بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فـتحوا سـقيفـتهم قـبل تجهيـز ابوها و بـدر وأحـد وحنـين كلها تذكّروهـا
غيـض وغصص يـاغيرة الله جـّرعـوها شحجي وشعدّد من هضم ست النّساوين
————————
مابين ماهي في عزاها داخل الـدّار يمهـا الحسن وحسين تبجي على المختار
وبالدّار جالس منـزوي حيـدر الكــرّار سـيـفه معـلّق والدّمـع يجري من العين
————————
ولن الجمع يهرع بلا عقول وبلا افكار خالـد وشكله مسلّحين وكل غدّار
هاجت ضغاينهم ووجَوا بالجزل والنـار فرّت بْدَهشتها وفرّوا الحسن وحـسين
————————
صـاحت يحيدر قوم وجّوا النّار بالبـاب معلوم عندك من صرت ماخاطب اجناب
مـارد عليها جواب بس الدّمع سجّـاب وسيف الصّبر قطّع مهجته مشـيّد الدّين
————————
ردّت تخاطبهم و لن البـاب جـاهـا و تسـتّرت بـالبـاب و الحـايـط وراهــا
اهنا يالمحـب عـدّد مصايـبها و بلاها العصر والمسمار واللطمه على العـــين
————————
لا تلومهـا لـو قـالت انصبّـت مصايـب تعالج سقوط الحمل لو هجوم الأجانب
و الضّرب ورّم متنهـا و القلـب ذايـب لو وكزة الطّاغي الذي كسّر الضّلعين
————————
كـل الذي جاري وحيدر عينه تشـوف يسـمع نواخيها وخذوه بحبـل مكـتوف
قـود البعير و وقّفوه والرّاس مكشـوف ينظــر يمين يسـار لا نـاصر ولا معــين
خروجها في طلب أميرالمؤمنين ‘
أم الحسن طلعت تدافع عن ابوحسـين ملبـّب يقودونه وبـس يـديـر بـالعــين
]
عنّـه تدافـع والعدو ورّم متنهــا بـيـه تلتجي ولا قال كف السّوط عنها
هـذي وصايـا الانبـيا و هذي محنهـا لـو تنشـده ايقـلّك عليّـه حاكم الـدّين
————————
و صّل المنـبر و الحبـل ملوي بجيده ذاك الأسـد وانعـاج هالأمّـه تقـوده
وهو الذي لو راد بس يحرّك ايـده ويدعي السّماوات العلا تحت الاراضين
————————
رادت تبرهن للخلق بضعة الهــادي ومدّت اليمنىعلى القناع بقلب صادي
والثّانيه على الباب وتزلزل الـوادي والكل يصيح ادخيل ياست النّساويـن
————————
بشبلينها ردّت وليث الغـاب معهـا ورجعت مثل ماترجع اللبوه بسبعها
وإيــدٍ على اللطمه وإيــد على ضلعهـا والمرتضى ينشّف ادموع الحسن وحسين
————————
ومصيبة النّحلـه وفدك ويّـا العوالـي خلّوا الأمّه الكل يصيح المـال مالي
وخطبت وقالت نحلتي وبلغة اشبـالي عندي عليهـا كتـاب مـن خير النـيـّين
————————
وقفت على راس المـجـتّف بالوصيّه معصّبـه العــين و تـون ونّـه خفيّـه
وابدت عتبها وهيّجت منّه الحمـيّـه وقلها يبنت المصطفى يحق لـج تعـتبـين
————————
لكن يـبنت الطّهر عنـدج علـم بالحــال مأمور انــا بالصّبر حـتى تحصل رجـال
وهذا الجمع يم الحسن عنّا انزوى ومال أصبر يَزَهرا عْـلَى الهضم وانتي تصبريـن
————————
قالت يحيدر حسبي الواحد الديّــان حـتـى البجا منّه يمنعوني العــدوان
بين القبور اريد تبني دار الاحــزان أهـل البغي قطعوا الأراكه ألتجي وين
مع سلمان المحمدي
لا تلومني لو هاجت احزاني يسلمـان جنّك متدري بالذي فعـلت العــدوان
]
منّي خـذوا حـقّي ولا راعـوا الوصيّــه وهجموا علي داري وساتر ماعليّـه
