إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة وبعض الأفكار عن التعليم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة وبعض الأفكار عن التعليم

    نظرة وبعض الأفكار عن التعليم

    اسمحوا لي أعزتي ان اكتب اليكم هذه الفقرات من باب كوني انسان مسلم موالي للرسول الأعظم سيدنا محمد وال بيته صلوات الله تعالى وسلامه عليهم وكجزء من المسؤولية التي تقع على عاتقي بالمساهمة ولو بشيء بسيط في احياء ونهضة هذه الامة. لا تعلمون كم فرحت بخبر إنشاء مركز متخصص للابتكار في إيران حيث نحن بأمس الحاجة للخروج عن المألوف والتفكير خارج الصندوق ان صح التعبير. هذا الخبر هو الذي جرأني على الاقدام بكتابة هذا المقال حيث اعتقد انه من الممكن فهم واستيعاب محتواها وأبعادها وتطبيقها، والله المعين.

    موضوع هذا المقال هو فكرة تغيير جذرية لمفهوم وتطبيق عملية التعليم بالمؤسسات التعليمية وذلك لمعالجة عدة مشاكل ناجمة من صميم فكرة وهدف التعليم الحالي بالدرجة الاولى والنتائج المخرجة للنظام التعليمي بالدرجة الثانية. لا يخفى عليكم، أعزتي، بان الجامعات الغربية تخدم بالدرجة الاولى المصالح الاقتصادية لدولها حيث الابحاث والدراسات هي نوع من السلع التي تتاجر به. ومناهج الطلبة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات الاقتصادية في تلك البلدان، فالهدف الأسمى بالنسبة لهم هو الربح والتحصيل العلمي وتقييم النجاح مرتبط ارتباط شديد بهذا الاساس. وللأسف الواقع حاليا هو ان معظم الجهات التعليمية في العالم تتبنى مناهج تلك الدول مما ادى الى تحويل الطلبة الى أسرى وعبيد هذه الأنظمة وفرض أنماط معينة من التفكير تشل عملية التعلم الحقيقية وتوجهها كأداة استثمارية اقتصادية بشكل كبير. وان كنا فعلا جادين في فتح المجال للإبداع والابتكار يجب علينا وضع ما قد يصح التعبير عنه بالبنية التحتية لمجالات المعرفة بشتى انواعها وانشاء ارض خصبة تحضن كل ما بإمكانه ان ينمو وتساعده على التطور والاثمار.

    بعض مشاكل النظام التعليمي
    ان الطلبة في وقتنا الحالي يجلسون في مقعد المتلقي للمعلومات والحلول وكل ما عليهم هو فهم وحفظ تلك المدخلات واعادة صياغتها بشكل اخر مع وجود حرية قليلة نسبيا لمشاركة الطالب نفسه وطرح افكاره الخاصة لإيجاد صيغ مختلفة خارج إطار تلك المناهج. وقد عشت هذه المشكلة شخصيا في حياتي الجامعية بالتحديد حيث كان المطلوب مني معرفة ما يريده مدرس المادة وفهمه المحدود مقابل اكتشاف اوجه مختلفة لنقاط ومواضيع جذرية تتعلق بصميم موضوع المادة او المجال الذي كنت اتعلمه. هذا الواقع جعل الطلبة يدرسون لمجرد النجاح وليس التعلم بحد ذاته فهو فاقد لصوته من البداية ولا يرى نفسه انه محور عملية التعليم وشريك في نهضة وإثراء المحتوى الفكري والعملي لما يتعلمه. أطفالي لا يتوقفون عن الاستفسار لدي لماذا نتعلم ما نتعلمه وكيف سيفيدنا في حياتنا العملية وهو سؤال يحق لهم ان يسألوه ويحق لهم الحصول على اجابة عليه واهمال المدرسة في الرد بشكل منطقي ومناسب لأعمار وعقلية الطلبة هو تقصير مجحف وتقليل كبير من قدر واهمية المعلومة التي يتم فرضها على الطالب دون الإشارة الى هدف معين او سبب مقنع يجيب على هذا السؤال.

