة

[سيد كريم المنصوري]

مجتمعنا يحمل الكثير من المفاهيم الازدواجية ومن هذه المفاهيم مشكلة التعامل مع المطلقات او الارامل

وحتى النساء الغير مطلقات يعانين من المجتمع ونظرته اعرف احدى النساء احتملت من زوجها واهله الكثير

حتى وصل الامر الى الاضرار بها نفسيا وجسديا ، وحينما عُرض عليها الطلاق كحل نهائي لمشاكلها

فزعت من هذا الامر وقالت اتحمل كل شيء لان المجتمع لا يرحم المطلقات..

فبالله عليك يا اخي اليس الطلاق في بعض الاحيان يكون رحمة للمرأة ونجاة لها؟ ولكن من يعترف بهذا الحق؟

[خادم أبي الفضل]

مولاي أخي الفاضل الحاج خادم أبي الفضل
مواضيعك أخيراً
تحمل من الشجون ما يضيق القلب بحملها
وهي لنفوسنا داء لا ندري متى نرى الدواء؟؟؟أأبعام أم بقرن من الزمان ؟؟أم هي باقية
الى حين الفناء؟؟
والغريب ليس الآمر يقف فقط في مسألة كمحل بحثنا
بل يتعدى ويتعدى الجوانب في جميع حالات المجتمع

بنظري القاصر يامولاي
فهولاء الكلام معهم أعتقد لا يجدي نفعاً الاّ ما رحم ربي
ولكـــــــــــــــن
الحل يكون من جزئين أحدهما مرتب على أخيه الآخر
1- الإيمان بالله بنحو العمل لا القول..
2-أستخدام العقل والتحكم بمملكة النفس أو البدن بواسطته..
فلو تم الجزئين
لكانت نظرتنا للحالة محل البحث وغيرها واحدة
لوجود قاعدة في المنطق مفادها
الإحكام العقلية واحدة لا تختلف ولا تتخلف
وأنتهي
فسبحان الله فاليوم حدث معي موقف في العمل
فيه أزدواجية معايير
ولكن في محل غير محل البحث
وما زلت متوترة منه
لذا لا أستطيع المواصلة

ألاستاذة الفاضلة :العقيلة زينب

سأبدأ معكم من حيث أنتهيتم :

التوتر الذي حدث لكم بسبب ذلك الموقف الذي هو ناتج من ما رئيتهموه من إزدواجية معايير عند البعض ينبغي ان لاندعه يتسرب الى قلوبنا - وكلنا نبتلى بذلك - ولذا علينا ان نوطن انفسنا على ان لاننزعج لان اهل الجهل والجهالة كثيرون...

ولذا أكد النص الالهي في القرءان الكريم على ان نصفح الصفح الجميل بل وان نقول السلام (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)

وأتخطر كلمات ورسائل للمرحوم السيد الامام الخميني قدس سره لولده المرحوم السيد أحمد جاء فيها
(بنيّ:
أرى أنًك تظهر الانزعاج والقلق أحياناً من التهم الباطلة والشائعات الكاذبة. لذا وجب أن أقول لك:
أولاً: بأنك ما دمت حياً ترزق، وما دمت متحركاً وذا تأثير بنظر الآخرين فلا مناص من توجه الانتقاد والتهمة والشائعات المختلفة نحوك. فالعقد كثيرة، والتوقعات متزايدة، والحسد كثير، والفعّال - حتى إذا كانت فعاليته خالصة لله - لن يمكنه تفادي تجريح أهل السوء.
أنا شخصياً أعرف عالماً تقياً جليلاً، لم يكن يذكر - قبل اعتلائه مقاماً بسيطاً - إلا بالخير - نوعاً ما -وكان أهل العلم وغيرهم سلماً له تقريباً، حتى إذا توجهت إليه النفوس، وحصل على شاخصية دنيوية - ولو أنها لا تكاد تذكر بالنسبة إلى علو مقامه المعنوي - أصبح مورداً للتهمة والأذى، وتأجّجت نيران الحسد والعقد بألوان مختلفة، وظل حاله هكذا إلى آخر عمره.كما يجب أن

تعلم ثانياً: أن الإيمان بوحدة الإله ووحدة المعبود ووحدة المؤثر لم يلج قلبك كما ينبغي، فلتسع في إيصال " كلمة التوحيد " - أعظم وأسمى جملة - من عقلك إلى قلبك، فإن حظ العقل لا يعدو ذلك الاعتقاد البرهاني القاطع، الذي إن لم تصل نتيجته إلى القلب بالمجاهدة والتلقين، فإن أثره وفائدته يكادان لا يذكران.
وما أكثر ما يكون البعض من أصحاب البرهان العقلي و الاستدلال الفلسفي أشدّ عرضة من غيرهم للوقوع في شراك إبليس و النفس الخبيثة ((أرجل الاستدلالين من خشب)) * ( جزء من بيت شعر لمولوي، و المقصود منه هو أن الوصول إلى الحقائق عبر العقل و الاستدلال يشبه السير برجل خشبية، في حين أن طريق الشهود أثبت). ولا تصبح هذه القدم البرهانية و العقلية قدماً روحانية و إيمانية إلا حين انتقالها من أفق العقل إلى مقام القلب، وقبول القلب بما أثبته الاستدلال عقلياً...)

إن كلمات هذا العالم العامل كأنهاء ماء بارد تطرد كل هم وغم ...

نسأل الله الهدى والصبر ......جزيل الشكر لكم

[العقيلة زينب]

شكراً جزيلاً لكم
أخي الحاج خادم أبي الفضل
جعل الله قلوبكم وقلوبنا حرماً لله
وفقكم الله

[خادم أبي الفضل]

مجتمعنا يحمل الكثير من المفاهيم الازدواجية ومن هذه المفاهيم مشكلة التعامل مع المطلقات او الارامل

وحتى النساء الغير مطلقات يعانين من المجتمع ونظرته اعرف احدى النساء احتملت من زوجها واهله الكثير

حتى وصل الامر الى الاضرار بها نفسيا وجسديا ، وحينما عُرض عليها الطلاق كحل نهائي لمشاكلها

فزعت من هذا الامر وقالت اتحمل كل شيء لان المجتمع لا يرحم المطلقات..

فبالله عليك يا اخي اليس الطلاق في بعض الاحيان يكون رحمة للمرأة ونجاة لها؟ ولكن من يعترف بهذا الحق؟

أرحب بكم جناب الاخ الكريم :

سيد كريم المنصوري

ان أبغض الحلال الى الله الطلاق ..

فهو حلال بمعنى أنه حل لازمات مستعصية لا انه منفذ لذوي الرغبات والمزاجيات المتقلبة " المزواج المطلاق "

نعم بعض النساء لا تجد انسجاما بينها وبين زوجها او انها تزوجت رغما عليها

وخصوصا في زواج الارحام فهنا قد تكون في عذاب وهم لايفارقها ..


فيأتي الطلاق رحمة كما ذكريتم

أرحب بكم وحياكم الله وبياكم