العسكريُّ أضاءَنا استبشارا
ميلادُهُ ملأَ الدُّنى أنوارا
فأبُو إمامِ العصرِ سرٌّ طاهرٌ
يبقى على مرِّ الزمانِ منارا
أأبا إمامِ العصر يا سبطَ الهدى
إنّي بحُبِّكُمُ أَطِيبُ مَسارا
وبوُدِّكُمْ تغدُو جميعُ قصائدي
نغَمَ الكُماةِ وللأنامِ شِعارا
هاتيكَ سامرّاءُ أرضُ قداسةٍ
بالهاديَينِ الحاميَينِ ديارا
مِن مارقينَ ومجرمينَ أَصالةً
مردُوا على حقدٍ يُشيعُ دمارا
فأتَتْهمُ اللعناتُ مِلءَ حناجرٍ
وتمزقّتْ أحلافُهم إجبارا
هذي لعَمريَ للخليقةِ فرحةٌ
تشذُو أغانيها هدىً وفِخارا
لبّيكُمُ يا آلَ بيتِ محمدٍ
لَهتافُنا مهما استفَزُّوا نارا
أَ أبا محمدَ يا إمامَ محبَّةٍ
صلَّتْ عليكَ قلوبُنا استنصارا
حميدالبغدادي
ميلادُهُ ملأَ الدُّنى أنوارا
فأبُو إمامِ العصرِ سرٌّ طاهرٌ
يبقى على مرِّ الزمانِ منارا
أأبا إمامِ العصر يا سبطَ الهدى
إنّي بحُبِّكُمُ أَطِيبُ مَسارا
وبوُدِّكُمْ تغدُو جميعُ قصائدي
نغَمَ الكُماةِ وللأنامِ شِعارا
هاتيكَ سامرّاءُ أرضُ قداسةٍ
بالهاديَينِ الحاميَينِ ديارا
مِن مارقينَ ومجرمينَ أَصالةً
مردُوا على حقدٍ يُشيعُ دمارا
فأتَتْهمُ اللعناتُ مِلءَ حناجرٍ
وتمزقّتْ أحلافُهم إجبارا
هذي لعَمريَ للخليقةِ فرحةٌ
تشذُو أغانيها هدىً وفِخارا
لبّيكُمُ يا آلَ بيتِ محمدٍ
لَهتافُنا مهما استفَزُّوا نارا
أَ أبا محمدَ يا إمامَ محبَّةٍ
صلَّتْ عليكَ قلوبُنا استنصارا
حميدالبغدادي
تعليق