بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاشك بأن رسول الله وأهل بيته (عليهم السلام) لا يلجأون إلى القتال أو النزال إلا مع نفاد الطرق السلمية الأخرى لهداية أعدائهم فهم يحاولون بشتى الأساليب إلى ذلك ، فبعض أعدائهم أهتدوا إلى طريق الحق وبعضهم لا يهتدون إلى ذلك ، وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة في قوله تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} . (1)
روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) أنه قال لعمر بن سعد (لعنه الله) الذي باع آخرته بدنيا غيره : ( ... ويلك يا ابن سعد أما تتقي الله الذي إليه معادك أتقاتلني وأنا ابن من علمت ؟ ذر هؤلاء القوم وكن معي ، فإنه أقرب لك إلى الله تعالى ، فقال عمر بن سعد : أخاف أن يهدم داري ، فقال الحسين (عليه السلام) : أنا أبنيها لك فقال : أخاف أن تؤخذ ضيعتي ، فقال الحسين (عليه السلام) : أنا أخلف عليك خيرا منها من مالي بالحجاز فقال : لي عيال وأخاف عليهم ، ثم سكت ولم يجبه إلى شيء ... ) . (2)
-----------------
(1) سورة القصص ، الآية 56 .
(2) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، الجزء 44 ، الصفحة 388 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاشك بأن رسول الله وأهل بيته (عليهم السلام) لا يلجأون إلى القتال أو النزال إلا مع نفاد الطرق السلمية الأخرى لهداية أعدائهم فهم يحاولون بشتى الأساليب إلى ذلك ، فبعض أعدائهم أهتدوا إلى طريق الحق وبعضهم لا يهتدون إلى ذلك ، وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة في قوله تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} . (1)
روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) أنه قال لعمر بن سعد (لعنه الله) الذي باع آخرته بدنيا غيره : ( ... ويلك يا ابن سعد أما تتقي الله الذي إليه معادك أتقاتلني وأنا ابن من علمت ؟ ذر هؤلاء القوم وكن معي ، فإنه أقرب لك إلى الله تعالى ، فقال عمر بن سعد : أخاف أن يهدم داري ، فقال الحسين (عليه السلام) : أنا أبنيها لك فقال : أخاف أن تؤخذ ضيعتي ، فقال الحسين (عليه السلام) : أنا أخلف عليك خيرا منها من مالي بالحجاز فقال : لي عيال وأخاف عليهم ، ثم سكت ولم يجبه إلى شيء ... ) . (2)
-----------------
(1) سورة القصص ، الآية 56 .
(2) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، الجزء 44 ، الصفحة 388 .
تعليق