    مشكلة اخرى هي التفكير خارج الصندوق حيث ممنوع نسبيا الخروج عن المنهج اللي وضع من قبل الهيئة التدريسية. هذا الشيء يقيد عقل الطالب بما هو متاح فقط ولا يجوز له التفكير وطرح افكار او تساؤلات تفتح أبواب معرفية جديدة تنهض بعقليته. حيث الصواب هو ما تنصه المادة دون الاشارة الى وجود استثناءات لا حصر لها لصحة تلك المعلومات التي يتقيد بها. لتوضيح الفكرة اطرح لكم هذا المثال. إذا كانت البوصلة تدل على الشمال ويجب الاعتماد على هذه المعلومة لرسم خارطة الدرس. قد يسال الطالب ماذا لو وجد متغير ما يؤثر على عمل البوصلة؟ كجهاز يؤثر على المجال المغناطيسي مثلا؟ كيف يمكن ان نعرف اتجاه الشمال بالبوصلة مع هذا المتغير؟ وهل يمكن ان نأخذ مصدر اخر يدل على الاتجاهات مثل موقع الشمس بشروقها وغروبها؟ كون هذه الأسئلة والحلول ممنوعة لأنها تخرج بشكل اعتباري عن إطار ما يعتبره المنهج صحيح واساسي في بناء وتركيب المعلومة يجعل الالتزام بالمحتوى دون مناقشة او طرح بدائل والتقيد بالنص أغلالا لعقل الطالب وتحييد تفكيره وإبداعه.

    مشكلة اخرى أيضا في التعليم هي طريقة التقييم وربط النجاح بعدم ارتكاب الاخطاء، اضافة الى مفهوم الغش وعدم التعاون بين الطلبة. وهذه قد تكون اسوأ المشاكل التعليمية التي نواجهها. أعزتي، قد يحتاج المرء مئة تجربة فاشلة ليصل الى النتيجة الناجحة المطلوبة. فالخطأ بحد ذاته يتعلم منه ويتفادى بعد معرفته. إذا لم توجد المساحة الى المبادرة والشجاعة لطرح جديد ناقص لا يمكن للتطوير أن يحدث لان بدايته منعت من الاساس. فتقييم الامتحانات حسب نقص الدرجات بالأخطاء يشعر الطالب بالحذر من التفكير الابداعي بسبب تهديد العقاب والرسوب هو هدم لإبداع عقلية الطالب واغلاق لآفاق المعرفة أمامه. في حين ان التعاون بين بالطلبة وقت الامتحان يعزز مفهوم العزلة والفردية وعدم تبادل الافكار والمفاهيم والاستبداد بالرأي الخاص كونه الاصح والمتميز من بين البقية دون الالتفات الى ما قد يكون نظرة اخرى لأسئلة الامتحانات وايجاد اجوبة كثيرة متعددة لنفس السؤال. كمثال لهذه النقطة اطرح سؤال اكتب معادلة رياضية ناتجها رقم ٢. الاسهل قد يكون ١ + ١. لكن يمكن الاجابة على هذا السؤال بعدد لا ينتهي من المعادلات. ان كانت الاجابة الصحيحة معادلة واحدة، فما قيمة بقية الاجوبة من الناحية العلمية؟ وما دور الطالب في الاجتهاد لحل الأسئلة واتخاذ قرارات مبنية على اسس علمية ان حصرت جميع الاجوبة بجواب واحد فقط؟ اضافة الى ذلك عدم السماح بسؤال زميل واستشارته اثناء الامتحان في حين الواقع العملي في الحياة لا يخلو من مجهود جماعي تتبادل فيه الافكار بل يكاد يكون معدوم.

    هذه المشاكل وغيرها تدعو الى نظرة اخرى لنظام التعليم ككل ووضع نظام واسع وشامل يستمر بالمرء ويدفعه للتعلم طيلة حياته ولا يتوقف بتوقف دراسته الأكاديمية ويكون مدعما بالتجربة والتطبيق في الحياة العملية. ومن هنا، اسمحوا لي ان اشارككم بعض الافكار لعل الله يجعل فيها خيرا.

    الهدف من التعليم
    قد يكون الهدف السائد للتعليم هو النهضة بالفرد والمجتمع ككل اضافة الى تحسين الواقع بشتى مجالاته وهو هدف سام وراق بحد ذاته. لكن من الناحية الفردية، قد لا يكون هذا الهدف محفز كافي او مفهوم لجميع فئات واعمار الطلبة. لذا، برأيي المتواضع، أرى انه يجب وضع هدف ابسط وأسمى وأرقى ومستمر التجدد طوال فترة حياة الانسان وهو (معرفة الله تعالى والوصول اليه سبحانه). يجب وضع وجود الله سبحانه وتعالى كحقيقة علمية منذ بداية العملية التعليمية بالصغر وترسيخها كأسمى واوسع شيء يمكن للإنسان السعي نحوه وفتح افاق الاحتمالات والاوجه العديدة والطرق اللامتناهية في السعي نحو هذا الهدف وكون التعليم جزء لا يتجزأ من هذا السعي. يجب ان يعي الطالب بان الله سبحانه وتعالى هو غاية امال العارفين وانه جل وعلا موجود في كل مجال وأي اختيار يقوم المرء بعمله في شتى الأمور سيجد الله تعالى موجودا أمامه بل يسبقه بلا حدود. ويجب وضع مناهج مبنية على هذا الاساس تناقش وتطور من نظرة الطالب لوجوده ومحيطه وارتباطهما بالله تعالى على كل المستويات. هذه الفكرة يسهل زرعها ببساطتها بالبداية وتعزيزها بتوالي سنوات الدراسة، ويجب ترسيخ فكرة ان هذا الهدف انما هو امر رباني كما علمنا اهل البيت عليهم الصلاة والسلام بالقول قبل الصلاة: … ان صلاتي ونسكي (ومحياي ومماتي) لله رب العالمين لا شريك له (بذلك أمرت) وانا من المسلمين. هذا الهدف بحد ذاته كافي لإيجاد حس المسؤولية ولو بشكل بسيط عند البعض ولكن يعزز بفتح الحرية تدريجيا تجاه اختيار الطريق الخاص لكل طالب وطالبة. واقترح وضع مادة خاصة في كل سنة تعليمية هدفها ان يستنتج الطالب ارتباط ما يتعلمه بمعرفة الله سبحانه وتعالى وكيف ان هذه المعلومات والتطبيقات تقربه منه. هذا الهدف، كما تعلمون، يستحال التحقيق ١٠٠٪؜ لذلك هو الاختيار الأمثل فمن أفضل من الله هدفا وغاية وما قد يدفعنا للاستمرارية غيره سبحانه؟ ايضا هذا الهدف سيشمل الجهات الاخرى التي ستحتضن خريجي المنظومة التعليمية وسينعكس ذلك على اهداف المجتمع والدولة بكل ابعادها.

