إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محوركم ليوم غد السبت مع برنامج نحو الصراط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محوركم ليوم غد السبت مع برنامج نحو الصراط

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    برنامج
    (نحو الصراط)
    من اعداد وتقديم
    فاطمة صاحب
    اخراج
    خديجة الموسوي
    ومحوركم ليوم غد سيكون عن
    (علاقة المؤمن بإمام زمانه)
    فكيف نقوي هذه العلاقة؟ وماهي الامور التي تضعف ارتباطنا بإمامنا (عجل الله تعالى فرجه)؟
    هذا ماسنناقشه مع الضيفة
    (حوراء الاسدي)
    من حوزة النجف الاشرف
    وبإنتظار جميل الطرح بإقلامكم
    ليضيف لمسة التميز
    الى برنامجكم
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ----------------------------------
    من كلمات صاحب الأمر(عليه السلام)(فليعمل كل امرئ منكم، بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا).
    لذلك، علينا أن نبحث عن الأعمال، التي تقربنا من صاحب الزمان.
    علينا أولا أن نطهر أنفسنا من أوساخ الغفلة، وعلائق حب الدنيا!.. لأن حب الإمام (ع)، من حب الله تعالى.. وحب الدنيا، وحب الله نقيضان، لا يجتمعان في قلب واحد.. وإن أعمال الناس كل خميس، تعرض على إمامنا (ع).. فإما يحزن ويضجر، ونكدر قلبه بمعاصينا، وغفلتنا في شهواتنا.. وإما يفرح ويستبشر، إن وجد فيها الطاعة، والمواظبة على العبادة، والورع والخشية من الله، ومحاسبة النفس في الأفعال والأقوال.
    بطبيعة الحال، أن الإنسان إذا أراد أن يتقرب من شخصا ما، لابد أن يقوم بأعمال تسر قلبه، وتقربه إليه.. وكذالك، نحن إذا أردنا التقرب من الإمام الحجة -عليه السلام-، لابد أن نبعث السرور في قلبه الشريف، منا.ترك المعاصي، صغيرها وكبيرها.
    * إخلاص النية في العمل، لوجه الله تعالى، في كل شيء.
    * الصلاة في أول الوقت.
    * التحلي بأخلاق أهل البيت (ع)، وتطبيقه العملي، إلى جانب تغذية الروح (القلب).
    * التصدق بالنيابة عن مولانا صاحب الزمان (عج).
    * المواظبة على قراءة الأدعية المخصوصة له، مثل: دعاء زمن الغيبة، زيارة آل ياسين، دعاء العهد-كل صباح-، ودعاء الندبة، وقراءة دعاء الفرج في قنوت الصلاة.. ولا تنس الدعاء له بتعجيل الفرج (مع سيلان الدموع القلبية).
    * الإهداء للإمام المهدي (عج) بعض الهدايا، مثل: ( الصلاة على النبي وآله، ختمات من القرآن الكريم، مجالس حسينية، وغيرها).
    * الاهتمام بالتعلم والتعليم، ونشر الثقافية المهدوية، إلى الأجيال الحاضرة والمستقبلة.
    * ترك أكل الأطعمة المحرمة، والمقاطعة ضد الإسلام.
    * الإكثار والالتزام بالذهاب إلى المجالس الحسينية؛ ففيه تهذيب للنفس، وتغذية للروح.
    * التوسل والاستغاثة به، عند الشدائد.
    * الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
    * إحياء ليالي الجمعة، ويوم الجمعة، بالعبادات، والصلاة، والدعاء له بالفرج، ولك بأن يجعلك من أنصاره.
    * الالتزام كل ليلة جمعة، بقراءة سورة الإسراء، والكهف، والقصص.
    * قبل النوم سلّم على الإمام، ثم قم بإهداء إمامنا هدية (تسبحة الزهراء)، أو أي شيء آخر
    من الجميل أن نقتطف من كل إمام، أجمل الأزهار الزكية، التي نستشم منها الطريق إلى التكامل، وعالم القرب إلى الله تعالى وأهل البيت (ع):
    فمثلاً: نأخذ من إمامنا زين العابدين (ع): المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وصلاة الليل، وقراءة القرآن الكريم.
    ومن إمامنا الباقر (ع): تعلم العلوم المفيدة، بالأخص علوم القرآن الكريم، وعلوم الدين.
    ومن إمامنا الصادق (ع): أن أكون صادقًا مع نفسي ومع الآخرين، في القول، والفعل، والمشاعر.
    ومن إمامنا الكاظم (ع): كظم الغيظ، والحلم عند الغضب.
    ومن إمامنا الرضا (ع): الرضا بما شاء الله تعالى وقسم، وعدم الاعتراض، والتوكل على الله تعالى في كل الأمور.
    ومن إمامنا الجواد (ع): الكرم في كل شيء، في العطاءات المادية، والمشاعر، والمعلومات، وكل مفيد.
    ومن إمامنا الهادي (ع): أن تصل إلى مرحلة هداية نفسك أولا، ثم أهلك والأقربون.
    ومن إمامنا العسكري (ع): التأهب جسديا وعسكريا.
    من الأعمال التي تقرب إلى الإمام المهدي (عج): هي عبادة الله تعالى، وذكره كل عشر من الثانية، ومساعدة الفقراء، ومناصرة المظلومين، وتحريرهم من الظالمين، وكفالة اليتامى، وتزكية الأموال، ومحاربة الباطل وخذله، ورفع راية الحق إلى الأعلى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتصفية النية..
