بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
وبعد فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 201
رقم الحديث :
4842 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري
ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن حنبل و زهير بن حرب قالا : ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن أبي الأشعث عن إسماعيل بن إياس بن عفيف عن أبيه عن جده عفيف بن عمرو قال : كنت امرأ تاجرا و كنت صديقا للعباس بن عبد المطلب في الجاهلية فقدمت لتجارة فنزلت على العباس بن عبد المطلب بمنى فجاء رجل فنظر إلى الشمس حين مالت فقام يصلي ثم جات امرأة فقامت تصلي ثم جاء غلام حين راهق الحلم فقام يصلي فقلت للعباس من هذا فقال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي يزعم أنه نبي و لم يتابعه على أمره غير هذه المرأة و هذا الغلام و هذه المرأة خديجة بنت خويلد امرأته و هذا الغلام ابن عمه علي بن طالب قال عفيف الكندي :
و أسلم و حسن إسلامه لوددت أني كنت أسلمت يومئذ فيكون لي ربع الإسلام(1)
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أقول : واعترف الذهبي بصحته فقال في التلخيص صحيح واخرجه البخاري في التاريخ الكبير ترجمة عفيف الكندي ج 4 ص 74 ـ 75 وأخرج هذا الحديث مجموعة من الحفاظ بهذه الصيغة عن عفيف الكندي قال جئت في الجاهلية إلى مكة ، فنزلت عند العباس بن عبد المطلب ، فلما أرتفعت الشمس وحلقت في السماء وانا أنظر الى الكعبة أقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم أستقبل القبلة فقام مستقبلها ، فلم يلبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه فلم يلبث حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ؟ ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فخرّ الشاب ساجداً فسجدوا معه . فقلت يا عباس أمر عظيم ؟ فقال لي : أمر عظيم فقال : أتدري من هذا الشاب ؟ فقلت لا ، فقال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، ابن أخي وقال : اتدري من هذا الغلام فقلت : لا ، قال : هذا علي بن إبي طالب ابن أخي ، هل تدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت : لا ، قال : هذه : خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا حدثني أن ربك رب السماء وأن الله أمره بهذا الدين الذي هو عليه ولا و الله ما على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة .
أخرجه النسائي في الخصائص ص 27 ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 145 ، والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 193 ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 33 ـ 34 ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام ، ص 80 ، وفي ذخائر العقبى ص 59 ، والهثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 126 ـ 127 وابن حجر في الأصابة ج 7 ص 18 ، واحمد بن حنبل في المسند ج 2 ص 391 إلى 396 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
وبعد فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 201
رقم الحديث :
4842 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري
ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن حنبل و زهير بن حرب قالا : ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن أبي الأشعث عن إسماعيل بن إياس بن عفيف عن أبيه عن جده عفيف بن عمرو قال : كنت امرأ تاجرا و كنت صديقا للعباس بن عبد المطلب في الجاهلية فقدمت لتجارة فنزلت على العباس بن عبد المطلب بمنى فجاء رجل فنظر إلى الشمس حين مالت فقام يصلي ثم جات امرأة فقامت تصلي ثم جاء غلام حين راهق الحلم فقام يصلي فقلت للعباس من هذا فقال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي يزعم أنه نبي و لم يتابعه على أمره غير هذه المرأة و هذا الغلام و هذه المرأة خديجة بنت خويلد امرأته و هذا الغلام ابن عمه علي بن طالب قال عفيف الكندي :
و أسلم و حسن إسلامه لوددت أني كنت أسلمت يومئذ فيكون لي ربع الإسلام(1)
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أقول : واعترف الذهبي بصحته فقال في التلخيص صحيح واخرجه البخاري في التاريخ الكبير ترجمة عفيف الكندي ج 4 ص 74 ـ 75 وأخرج هذا الحديث مجموعة من الحفاظ بهذه الصيغة عن عفيف الكندي قال جئت في الجاهلية إلى مكة ، فنزلت عند العباس بن عبد المطلب ، فلما أرتفعت الشمس وحلقت في السماء وانا أنظر الى الكعبة أقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم أستقبل القبلة فقام مستقبلها ، فلم يلبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه فلم يلبث حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ؟ ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فخرّ الشاب ساجداً فسجدوا معه . فقلت يا عباس أمر عظيم ؟ فقال لي : أمر عظيم فقال : أتدري من هذا الشاب ؟ فقلت لا ، فقال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، ابن أخي وقال : اتدري من هذا الغلام فقلت : لا ، قال : هذا علي بن إبي طالب ابن أخي ، هل تدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت : لا ، قال : هذه : خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا حدثني أن ربك رب السماء وأن الله أمره بهذا الدين الذي هو عليه ولا و الله ما على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة .
أخرجه النسائي في الخصائص ص 27 ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 145 ، والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 193 ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 33 ـ 34 ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام ، ص 80 ، وفي ذخائر العقبى ص 59 ، والهثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 126 ـ 127 وابن حجر في الأصابة ج 7 ص 18 ، واحمد بن حنبل في المسند ج 2 ص 391 إلى 396 .
تعليق