    الحرية وعقيدة الاختيار
    ان حرية الاختيار هو حق من حقوق الانسان الذي وهبنا اياه الباري عز وجل وجعله مصحوب بتحمل المسئولية والأمور التي تنتج من ذلك الاختيار. لذا، برأيي المتواضع، يجب ان يكون اتباع هدف معرفة الله سبحانه اختياريا وليس اجباريا. بمعنى انه يجب زرع فكرة الايمان بالله والسعي نحوه باختيار الفرد نفسه عن قناعة وليس بالفرض عليه. لكن بنفس الوقت يجب توضيح أن الاختيار المقابل له نتائج وتحديات اخرى تختلف عن النتائج والتحديات التي امام من اختار الله سبحانه وتعالى، والاشارة الى تحمل الطالب احتمالات نتيجة ذلك الاختيار، اي كان، في ظل المنظومة التعليمية. هذا الأمر، رغم بساطته، يجعل الطالب شريك وعضو وصاحب دور فعال باختياره في العملية التعليمية ويمهد الأساس والنهج الذي سيتبعه خلال حياته الدراسية ولاحقا العملية. كما ستعزز شعوره بالانتماء والمسؤولية، سواء بالإقدام او الحذر، تجاه طريقة تفكيره واستنتاجاته وقراراته مما يزيد في تطوير ذاته وثقته بنفسه وسينعكس تاليا على ما سيقدمه في حياته.

    نقطة اخرى تتعلق بالحرية هي سعة المجال للطالب في الاضافة على المادة التي يدرسها. برأيي المتواضع، يجب ان تكون المواد والمناهج بمثابة مواد بحث وليست تلقين. بمعنى انه يجب ان تكون المادة مصممة على اساس مشكلة او عدة مشاكل واقعية، يحدد نطاقها ومعطياتها بالبداية، ويتم توفير الادوات والتدريب على استخدامها وفتح المجال للطالب او الطلبة باختيار الطريق الأمثل للجواب أو الحل المنشود. كما لا يمنع الاستعانة بمعلومات وأدوات خارج المقرر ان استدعى الأمر ذلك. نعم، يجب على الطالب ان يكون فقط متلقي للمعلومات ليصبح على مستوى معين من المعرفة بشتى المجالات ويمكن تحقيق ذلك في السنوات الاولى. ولكن في مرحلة ما يجب على الطالب ان يكون متمكن من البحث والنقد والاستنتاج، حتى قبل المرحلة الجامعية إن أمكن، واستخدام المعلومات والمهارات والادوات التي اكتسبها في دراسته في وضع حلول للمشاكل والأسئلة المختلفة قدر الامكان، وذلك لأهميته في اثراء المحتوى التعليمي للمنظومة التعليمية ككل. يمكنكم، أعزتي، ان تتخيلوا ان فتح الباب، ولو بشكل محدود، أمام الاسئلة والاختيارات المختلفة التي قد يطرحها ويتبناها الطلاب، وعدد الاجوبة والحلول المختلفة في كل مادة بحث. كم ستكون كمية المعلومات والأفكار المبتكرة وغير التقليدية؟ وان حفظت هذه المعلومات والتجارب وكانت متاحة للجميع في المجتمع وعملية الوصول اليها سهلة ستكون مادة خام ضخمة جدا في وقت قصير نسبيا ومصدر قوة لمختلف فئات المجتمع ومؤسسات الدولة. حيث هذه النتائج والتجارب يمكن الاستفادة منها لاحقا والبناء عليها بما انها اسست على هدف معرفة الله سبحانه وتعالى كأصلب أساس يمكن وضعه واكثرهم مرونة.

