بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ما الفرق بين (همسا) و (ركزا)؟
(الهمس) :
قال تعالى:
(َيوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) طه)
تحدّث نفسك
كل خائف أو مهموم بقضية يحدّث نفسه
هذا يسمى الهمس.
(الخفت) يكون أمام الناس
و(المناجاة) بعيداً عن الناس
و(الغض) في منتهى التذلل والرحمة
و(الهمس) كلام لا يفهمه السامع
(فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا)
من خشوع الناس يوم القيامة أمام رب العالمين
يحدث كل واحد نفسه بكلام ليس مفهوماً ولا مسموعاً من غيره.
والهمس لغة هو مضغ الطعام والفم مغلق.
(الرِكز) :
قال تعالى:
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98) مريم)
كل ما مضى من أنواع الكلام الخافت الغضّ الموحى به ينطبق على هذه الكلمة
إلا أن (الركز) لا بد أن ينطلق من داخل الأرض من عمق
كأن يقع الانسان في بئر أو في قبر فقد يستيقظ بعد دفنه
(كما في بعض الحالات التي لا يتأكد فيها من وفاة الشخص)
فيصرخ بصوت خافت هامس ولأنه من تحت الأرض
يسمى رِكزا.
والركاز في اللغة هو المدفون في الأرض.
ولو استطعنا سماع الذين هلكوا في قبورهم لكان ركزاً ولما كان كلاما.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ما الفرق بين (همسا) و (ركزا)؟
(الهمس) :
قال تعالى:
(َيوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) طه)
تحدّث نفسك
كل خائف أو مهموم بقضية يحدّث نفسه
هذا يسمى الهمس.
(الخفت) يكون أمام الناس
و(المناجاة) بعيداً عن الناس
و(الغض) في منتهى التذلل والرحمة
و(الهمس) كلام لا يفهمه السامع
(فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا)
من خشوع الناس يوم القيامة أمام رب العالمين
يحدث كل واحد نفسه بكلام ليس مفهوماً ولا مسموعاً من غيره.
والهمس لغة هو مضغ الطعام والفم مغلق.
(الرِكز) :
قال تعالى:
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98) مريم)
كل ما مضى من أنواع الكلام الخافت الغضّ الموحى به ينطبق على هذه الكلمة
إلا أن (الركز) لا بد أن ينطلق من داخل الأرض من عمق
كأن يقع الانسان في بئر أو في قبر فقد يستيقظ بعد دفنه
(كما في بعض الحالات التي لا يتأكد فيها من وفاة الشخص)
فيصرخ بصوت خافت هامس ولأنه من تحت الأرض
يسمى رِكزا.
والركاز في اللغة هو المدفون في الأرض.
ولو استطعنا سماع الذين هلكوا في قبورهم لكان ركزاً ولما كان كلاما.