🌺بسم الله الرحمن الرحيم🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
لا تنطلق من مشكلتك لتعمم حكمك على الاخرين:
الكثير من الناس لا يتنبهون لمسألة مهمة كي يكون حكمهم موضوعيا وذا قيمة منطقية، وهي ان لا ينطلقوا في احكامهم من مشكلة يعيشونها ، فالزوجة المضطهدة تحكم على كل الازواج بالظلم لنسائهم، وأن الرجل لا اخلاق له، ولا مودة، والرجل المبتلى بامرأة سيئة تراه يتكلم عن جميع النساء ونظرته سوداوية تجاه كل الزوجات في العالم الكوني !!!
وهكذا من كانت له مشكلة معينة يعيش عقدتها ويبدأ باصدار الفلسفات النابعة من عقدته ..
وهذا له مصاديق كثيرة في عالمنا المعاش، وكثيرا ما تذكي نار تلك العقد اجهزة تعمل في غرف سوداء لتوجه الضربة تلو الاخرى الى معتقداتنا ومفاهيمنا الدينية ..
مثلا تطرح البرامج بالخطوة الاولى لإشعار المرأة بأنها مهضومة الحق ومهمشة، وتطرح بعض التعابير التي تصبح على كل لسان مثل (المجتمع الذكوري)، وبعد اكل الطعم من الكثيرات في المجتمع ،تبدأ الخطوة الثانية،وهي الانتفاضة انطلاقا من هذه العقدة التي ترسخت في النفوس، فيصبح الامر متقبلا بكل سهولة، واي نقاش يفتح واي جدل يطرح تصبح المرأة المسلمة من المتقبلات لفكرة ظلم المرأة في الدين وعدم حفظ حقوقها لأنه لا يوقف الرجل عند حدوده ،وان المرأة مسكينة مغلوبة على امرها،ويا ليت الامر يقف عند هذا الحد بل يصبح هناك دعوات لانتفاضات على واقع المرأة المزري،وعندها تأتي الجمعيات ذات الخلفية الحاقدة على الاسلام لتتلقف هؤلاء ؤتنظمهن،ثم يبدأن بمواقف وكلمات هي نطق الشيطان عن فم بعضهن ..
على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون واعيا ولا ينطلق في حكمه من مشكلة او عقدة ثم يعمم ما حكم به ..
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
لا تنطلق من مشكلتك لتعمم حكمك على الاخرين:
الكثير من الناس لا يتنبهون لمسألة مهمة كي يكون حكمهم موضوعيا وذا قيمة منطقية، وهي ان لا ينطلقوا في احكامهم من مشكلة يعيشونها ، فالزوجة المضطهدة تحكم على كل الازواج بالظلم لنسائهم، وأن الرجل لا اخلاق له، ولا مودة، والرجل المبتلى بامرأة سيئة تراه يتكلم عن جميع النساء ونظرته سوداوية تجاه كل الزوجات في العالم الكوني !!!
وهكذا من كانت له مشكلة معينة يعيش عقدتها ويبدأ باصدار الفلسفات النابعة من عقدته ..
وهذا له مصاديق كثيرة في عالمنا المعاش، وكثيرا ما تذكي نار تلك العقد اجهزة تعمل في غرف سوداء لتوجه الضربة تلو الاخرى الى معتقداتنا ومفاهيمنا الدينية ..
مثلا تطرح البرامج بالخطوة الاولى لإشعار المرأة بأنها مهضومة الحق ومهمشة، وتطرح بعض التعابير التي تصبح على كل لسان مثل (المجتمع الذكوري)، وبعد اكل الطعم من الكثيرات في المجتمع ،تبدأ الخطوة الثانية،وهي الانتفاضة انطلاقا من هذه العقدة التي ترسخت في النفوس، فيصبح الامر متقبلا بكل سهولة، واي نقاش يفتح واي جدل يطرح تصبح المرأة المسلمة من المتقبلات لفكرة ظلم المرأة في الدين وعدم حفظ حقوقها لأنه لا يوقف الرجل عند حدوده ،وان المرأة مسكينة مغلوبة على امرها،ويا ليت الامر يقف عند هذا الحد بل يصبح هناك دعوات لانتفاضات على واقع المرأة المزري،وعندها تأتي الجمعيات ذات الخلفية الحاقدة على الاسلام لتتلقف هؤلاء ؤتنظمهن،ثم يبدأن بمواقف وكلمات هي نطق الشيطان عن فم بعضهن ..
على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون واعيا ولا ينطلق في حكمه من مشكلة او عقدة ثم يعمم ما حكم به ..
تعليق