تويت
أكّدَتْ المَرجَعيَّةُ الدينيّةُ الشَريفةُ العُليا في النجفِ الأشرفِ , اليومَ الجُمعةَ , الرابعِ مِنْ ربيعٍ الثاني , 1437 هجري ,
الموافقِ , ل , الخامسِ عَشَر مِنْ كانونٍ الثاني ,2016م .
وعلى لسانِ وكيلها الشرعي ,الشيخ عبد المَهدي الكربلائي , خطيبُ وإمامُ الجُمعةِ في الحَرَمِ الحُسَيني الشريفِ .
على أمرَين مُهمَين :
___________
الأمرُ الأوّلُ
__________
شَهدَتْ العاصمةُ الحبيبةُ , بَغْدَادُ , في الأيامِ المَاضيةِ خروقاتٍ أمنيّةٍ تَمَثَلتْ بمُِهاجَمَةِ مَجموعَاتٍ إرهابيةٍ داعشيةٍ بأسلِحةٍ رشاشةٍ
لجِموعِ المواطنين في الأسواقِ , مُضافاً للتفجيراتِ المُعتادةِ بالأحزمةِ الناسفةِ والسياراتِ المُفَخَخَةِ في الأماكنِ العامةِ ,
وقد أرادتْ عِصاباتُ داعشٍ أنْ تُعبرَّ بهذه الاعتداءاتِ عَنْ قُدرتِها على تكييفِ أعمالِها الإجراميِّةِ
, مع مُتغيراتِ الساحةِ القتاليةِ والتي شَهدتْ انتصاراتٌ مُتتاليةٌ للقواتِ المُسلحةِ والمتطوعين
وأبناءِ العشائرِ الغيارى .
وحيثُ أنّ هذه الخروقاتَ لا يُمكنُ تفادي وقوعها بالأساليبِ التقليديةِ ككثرةِ السيطراتِ ,
فمن الضروري تَطويرُ القُدراتِ الاستخباريةِ
لأجهزة ِالأمنِ العراقيةِ , والاستعانةِ بالعناصرِ الشعبيّة للحصولِ على المعلوماتِ اللازمةِ لتحركاتِ الإرهابيين لإجهاضِ المُخططاتِ الإجراميةِ قبل التنفيذِ.
وقد شَهدَتْ مَنطقةُ المقداديةِ في ديالى أعمالاً إرهابيةً واعتداءاتٍ مُؤسفةٍ على المَساجدِ ومَنازلِ المواطنين
مما له تداعياتٌ خطيرةٌ على السِلمِ الأهلي والعيشِ المُشتركِ .
و إننا إذ نُدينُ بشدةٍ هذه الاعتداءاتِ , نُحمِّلُ القواتَ الأمنيةَّ الحكوميّةَ مَسؤوليةَ المَنعِ مِنْ تكرارها
, وعدمَ السَماحِ بوجود مُسلحين خارجِ إطار ِالدولةِ والقانونِ مِنْ أيِّ مُكونٍ أو طائفةٍ كان.
وأما ما يَتعلقُ بساحاتِ القتالِ فمِنْ المَأمولِ إدامةُ الحَذر ِواليقظةِ
مِن مُحاولاتِ العدوِ بشنِ هَجماتٍ تعرضيّة , هنا وهناك لاستعادةِ معنوياته بعدَ هزائمهِ الأخيرةِ في الأنبارِ وجبالِ مَكحولِ .
مع تأكيدنا على المُؤسَسَةِ العسكريةِ بضرورةِ دعمِ المتطوعين والمُقاتلين الأبطالِ,
بما يحتاجونه مِنْ السلاحِ والعتادِ ليتمكنوا مِنْ القيامِ
بمَهامهمِ القتاليةِ والاسناديةِ في مُواجهةِ الإرهابِ.
