هو الدواء السهل الاعجازي و أحد العلاجات و الوقائيات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام،
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أنه قال: (نعم الطعام الزبيب يشد العصب و يذهب بالوصب و يطفئ الغضب و يرضي الرب و يذهب بالبلغم و يطيب النكهة و يصفي اللون).
الإختصاص: ص: 123.
وقال: (عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة و يذهب بالبلغم و يشد العصب و يذهب بالإعياء و يحسن الخلق و يطيب النفس و يذهب بالغم).
الخصال، ج2، ص: 344.
وقال: (من أكل كل يوم إحدى و عشرين زبيبة منزوعة العجم على الريق لم يمرض إلا المرض الذي يموت منه).
دعائم الإسلام، ج2، ص: 148.
ويقيد ذلك كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: (من اصطبح بإحدى و عشرين زبيبة حمراء لم يمرض إلا مرض الموت إن شاء الله).
الكافي: ج6، ص: 351.
والخلاصة: أن الزبيب فيه خصال منها:
يشد العصب
يذهب بالوصب والتعب
يطفئ الغضب
يرضي الرب
يذهب بالبلغم
ويطيب النكهة
يصفي اللون
يحسن الخُلق
يطيب النفس
يشد العصب
يكشف المرة
يذهب بالغم.
تعليق