1 ـ قال الألوسي في روح المعاني ج 14 ص 378 :
وعن ابن جبير أن المراد بهم الأنبياء عليهم السلام ، والمعنى ويرى تقلبك كما يتقلب غيرك من الأنبياء عليهم السلام في تبليغ ما أمروا بتبليغه وهو كما ترى ، وتفسير الساجدين بالأنبياء رواه جماعة منهم الطبراني . والبزار . وأبو نعم عن ابن عباس أيضاً إلا أنه رضي الله تعالى عنه فسر التقلب فيهم بالتنقل في أصلابهم حتى ولدته أمه عليه الصلاة والسلام ،
وجوز على حمل التقلب على التنقل في الأصلاب أن يراد بالساجدين المؤمنون ، واستدل بالآية على إيمان أبويه صلى الله عليه وسلم كما ذهب إليه كثير من أجلة أهل السنة ،
وأنا أخشى الكفر على من يقول فيهما رضي الله تعالى عنهما على رغم أنف على القارىء واضرابه
بضد ذلك إلا أني لا أقول بحجية الآية على هذا المطلب ، ورؤية الله تعالى انكشاف لائق بشأنه عز شأنه .
2 ـ وقال القرطبي في جامع الأحكام ج 1 ص27
وقال ابن عباس: أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً .
3 ـ وقال جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج 7 ص 417 :
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله
{ وتقلبك في الساجدين } قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً .
4 ـ وقال الثعلبي في كشف البيان ج 7 ص 184 :
عن ابن عباس ) وتقلّبك في الساجدين ( قال : من نبي إلى نبيّ حتى أخرجك في هذه الأُمة .
وحدَّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن سهل الماسرخسي الفقيه إملاءً قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة قال : حدّثنا الحسن بن بشر قال : حدّثنا سعدان بن الوليد عن عطاء بن أبي رباح
عن ابن عباس في قوله سبحانه ) وتقلّبك في الساجدين
( قال : ما زال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أُمّهُ .
5 ـ وقال الشوكاني في فتح القدير ج 5 ص 337 :
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل
عن ابن عباس في قوله :
{ وَتَقَلُّبَكَ فِي الساجدين } قال : من نبيّ إلى نبيّ حتى أخرجت نبياً . وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم عنه في الآية نحوه .
6 ـ وقال الرازي في التفسير الكبير ج 13 ص 33 :
وأما أصحابنا فقد زعموا أن والد رسول الله كان كافراً وذكروا أن نص الكتاب في هذه الآية تدل على أن آزر كان كافراً وكان والد إبراهيم عليه السلام .
وأيضاً قوله تعالى : { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْراهِيمَ لاِبِيهِ } إلى قوله : { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ }
( التوبة : 114 ) وذلك يدل على قولنا ، وأما قوله { وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ } قلنا : قد بينا أن هذه الآية .
وعن ابن جبير أن المراد بهم الأنبياء عليهم السلام ، والمعنى ويرى تقلبك كما يتقلب غيرك من الأنبياء عليهم السلام في تبليغ ما أمروا بتبليغه وهو كما ترى ، وتفسير الساجدين بالأنبياء رواه جماعة منهم الطبراني . والبزار . وأبو نعم عن ابن عباس أيضاً إلا أنه رضي الله تعالى عنه فسر التقلب فيهم بالتنقل في أصلابهم حتى ولدته أمه عليه الصلاة والسلام ،
وجوز على حمل التقلب على التنقل في الأصلاب أن يراد بالساجدين المؤمنون ، واستدل بالآية على إيمان أبويه صلى الله عليه وسلم كما ذهب إليه كثير من أجلة أهل السنة ،
وأنا أخشى الكفر على من يقول فيهما رضي الله تعالى عنهما على رغم أنف على القارىء واضرابه
بضد ذلك إلا أني لا أقول بحجية الآية على هذا المطلب ، ورؤية الله تعالى انكشاف لائق بشأنه عز شأنه .
2 ـ وقال القرطبي في جامع الأحكام ج 1 ص27
وقال ابن عباس: أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً .
3 ـ وقال جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج 7 ص 417 :
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله
{ وتقلبك في الساجدين } قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً .
4 ـ وقال الثعلبي في كشف البيان ج 7 ص 184 :
عن ابن عباس ) وتقلّبك في الساجدين ( قال : من نبي إلى نبيّ حتى أخرجك في هذه الأُمة .
وحدَّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن سهل الماسرخسي الفقيه إملاءً قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة قال : حدّثنا الحسن بن بشر قال : حدّثنا سعدان بن الوليد عن عطاء بن أبي رباح
عن ابن عباس في قوله سبحانه ) وتقلّبك في الساجدين
( قال : ما زال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أُمّهُ .
5 ـ وقال الشوكاني في فتح القدير ج 5 ص 337 :
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل
عن ابن عباس في قوله :
{ وَتَقَلُّبَكَ فِي الساجدين } قال : من نبيّ إلى نبيّ حتى أخرجت نبياً . وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم عنه في الآية نحوه .
6 ـ وقال الرازي في التفسير الكبير ج 13 ص 33 :
وأما أصحابنا فقد زعموا أن والد رسول الله كان كافراً وذكروا أن نص الكتاب في هذه الآية تدل على أن آزر كان كافراً وكان والد إبراهيم عليه السلام .
وأيضاً قوله تعالى : { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْراهِيمَ لاِبِيهِ } إلى قوله : { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ }
( التوبة : 114 ) وذلك يدل على قولنا ، وأما قوله { وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ } قلنا : قد بينا أن هذه الآية .
تعليق