_________
الأمرُ الثاني
_______
يَعلمُ الجميعُ أنّّ العراقَ يعيشُ أوضاعاً ماليّةً واقتصاديةً صَعبةً نتيجةً للانخفاضِ المُستَمرِّ لأسعارِ النفطِ
الذي يُشكّلُ وارده الماليّ مُعظمَ مَدخولاتِ العراقِ لموازنته السنويةِ، خصوصاً رواتب الموظّفين والمُتقاعدين
، ولا يُمكنُ تَجاوزُ هذه المرحلةَ العصيبةَ بأقلّ الخسائر , إلاّ بتكاتفِ الجَميعِ واتباعِ خُطَطٍ علميّةٍ
يضعها أهلُ الخبرةِ والاختصاصِ بصورةٍ بعيدةٍ عن القراراتِ الارتجاليةِ ,
والتي يُمكنُ أنْ تُحدثَ هزاتٍ اجتماعيةٍ خَطيرةٍ وتهددُ مَعيشةَ المواطنين الكرامِ .
إنَّ اهتمامَ الحكومةِ بالمَلفِ الأمني ودفعِ الخَطرِ الأعَظمِ للإرهابِ الداعشي ل
ا يُبررُ عدمَ الجديِّةِ مِنْ قِبَلِ الجهاتِ ذاتِ العلاقةِ لوضعِ سياسةٍ ماليةٍ واقتصاديةٍ
و لو بالاستعانةِ بخبراتٍ عالميةٍ لمعالجةِ الأزمةِ الراهنةِ بصورةِ صَحَيحَةٍ.
__________________________________________________ _______
تدوين – مرتضى علي الحلي – النجف الأشرف
__________________________________________________ ______
ربيِّ عَجّل لوليكَ الإمامِ المَهدي الفَرَجَ في العالمين مِنْ قريبٍ
وانصر واحفظ جُندَكَ وحَشدَكَ المُقاومَ يا اللهُ
__________________________________________________ ___
الجُمعةُ - الرابعُ من ربيعٍ الثاني- 1437 هجري .
الخامسُ عَشَر من كانون الثاني -2016م .
__________________________________________________ __
الموافقِ , ل , الخامسِ عَشَر مِنْ كانونٍ الثاني ,2016م .
وعلى لسانِ وكيلها الشرعي ,الشيخ عبد المَهدي الكربلائي , خطيبُ وإمامُ الجُمعةِ في الحَرَمِ الحُسَيني الشريفِ .
على أمرَين مُهمَين :
___________
الأمرُ الأوّلُ
__________
شَهدَتْ العاصمةُ الحبيبةُ , بَغْدَادُ , في الأيامِ المَاضيةِ خروقاتٍ أمنيّةٍ تَمَثَلتْ بمُِهاجَمَةِ مَجموعَاتٍ إرهابيةٍ داعشيةٍ بأسلِحةٍ رشاشةٍ
لجِموعِ المواطنين في الأسواقِ , مُضافاً للتفجيراتِ المُعتادةِ بالأحزمةِ الناسفةِ والسياراتِ المُفَخَخَةِ في الأماكنِ العامةِ ,
وقد أرادتْ عِصاباتُ داعشٍ أنْ تُعبرَّ بهذه الاعتداءاتِ عَنْ قُدرتِها على تكييفِ أعمالِها الإجراميِّةِ
, مع مُتغيراتِ الساحةِ القتاليةِ والتي شَهدتْ انتصاراتٌ مُتتاليةٌ للقواتِ المُسلحةِ والمتطوعين
وأبناءِ العشائرِ الغيارى .
وحيثُ أنّ هذه الخروقاتَ لا يُمكنُ تفادي وقوعها بالأساليبِ التقليديةِ ككثرةِ السيطراتِ ,
فمن الضروري تَطويرُ القُدراتِ الاستخباريةِ
لأجهزة ِالأمنِ العراقيةِ , والاستعانةِ بالعناصرِ الشعبيّة للحصولِ على المعلوماتِ اللازمةِ لتحركاتِ الإرهابيين لإجهاضِ المُخططاتِ الإجراميةِ قبل التنفيذِ.
