بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد أقول ما حقيقة الجال ( ماهي حقيقة الدجال )
هل الدّجال.. شخصيّةٌ أو صِفَة..
"المسيحُ الدجال" أو "الأعور الدجال" ذُكر في الروايات بأنه سيكون في زمن ظهور الامام المهديّ (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف)، ويقود حركة مضادة للدين وللإمام فيُحدث فتنة كبيرة، وله اتباعٌ من اليهود والنواصب، ومن أهم صفاته الكذب والدجل ولذلك سمي ب "الدجال".
وهناك اتجاهان في تفسير الدجال:
أحدها: يؤكد أن الدجال رجل يهودي اسمه "ابن صائد"، وهو أعور العين أو ممسوح العين، وقد وُلِدَ في زمن النبي محمد (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) ويبقى حياً ليوم الوقت المعلوم، كما أشارت بعض الروايات.
يَستعمل السحر والشعوذة ليجمع اتباعه وبالإغراءات المادية وغيرها..
ثانيها: يفسر أن الدجال هو رمزٌ و صِفةٌ، يرمز بها إلى الظلم والكفر والطغيان, وليس شخصاً بشريّاً، فحركة الظلم والاستضعاف للبشرية يُرمز اليها ب "الدجّال"، وفي زمننا هذا نرى بوادر هذه الظاهرة من اصطفافات عالمية ضدّ الحق واتباعه بشكل واضح.
عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله):
عشر قبل الساعة لابد منها: السفياني والدجال والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى (عليه السلام) وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
وتكون نهاية الدجال -بالتفسير الأول- بالقتل من قبل الإمام المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف) أو أنّ الإمام يُوكل مهمة القضاء عليه للسيد المسيح (عليه السلام).
أجارنا الله من فتنته وضرره
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد أقول ما حقيقة الجال ( ماهي حقيقة الدجال )
هل الدّجال.. شخصيّةٌ أو صِفَة..
"المسيحُ الدجال" أو "الأعور الدجال" ذُكر في الروايات بأنه سيكون في زمن ظهور الامام المهديّ (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف)، ويقود حركة مضادة للدين وللإمام فيُحدث فتنة كبيرة، وله اتباعٌ من اليهود والنواصب، ومن أهم صفاته الكذب والدجل ولذلك سمي ب "الدجال".
وهناك اتجاهان في تفسير الدجال:
أحدها: يؤكد أن الدجال رجل يهودي اسمه "ابن صائد"، وهو أعور العين أو ممسوح العين، وقد وُلِدَ في زمن النبي محمد (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) ويبقى حياً ليوم الوقت المعلوم، كما أشارت بعض الروايات.
يَستعمل السحر والشعوذة ليجمع اتباعه وبالإغراءات المادية وغيرها..
ثانيها: يفسر أن الدجال هو رمزٌ و صِفةٌ، يرمز بها إلى الظلم والكفر والطغيان, وليس شخصاً بشريّاً، فحركة الظلم والاستضعاف للبشرية يُرمز اليها ب "الدجّال"، وفي زمننا هذا نرى بوادر هذه الظاهرة من اصطفافات عالمية ضدّ الحق واتباعه بشكل واضح.
عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله):
عشر قبل الساعة لابد منها: السفياني والدجال والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى (عليه السلام) وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
وتكون نهاية الدجال -بالتفسير الأول- بالقتل من قبل الإمام المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف) أو أنّ الإمام يُوكل مهمة القضاء عليه للسيد المسيح (عليه السلام).
أجارنا الله من فتنته وضرره
تعليق