تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المسائل إلتي تعمّ بها البلوى، وتأتي من قِبل مبتليها الشكوى، ويُثار حولها التسائل، وتختلف فيها جوابات المسائل، لاسيما من الذين يسافرون إلى أماكن الإختلاط، التي تكثر فيها النساء المتبذلات الذي لا ينتهين عن التكشف.
وتعدّ هذه المسألة من المسائل المهمّة التي أفتى وفقها الفقاء وأمعنوا النظر، ومن هؤلاء الفقهاء الأعلام سماحة السيد السيستاني (دام ظلّة العالي) حيث تناولها في كتابه الفقهي (منهاج الصالحين: 3/ 14) ونحن هنا نذكرها مع شيء من الشرح المزجي حيث وضعت نص كلامه دام ظله بين معقوفين ولونته بالمداد الأحمر، فنقول:
قال: ((مسألة 26 : يجوز النظر إلى النساء المبتذلات اللاتي لا ينتهين إذا
نهين عن التكشف))
والمراد بالمبتذلات: هنّ النساء اللاتي لا ينتهين إذا نُهين عن التكشّف، حيث لا يمنع معهن أمر بمعروف ونهي عن منكر، كالنساء اللاتي لا يرتدين الحجاب مثلاً، أو ما يتواجد منهنّ في الأسواق وغيرها.
وبيان الجواز هنا: هو فيما لو ابتلي إنسان ما، بالتواجد في مكان تكون فيه أمثال هذه الحالات تحت وقع بصره، فالحكم الشرعي له حسب الأدلّة الشرعية هو الجواز.
وبالطبع إنّ أمثال هذه الموارد مشروطة بعدم التلذّذ لقوله دام ظله ((بشرط عدم التلذذ الشهوي ولا الريبة))، وإلاّ حرمت حسب القاعدة.
وهذا لا يعني أنّ هذا السيّد (دام ظلّه) يبيح للناس النظر إلى النساء غير المحجبات، أو يبيح لهم الدخول إلى الأماكن التي يكثر فيها هذا النوع من النساء بقصد المشاهدة، فهذا ممّا لا يقول به سماحته (دام ظلة).
((ولا فرق في ذلك بين نساء الكفّار وغيرهن))إذ أنّ مناط الحكم واحد للكافرة والمسلمة على حد سواء.
(كما لا فرق فيه)) أي في الحكم المذكور، وهو جواز النظر مع عدم التلذذ والريبة.
(بين الوجه والكفين)) من المراة ((وبين سائر ما جرت عادتهن على عدم ستره من بقية أعضاء البدن))
وهي الاعضاء التي جرت العادة على جواز كشفها أمام الرجل الأجنبي كالوجه والكفين، فإنّه يحرم النظر إليهما مع التلذّذ والريبة.
من المسائل إلتي تعمّ بها البلوى، وتأتي من قِبل مبتليها الشكوى، ويُثار حولها التسائل، وتختلف فيها جوابات المسائل، لاسيما من الذين يسافرون إلى أماكن الإختلاط، التي تكثر فيها النساء المتبذلات الذي لا ينتهين عن التكشف.
وتعدّ هذه المسألة من المسائل المهمّة التي أفتى وفقها الفقاء وأمعنوا النظر، ومن هؤلاء الفقهاء الأعلام سماحة السيد السيستاني (دام ظلّة العالي) حيث تناولها في كتابه الفقهي (منهاج الصالحين: 3/ 14) ونحن هنا نذكرها مع شيء من الشرح المزجي حيث وضعت نص كلامه دام ظله بين معقوفين ولونته بالمداد الأحمر، فنقول:
قال: ((مسألة 26 : يجوز النظر إلى النساء المبتذلات اللاتي لا ينتهين إذا
نهين عن التكشف))
والمراد بالمبتذلات: هنّ النساء اللاتي لا ينتهين إذا نُهين عن التكشّف، حيث لا يمنع معهن أمر بمعروف ونهي عن منكر، كالنساء اللاتي لا يرتدين الحجاب مثلاً، أو ما يتواجد منهنّ في الأسواق وغيرها.
وبيان الجواز هنا: هو فيما لو ابتلي إنسان ما، بالتواجد في مكان تكون فيه أمثال هذه الحالات تحت وقع بصره، فالحكم الشرعي له حسب الأدلّة الشرعية هو الجواز.
وبالطبع إنّ أمثال هذه الموارد مشروطة بعدم التلذّذ لقوله دام ظله ((بشرط عدم التلذذ الشهوي ولا الريبة))، وإلاّ حرمت حسب القاعدة.
وهذا لا يعني أنّ هذا السيّد (دام ظلّه) يبيح للناس النظر إلى النساء غير المحجبات، أو يبيح لهم الدخول إلى الأماكن التي يكثر فيها هذا النوع من النساء بقصد المشاهدة، فهذا ممّا لا يقول به سماحته (دام ظلة).
((ولا فرق في ذلك بين نساء الكفّار وغيرهن))إذ أنّ مناط الحكم واحد للكافرة والمسلمة على حد سواء.
(كما لا فرق فيه)) أي في الحكم المذكور، وهو جواز النظر مع عدم التلذذ والريبة.
(بين الوجه والكفين)) من المراة ((وبين سائر ما جرت عادتهن على عدم ستره من بقية أعضاء البدن))
وهي الاعضاء التي جرت العادة على جواز كشفها أمام الرجل الأجنبي كالوجه والكفين، فإنّه يحرم النظر إليهما مع التلذّذ والريبة.
والحمد لله رب العالمين
تعليق