وقد شَهدَتْ مَنطقةُ المقداديةِ في ديالى أعمالاً إرهابيةً واعتداءاتٍ مُؤسفةٍ على المَساجدِ ومَنازلِ المواطنين
مما له تداعياتٌ خطيرةٌ على السِلمِ الأهلي والعيشِ المُشتركِ .
و إننا إذ نُدينُ بشدةٍ هذه الاعتداءاتِ , نُحمِّلُ القواتَ الأمنيةَّ الحكوميّةَ مَسؤوليةَ المَنعِ مِنْ تكرارها
, وعدمَ السَماحِ بوجود مُسلحين خارجِ إطار ِالدولةِ والقانونِ مِنْ أيِّ مُكونٍ أو طائفةٍ كان.
وأما ما يَتعلقُ بساحاتِ القتالِ فمِنْ المَأمولِ إدامةُ الحَذر ِواليقظةِ
مِن مُحاولاتِ العدوِ بشنِ هَجماتٍ تعرضيّة , هنا وهناك لاستعادةِ معنوياته بعدَ هزائمهِ الأخيرةِ في الأنبارِ وجبالِ مَكحولِ .
مع تأكيدنا على المُؤسَسَةِ العسكريةِ بضرورةِ دعمِ المتطوعين والمُقاتلين الأبطالِ,
بما يحتاجونه مِنْ السلاحِ والعتادِ ليتمكنوا مِنْ القيامِ
بمَهامهمِ القتاليةِ والاسناديةِ في مُواجهةِ الإرهابِ.
_________
الأمرُ الثاني
_______
يَعلمُ الجميعُ أنّّ العراقَ يعيشُ أوضاعاً ماليّةً واقتصاديةً صَعبةً نتيجةً للانخفاضِ المُستَمرِّ لأسعارِ النفطِ
الذي يُشكّلُ وارده الماليّ مُعظمَ مَدخولاتِ العراقِ لموازنته السنويةِ، خصوصاً رواتب الموظّفين والمُتقاعدين
، ولا يُمكنُ تَجاوزُ هذه المرحلةَ العصيبةَ بأقلّ الخسائر , إلاّ بتكاتفِ الجَميعِ واتباعِ خُطَطٍ علميّةٍ
يضعها أهلُ الخبرةِ والاختصاصِ بصورةٍ بعيدةٍ عن القراراتِ الارتجاليةِ ,
والتي يُمكنُ أنْ تُحدثَ هزاتٍ اجتماعيةٍ خَطيرةٍ وتهددُ مَعيشةَ المواطنين الكرامِ .
إنَّ اهتمامَ الحكومةِ بالمَلفِ الأمني ودفعِ الخَطرِ الأعَظمِ للإرهابِ الداعشي ل
ا يُبررُ عدمَ الجديِّةِ مِنْ قِبَلِ الجهاتِ ذاتِ العلاقةِ لوضعِ سياسةٍ ماليةٍ واقتصاديةٍ
و لو بالاستعانةِ بخبراتٍ عالميةٍ لمعالجةِ الأزمةِ الراهنةِ بصورةِ صَحَيحَةٍ.
__________________________________________________ _______
تدوين – مرتضى علي الحلي – النجف الأشرف
__________________________________________________ ______
ربيِّ عَجّل لوليكَ الإمامِ المَهدي الفَرَجَ في العالمين مِنْ قريبٍ
وانصر واحفظ جُندَكَ وحَشدَكَ المُقاومَ يا اللهُ
__________________________________________________ ___
الجُمعةُ - الرابعُ من ربيعٍ الثاني- 1437 هجري .
الخامسُ عَشَر من كانون الثاني -2016م .
__________________________________________________ __
تعليق