    فتأكد لو أنك عملت بذلك، فإنك ستصبح -إن شاء الله تعالى- رفيق الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه العفيف).
    حينما يكون الحديث عن إمام زماننا، لابد أن يكون الكلام عن القلب.. ولابد أن يكون الكلام في بدايته وفي فاتحته، عن قلب الإنسان.. لأن العلاقة مع إمام زماننا، محلها ومركزها قلب الإنسان.. ومن هنا لابد أن نلتفت إلى أمر، لو حققناه، أو تمكنا من تحقيقه، فإنه يجعلنا على علاقة وثيقة بإمام زماننا (عليه السلام) وهو :
    أن ننتبه إلى قلوبنا بأي شيء ملئت!.. فالقلب وعاء واحد: فإما أن يكون فيه صاحب الأمر(عليه السلام)، وإما غيره!.. والذي يتصور أنه يتمكن أن يخلط بين ماءين: بين ماء طاهر، من عين صافية، من عين أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)؛ وبين ماء آسن؛ فهذا لا يمكن أن يتحقق، وهذا المعنى لا يمكن أن يظهر في حياة الإنسان!.. وإلا فالقلب واحد!.. فإما أن يكون هذا القلب، خالصا مخلصا لإمام زماننا.. وإما أن يكون وعاء لشيء آخر.. فإن كان هذا القلب متعلق بصاحب الأمر (عليه السلام)، فحينئذ نبحث عن السبل التي تركز هذه العلاقة، تركز هذه الرابطة.. وإن كان القلب ليس مرتبطا بصاحب الأمر، فعلينا أولا أن نبحث عن الطريق، لنخلص قلوبنا من هذه الشوائب التي لطخته، ومن هذه الأفكار، ومن ثم نبحث عن السبل التي تقوي الرابطة، بصاحب الأمر (عليه السلام)..
    ولنا قي حادثة إبراهيم ابن أدهم عبرة: (كان إبراهيم بن أدهم في بداية أمره أميرا، في بعض مناطق خراسان، إلا أنه كان يأنس في العبادة والخلوة.. وفي يوم من الأيام كان يتمشى في بعض جهات قصره، وإذا به يسمع ركض أقدام على سطح داره، فنادى من هذا الذي يركض على سطح القصر؟!.. فقال: أنا أبحث عن إبل لي ضاعت!.. فقال له: وهل يبحث عن الإبل فوق سطح قصر الأمير؟!.. قال: والذي يريد الله تعالى أيجلس في مثل هذا القصر؟!)..
    فالإنسان عندما يريد أن يرسخ علقة قلبه بإمام زمانه(صلوات الله وسلامه عليه)، فعليه أن يلتفت إلى قلبه فعلا، هل قلبه فارغ لصاحب الأمر؟.. وإلا، فلا يمكن!.. فـ(العرش قبل النقش!)..
    أليس قلب المؤمن عرش الرحمن؟.. قلب المؤمن هو العرش الذي تحل فيه معرفة الله، ومعرفة الله لا يمكن الوصول إليها من دون معرفة الإمام (عليه السلام).. فإذا وجدنا في قلوبنا حب الدنيا، حب الجاه، حب التجارة...؛ أكثر من حبنا لإمام زماننا، فيجب الانتباه إلى عقيدتنا، ونحذر ونبادر إلى تخليصها من هذه الأفكار، ثم نبحث عن الأعمال التي تقربنا إلى صاحب الأمر..
    والأمور المقربة كثيرة، ذكرها الإخوة -جزاهم الله خير- ،ولكن هناك أمر واضح، واضح في روايات أهل البيت(عليهم السلام)، وواضح في سيرة الأئمة (صلوات الله عليهم)، واضح في سيرة شيعتهم وحوادث كثيرة منقولة عن الإمام الحجة (عليه السلام)، وهو:
    سيد الشهداء (عليه السلام): ذكره، ندبته، البكاء عليه، لطم الصدور والخدود عليه.. فإن ذكر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) باب واسع، للتقرب للإمام الحجة (عليه السلام).. وحادثة السيد بحر العلوم (قده) في عزاء طويريج، معروفة بين علمائنا.. ومن الأعمال التي تولد الإخلاص للإمام الحجة (عليه السلام): المواظبة على قراءة دعاء المعرفة: (اللهم عرفني نفسك...).
    اللهم اجعلنا ممن يدخل السرور على قلبه الشريف اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه
    والذابين عنه والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لاوامره والمحامين عنه والسابقين الى ارادته والمستشهدين بين يديه بحق محمد وال محمد







    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 15-01-2016, 11:52 PM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وأل محمد
      تجديد البيعة:


      تجديد البيعة له بعد كل فريضة من الفرائض الخمس اليومية او في كل يوم او في كل جمعة …


      نعم البيعة هو الالتزام له قلبا ولسانا بالطاعة والتسليم والنصرة له ببذل النفس والمال والاهل وبكل شيء تملكه …


      وطبقا لقوله تعالى :


      ((قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ


      تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ


      فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )) التوبه / 24


      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X