هذه القصيدة نظمتها بحب سيدي ومولاي الامام ابي الشهداء . اسألُ الله ان يتقبلها مني وان يسامحني عن اي لحنٍ او تقصير بحق سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين .
.
.
قلبي بحبِكَ يا حسينُ متيَّم ُ
و بآلِ بيتك َ يا ابن فاطمة مغرمُ
لا زال صوتُكَ يا غريبُ مدوياً
دوماً الى عرش الطغاةِ يهدمُ
انت الهدى والطيبُ يا موئلَ التقى
دينُ الجليلِ بفيض نحرك قائمُ
يا ابن الذي فوق البراق ِ قد ارتقى
وابن المقام وجودُ كفِكَ زمزم ُ
انت ابنُ حيدرةَ الهزبر شجاعةً
سيف ُ الإله وحربه ُ والضيغمُ
انت ابنُ سيدةِ النساءِ فكيف لا
نبكي لأمرك يا شهيد ُ ونلطمُ
ها قد خجلت ُ من الإله ِ بمدحكم
كيف المديحُ وذنبي المتعاظم ُ
ام كيف ابدأُ بالمديح وقد بدى
إنَّ المديح َ بفضل جودك َ قائمُ
يا كاظِماً للغيض هادٍ للهدى
تُكسي بجودكَ يا كريمُ وتطعم ُ
اين الطغاة ُ بنو اميةَ اين مَن
قد مهدوا دربَ الطغاة ِ ونظّموا
اينَ الدعي ابن الدعي واين مَن
فوق َ المنابر بالسباب ِ ترنموا
زالوا كما زالت من الدهر جيفةٌ
عبر العصورِ تفسخاً و تطمم ُ
وبقيتَ للاحرار شمسَ كرامةٍ
وتليدَ مجدٍ لات مجدك يُهدمُ
فبثورةٍ قد قدتَها منصورةً
اثبتَّ ان السيف َ بالدمِ يُهزم
قد بان فيها حقدُ الِ اميةٍ
حقدٌ قديمٌ اسودُ اليدِ غاشمُ
يغني عن التوضيح يا نجل الهدى
كانت سهام ُ القومِ طفلك َ تفطمُ
قتلوك عطشاناً فيا تباً لهم
والماءُ جارٍ بعدكَ الماءُ علقمُ
رغمَ الذي نالتهُ منك سيوفُهم
نلتَ المراد َ وعاد ثَغرُك َ يبسم ُ
لم يشهد التاريخُ يوماً مثلها
إذ من دمائك شيدَ نصرٌ حاسمُ
.
.
قلبي بحبِكَ يا حسينُ متيَّم ُ
و بآلِ بيتك َ يا ابن فاطمة مغرمُ
لا زال صوتُكَ يا غريبُ مدوياً
دوماً الى عرش الطغاةِ يهدمُ
انت الهدى والطيبُ يا موئلَ التقى
دينُ الجليلِ بفيض نحرك قائمُ
يا ابن الذي فوق البراق ِ قد ارتقى
وابن المقام وجودُ كفِكَ زمزم ُ
انت ابنُ حيدرةَ الهزبر شجاعةً
سيف ُ الإله وحربه ُ والضيغمُ
انت ابنُ سيدةِ النساءِ فكيف لا
نبكي لأمرك يا شهيد ُ ونلطمُ
ها قد خجلت ُ من الإله ِ بمدحكم
كيف المديحُ وذنبي المتعاظم ُ
ام كيف ابدأُ بالمديح وقد بدى
إنَّ المديح َ بفضل جودك َ قائمُ
يا كاظِماً للغيض هادٍ للهدى
تُكسي بجودكَ يا كريمُ وتطعم ُ
اين الطغاة ُ بنو اميةَ اين مَن
قد مهدوا دربَ الطغاة ِ ونظّموا
اينَ الدعي ابن الدعي واين مَن
فوق َ المنابر بالسباب ِ ترنموا
زالوا كما زالت من الدهر جيفةٌ
عبر العصورِ تفسخاً و تطمم ُ
وبقيتَ للاحرار شمسَ كرامةٍ
وتليدَ مجدٍ لات مجدك يُهدمُ
فبثورةٍ قد قدتَها منصورةً
اثبتَّ ان السيف َ بالدمِ يُهزم
قد بان فيها حقدُ الِ اميةٍ
حقدٌ قديمٌ اسودُ اليدِ غاشمُ
يغني عن التوضيح يا نجل الهدى
كانت سهام ُ القومِ طفلك َ تفطمُ
قتلوك عطشاناً فيا تباً لهم
والماءُ جارٍ بعدكَ الماءُ علقمُ
رغمَ الذي نالتهُ منك سيوفُهم
نلتَ المراد َ وعاد ثَغرُك َ يبسم ُ
لم يشهد التاريخُ يوماً مثلها
إذ من دمائك شيدَ نصرٌ حاسمُ
تعليق