و المـرتضى قـاعــد و عـبراتــه جـريـّـه و يـنظر بعينه اببّابنا وجّوا الـنّيران
————————
لا تلومني ضلعي انكسر بالباب قـوّه مـاقصّـروا فـيـنـا عـديمـين المــروّه
جنّك متدري هالعبد بـيّه اشْسَـوّى سقّطني المحسن و خلَّى الجسـد نحـلان
————————
جسمي انتحل من ضربة المسمار صدري وانلطمت عيوني وداحي الباب يـدري
وكلما جرت نكبـه عليّـه ازداد صَبري وكظمت غيظي والقلب فايض بالاحزان
————————
و بـس عـايَنِت حيـدر ملـبّب قـايدينـه وسمعت شبلي الحسن يندب راح ابونـا
غصبٍ عليّـه طْلَعت خـوفي يذبحونه و تـتيتّم أولادي عقب فارس الفرسان
————————
ضلّيت أدافعهم وظْنتي يرحَمونـي و مـالـوا عليْ بالسّـوط ظلّوا يضربوني
والله يَسلمان الضّرب ورَّم متـونـي قصدي أبث شكواي للـواحد الديّـان
————————
قلّهـا يَـزهـرا يقلّـج الكـرّار روحـي ردّي على بوج النّبي بالـدّار نوحـي
قالت عقب حيدر تراني تروح روحـي خـلني أزلـزلهم ترى مابـيهم احسان
————————
خلني يسلمان اشتكي ذايب افّـادي يطـلع علي الكرّار لو زَلْزِل الـوادي
والله يَسلمـان الرّجـس روّع اولادي هذا جزا المختار من عدهم يَسـلمان
————————
ماقصّروا أجـر الرّسالـه اليـوم أدّوه سقطوا جنـيني و الوصي بالحبل قادوه
مـاقصّروا حتى الضّلع بالباب كسـروه جان القصد حيدر علي شْجرمة النّسوان
————————
والله يَسـلمان العـبـد دمّــي بـرقـبـتـه وحق والدي جنين الحشا مات وطرحته
قصده هلاكي من هجم والله عرفـتـه ومـن طلعوا بحيدر علي كل الأمـر هان
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فـتحوا سـقيفـتهم قـبل تجهيـز ابوها و بـدر وأحـد وحنـين كلها تذكّروهـا
غيـض وغصص يـاغيرة الله جـّرعـوها شحجي وشعدّد من هضم ست النّساوين
————————
مابين ماهي في عزاها داخل الـدّار يمهـا الحسن وحسين تبجي على المختار
وبالدّار جالس منـزوي حيـدر الكــرّار سـيـفه معـلّق والدّمـع يجري من العين
————————
ولن الجمع يهرع بلا عقول وبلا افكار خالـد وشكله مسلّحين وكل غدّار
هاجت ضغاينهم ووجَوا بالجزل والنـار فرّت بْدَهشتها وفرّوا الحسن وحـسين
————————
صـاحت يحيدر قوم وجّوا النّار بالبـاب معلوم عندك من صرت ماخاطب اجناب
مـارد عليها جواب بس الدّمع سجّـاب وسيف الصّبر قطّع مهجته مشـيّد الدّين
————————
ردّت تخاطبهم و لن البـاب جـاهـا و تسـتّرت بـالبـاب و الحـايـط وراهــا
اهنا يالمحـب عـدّد مصايـبها و بلاها العصر والمسمار واللطمه على العـــين
————————
لا تلومهـا لـو قـالت انصبّـت مصايـب تعالج سقوط الحمل لو هجوم الأجانب
و الضّرب ورّم متنهـا و القلـب ذايـب لو وكزة الطّاغي الذي كسّر الضّلعين
————————
كـل الذي جاري وحيدر عينه تشـوف يسـمع نواخيها وخذوه بحبـل مكـتوف
قـود البعير و وقّفوه والرّاس مكشـوف ينظــر يمين يسـار لا نـاصر ولا معــين
خروجها في طلب أميرالمؤمنين ‘
أم الحسن طلعت تدافع عن ابوحسـين ملبـّب يقودونه وبـس يـديـر بـالعــين
]
عنّـه تدافـع والعدو ورّم متنهــا بـيـه تلتجي ولا قال كف السّوط عنها