    التخصص وارتباط مجالات المعرفة
    بما لا شك فيه ان موضوع التخصص مهم ومطلوب لكثرة المعلومات والتطبيقات في هذا العصر، ولكن في الواقع العملي لا يمكن ان يعمل تخصص لوحده دون مراعاة بقية التخصصات الاخرى. بمعنى ان جميع مجالات المعرفة مرتبطة ومتفاعلة والحلول الاكثر تأثيرا ونجاحا هي التي تجمع بين أكثر عدد من هذه المجالات وعملية الابداع والابتكار متعلقة بشكل جذري بهذا الارتباط. اطرح مثال لتوضيح تلك الفكرة حيث حين أعلن ستيف جوبز عن جهاز الآيفون الذي يشكل قفزة في استخدام التكنولوجيا قال انه جهاز خلوي، وانترنت، وأيبود بنفس الوقت. رغم بساطة وسطحية هذا المثال إلا أنه يبين أن الدمج بين المجالات المختلفة ووضع حل او حلول شاملة له تأثيره المميز وتغيير من سيرة وتقدم مجالات المعرفة ككل. لذا يجب توسيع مجالات التخصص وتعزيز فكرة التقاطع بينها كدمج الادب مع الأحياء أو الفن مع الكيمياء وغيرها من التخصصات المختلفة. هذا من شأنه اكتشاف ابعاد لا متناهية من مجالات المعرفة ومن خلال البحث والعمل والتجربة يمكن ايجاد نظرة شاملة وآلية مرنة لكيفية ربط تلك التخصصات. مثال على ذلك يمكنكم تخيل الفائدة من برمجة الذكاء الاصطناعي، الذي لا يميز نفسه حاليا، على نظرية الانتزاع المعرفية التي ذكرها الشهيد السيد الصدر رضوان الله تعالى عليه واسس على نمط من انماط التفكير المتميزة بعد تحديد خواصها وإمكانياتها وتطبيقاتها. بل انه بعد ذلك يمكن برمجة ذكاء اصطناعي بنمط يميز الانماط الاخرى المختلفة حسب النطاق المرجو وايجاد نمط اخر معين خاص ومتميز كأحد حلول مشكلة او عدة مشاكل في ان واحد. لا يسعني الاسهاب في هذه الافكار الا بالحديث القدسي: عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون بإذني.

    دور المعلم
    يجب ان يكون المعلم كنموذج الطالب المثالي القائد حيث لا يدعي معرفة الصواب بشكل مطلق والإقرار بمفهوم النسبية والتعامل مع الطلبة كأحد المتعلمين والمستلهمين من افكارهم وخبراتهم المختلفة مع اعتبار المهمة الملقاة على عاتقه والدور الذي يجب ان يقوم به. هذا من شأنه توطيد العلاقات بين المعلمين والطلبة وتوسيع دائرة التواصل وتبادل الافكار وترسيخ عملية التعلم في ذهن الطالب والمعلم سواء. كما يجب وضع سقف معين من الموضوعية في الطرح ممزوجا بدرجة عالية من الرحمة، بشتى انواعها، فلولا الرحمة لما وجد اي شيء لنفسه مكانا ولا سعة.

    الانضباط ومفهوم اللعب
    اخيرا، أعزتي، اسمحوا لي ان اضيف هذه النقطة كخاتمة لهذه المقال. من الضروري ان يتمتع الانسان بدرجة عالية من الانضباط الاخلاقي والعملي ولكن يجب ترسيخ هذا الانضباط والتدريب عليه كعمل ذاتي ينبع من ارادة الطالب منذ الحضانة وليس بسبب العوامل الخارجية فقط. يجب ان يكون الطالب على المام كبير بالقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية ويتحقق ذلك بشكل فعال في المراحل الاولى من حياته ويتم تكريسها وتوظيفها باستمرار خلال المراحل الدراسية المختلفة. لكن بنفس الوقت، وبنفس الدرجة من الأهمية، يجب المحافظة على عقلية الطفل الصغير المحب للعب. أعزتي، لا يمكن للإبداع والابتكار أن يحدث دون نوع من الشغف، وما الشغف الا ذاك الشعور الطفولي بالبهجة من اللعب الذي يدفعه أماما وباستمرار. أنقذوا هذا الطفل من متقلبات الحياة وصعوباتها وستجدون بإذن الله جيلا مبدعا مبتكرا يمهد لقيام صاحب الزمان عجل الله تعالى له الفرج.

    اعتذر للإطالة وارجو ان تقبلوا مني هذا القليل وادعو الله ان يجعل في ما ذكرته خيرا.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X