بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
■ ما معنى ما روي عن النبي الأكرم(ص): «عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره»؟ وهل هذا مختص بالذكر فحسب دون الأنثى؟
● قد يكون الملاك أعم من الذكر والأنثى، فإن سرعة التحرك والتقلب لدى الطفل إذا لم تصل إلى حد المشاكسة وإيذاء الغير، فان هذا قد يكون دليلا على سلامة البنية العصبية والجسمية للطفل،
وهذا أيضا لا يعني إهمال الطفل وعدم وضعه في الجهة الصحيحة التي فيها يفرغ شحناته الباطنية بشكل يجمع بين عدم كبت قابلياته ووضع الحدود اللازمة لعدم التعدي على حقوق الغير.
■ كيف يستطيع الأبوان أن يكون لهما الصبر الكافي لتحمل مشاكسة الطفل وتصرفاته المزعجة لهما؟
● إن الأمر يحتاج إلى عناصر متعددة في هذا المجال، فمنها المعرفة النظرية بأساليب التربية الحديثة وكيفية مواجهة التقلبات النفسية للطفل بحسب المراحل التي يمر فيها..
أضف إلى ذلك ضرورة التنسيق بين الأبوين وعدم وجود الخلاف في التعامل مع الطفل كزيادة للدلال من احدهما، ونقصا منه في الآخر..
وتذكُّر أنَّ الطفل أمانة إلهية يُسألُ عنها العبدُ يوم القيامة.
وليكن معلوما أن تقصير الأبوين في تربية الطفل -لو أدى إلى تحقق بعض الأزمات في كبره- فمن الممكن أن يحمَّلَ الوزرُ للأبوين يوم القيامة من جهة أن «من سنَّ سنةً سيئةً فعليه وزرها ووزر من عمل بها»،
ومن الممكن أن نعتبر أنَّ تربية الطفل سلبا أو إيجابا من مصاديق جعل السنة الواقعية التي تسري على الطفل وأحفاده إلى يوم القيامة والتي قد تصل إلى الآلاف في بعض الحالات.
وأخيرا ينبغي أن لا ننكر دور الدعاء في استنزال المدد الإلهي في هذا المجال، فقد ورد في القرآن الطلب من الله تعالى أن يهب الله تعالى للإنسان قرة عين ، بل أن يكون من ذرية الإنسان من هو إمام للمتقينلا من المتقين فحسب، وهذا غاية الطموح في العبد المؤمن.
------------------------------------------------
الشيخ-حبيب-الكاظمي-حفظه-الله
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعل فرجنا بفرجه ياكريم يا ارحم الراحمين.
● قد يكون الملاك أعم من الذكر والأنثى، فإن سرعة التحرك والتقلب لدى الطفل إذا لم تصل إلى حد المشاكسة وإيذاء الغير، فان هذا قد يكون دليلا على سلامة البنية العصبية والجسمية للطفل،
وهذا أيضا لا يعني إهمال الطفل وعدم وضعه في الجهة الصحيحة التي فيها يفرغ شحناته الباطنية بشكل يجمع بين عدم كبت قابلياته ووضع الحدود اللازمة لعدم التعدي على حقوق الغير.
■ كيف يستطيع الأبوان أن يكون لهما الصبر الكافي لتحمل مشاكسة الطفل وتصرفاته المزعجة لهما؟
● إن الأمر يحتاج إلى عناصر متعددة في هذا المجال، فمنها المعرفة النظرية بأساليب التربية الحديثة وكيفية مواجهة التقلبات النفسية للطفل بحسب المراحل التي يمر فيها..
أضف إلى ذلك ضرورة التنسيق بين الأبوين وعدم وجود الخلاف في التعامل مع الطفل كزيادة للدلال من احدهما، ونقصا منه في الآخر..
وتذكُّر أنَّ الطفل أمانة إلهية يُسألُ عنها العبدُ يوم القيامة.
وليكن معلوما أن تقصير الأبوين في تربية الطفل -لو أدى إلى تحقق بعض الأزمات في كبره- فمن الممكن أن يحمَّلَ الوزرُ للأبوين يوم القيامة من جهة أن «من سنَّ سنةً سيئةً فعليه وزرها ووزر من عمل بها»،
ومن الممكن أن نعتبر أنَّ تربية الطفل سلبا أو إيجابا من مصاديق جعل السنة الواقعية التي تسري على الطفل وأحفاده إلى يوم القيامة والتي قد تصل إلى الآلاف في بعض الحالات.
وأخيرا ينبغي أن لا ننكر دور الدعاء في استنزال المدد الإلهي في هذا المجال، فقد ورد في القرآن الطلب من الله تعالى أن يهب الله تعالى للإنسان قرة عين ، بل أن يكون من ذرية الإنسان من هو إمام للمتقينلا من المتقين فحسب، وهذا غاية الطموح في العبد المؤمن.
------------------------------------------------
الشيخ-حبيب-الكاظمي-حفظه-الله
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعل فرجنا بفرجه ياكريم يا ارحم الراحمين.
تعليق