هـذي وصايـا الانبـيا و هذي محنهـا لـو تنشـده ايقـلّك عليّـه حاكم الـدّين
————————
و صّل المنـبر و الحبـل ملوي بجيده ذاك الأسـد وانعـاج هالأمّـه تقـوده
وهو الذي لو راد بس يحرّك ايـده ويدعي السّماوات العلا تحت الاراضين
————————
رادت تبرهن للخلق بضعة الهــادي ومدّت اليمنىعلى القناع بقلب صادي
والثّانيه على الباب وتزلزل الـوادي والكل يصيح ادخيل ياست النّساويـن
————————
بشبلينها ردّت وليث الغـاب معهـا ورجعت مثل ماترجع اللبوه بسبعها
وإيــدٍ على اللطمه وإيــد على ضلعهـا والمرتضى ينشّف ادموع الحسن وحسين
————————
ومصيبة النّحلـه وفدك ويّـا العوالـي خلّوا الأمّه الكل يصيح المـال مالي
وخطبت وقالت نحلتي وبلغة اشبـالي عندي عليهـا كتـاب مـن خير النـيـّين
————————
وقفت على راس المـجـتّف بالوصيّه معصّبـه العــين و تـون ونّـه خفيّـه
وابدت عتبها وهيّجت منّه الحمـيّـه وقلها يبنت المصطفى يحق لـج تعـتبـين
————————
لكن يـبنت الطّهر عنـدج علـم بالحــال مأمور انــا بالصّبر حـتى تحصل رجـال
وهذا الجمع يم الحسن عنّا انزوى ومال أصبر يَزَهرا عْـلَى الهضم وانتي تصبريـن
————————
قالت يحيدر حسبي الواحد الديّــان حـتـى البجا منّه يمنعوني العــدوان
بين القبور اريد تبني دار الاحــزان أهـل البغي قطعوا الأراكه ألتجي وين
مع سلمان المحمدي
لا تلومني لو هاجت احزاني يسلمـان جنّك متدري بالذي فعـلت العــدوان
]
منّي خـذوا حـقّي ولا راعـوا الوصيّــه وهجموا علي داري وساتر ماعليّـه
و المـرتضى قـاعــد و عـبراتــه جـريـّـه و يـنظر بعينه اببّابنا وجّوا الـنّيران
————————
لا تلومني ضلعي انكسر بالباب قـوّه مـاقصّـروا فـيـنـا عـديمـين المــروّه
جنّك متدري هالعبد بـيّه اشْسَـوّى سقّطني المحسن و خلَّى الجسـد نحـلان
————————
جسمي انتحل من ضربة المسمار صدري وانلطمت عيوني وداحي الباب يـدري
وكلما جرت نكبـه عليّـه ازداد صَبري وكظمت غيظي والقلب فايض بالاحزان
————————
و بـس عـايَنِت حيـدر ملـبّب قـايدينـه وسمعت شبلي الحسن يندب راح ابونـا
غصبٍ عليّـه طْلَعت خـوفي يذبحونه و تـتيتّم أولادي عقب فارس الفرسان
————————
ضلّيت أدافعهم وظْنتي يرحَمونـي و مـالـوا عليْ بالسّـوط ظلّوا يضربوني
والله يَسلمان الضّرب ورَّم متـونـي قصدي أبث شكواي للـواحد الديّـان
————————
قلّهـا يَـزهـرا يقلّـج الكـرّار روحـي ردّي على بوج النّبي بالـدّار نوحـي
قالت عقب حيدر تراني تروح روحـي خـلني أزلـزلهم ترى مابـيهم احسان
————————
خلني يسلمان اشتكي ذايب افّـادي يطـلع علي الكرّار لو زَلْزِل الـوادي
والله يَسلمـان الرّجـس روّع اولادي هذا جزا المختار من عدهم يَسـلمان
————————
ماقصّروا أجـر الرّسالـه اليـوم أدّوه سقطوا جنـيني و الوصي بالحبل قادوه
مـاقصّروا حتى الضّلع بالباب كسـروه جان القصد حيدر علي شْجرمة النّسوان
————————
والله يَسـلمان العـبـد دمّــي بـرقـبـتـه وحق والدي جنين الحشا مات وطرحته
قصده هلاكي من هجم والله عرفـتـه ومـن طلعوا بحيدر علي كل الأمـر هان
تعليق