موعدكم الاثنين مع برنامج (صباح الكفيل)

[تسبيحة الروح]

بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


السلام عليكم مستمعاتنا الفضليات نلتقي بكن على بركة الله مع حلقة جديدة من برنامجكم المباشر (صباح الكفيل) والذي يأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف


فقراتنا ستكون:

وقفة صباحية:
فقرة نسلط الضوء من خلالها على الكلمات الرحمانية التي تبعث الأمان والطمأنينة للإنسان، وستكون افتتاحية هذا الصباح مع قوله تعالى:

"وَنقلّب أفئدتهم"

مستمعتي الكريمة ننتظر مشاركتك في هذه الفقرة.




لديكِ رسالة:
في هذه الفقرة نسلط الضوء على الأمور الأخلاقية والسلوكية والأجتماعية من خلال بعض العبارات التي تأتي على شكل رسالة، واليوم سنتحدث عن:

"مواجهة الظروف الصعبة"

مستمعتي الكريمة ماهي افضل لمواجهة الظروف الصعبة التي قد تمرين بها؟





جهاز منزلي:
يتم في هذه الفقرة إعطاء مجموعة من المعلومات حول الأجهزة الكهربائية المنزلية وكيفية استخدامها بطريقة صحيحة ونصائح لإدامتها والمحافظة عليها، واليوم سيكون حديثنا عن:

"الغلاية الكهربائية"

مستمعتي الكريمة: شاركينا كيفية الحفاظ على الإجهزة المنزلية من التلف.





أطفال واثقون:
فقرة مخصصة للطفل، يتم فيها مشاركة عدد من الأنشطة والتقنيات التربوية التي يمكن أن تسهم في تنشئة طفل متوازن نفسياً ولديه ثقة بنفسه وإمكانياته وسيتم الأستعانة بمختصة تربوية لإعطاء مجموعة من المقترحات ضمن هذا الجانب، وسيكون حديثنا اليوم عن:

"الاداب الحميدة"

مستمعتي هل يكفي اسلوب الثواب والعقاب لتعزيز القيم الاخلاقية في نفس الطفل؟





كانت معكم في الأعداد:
هند الفتلاوي
سوسن عبدالله


التقديم:
سارة عامر
هند الفتلاوي


وفي الإخراج وعلى الهواء مباشرةً:
سارة الابراهيمي


كان هذا كل مالدينا ننتظر منكن طيب المشاركة غدا ان شاء الله⛅

[خادمة ام أبيها]

🔷🔷وقفة صباحية♦️♦️
وَنُقَلِّبُ أَفْـِٔدَتَهُمْ وَأَبْصَٰرَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ

: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة أي أنهم بإصرارهم على الانحراف والسير في طريق ملتو وتعصبهم الناشئ عن الجهل ورفض التسليم للحق، أضاعوا قدرتهم على الرؤية الصحيحة والإدراك السليم، فراحوا يعيشون في متاهات الضلال والحيرة.
هنا أيضا نسب هذا الفعل إلى الله كما سبق من قبل، وهو في الواقع نتيجة أعمالهم وسوء فعالهم، وما نسبة ذلك إلى الله إلا لأنه علة العلل ومبدأ عالم الوجود، وكل خصيصة في أي شئ إنما هي بإرادته، وبعبارة أخرى: إن الله جعل من النتائج الحتمية للعناد والتعصب الأعمى والانحراف أن يكون لها مثل هذا الأثر، وهو انحراف الإنسان شيئا فشيئا في هذا الطريق، فلا يعود يدرك الأمور إدراكا سليما.
ثم تشير الآية في الخاتمة إلى أن الله، يترك أمثال هؤلاء في حالتهم تلك لكي يشتد ضلالهم وتزداد حريتهم: ونذرهم في طغيانهم يعمهون (1).
نسأل الله أن يجنبنا الابتلاء بمثل هذا الضلال والحيرة الناتجة عن أعمالنا السيئة، وأن يمنحنا النظرة السليمة الكاملة لكي نرى الحقيقة ناصعة لا غبش عليها.
* * *
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ٤ - الصفحة ٤٣٠