بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للحج ثواب كبير ، وفوائد كثيرة ، وآثار عظيمة ، بعضها ينالها الحاج في الدنيا ، وبعضها ينالها في الآخرة ، وبعضها ينالها في الدنيا والآخرة معا ، وهذه احدى نعم المولى سبحانه وتعالى على عباده فهو اللطيف العزيز ، ونذكر هنا بعض منافع الحج :اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1ـ ضمان الحاج على الله إن أبقاه بلّغه أهله وإن أماته أدخله الجنّة .
2 ـ الحجّة ثوابها الجنّة والعمرة كفّارة لكلّ ذنب .
3 ـ من ظنّ بعد الحجّ أنّ الله لم يغفر له فهو من أعظم الناس وزراً.
4 ـ يكتب له بكلّ خطوة عشر حسنات ، ويمحى عنه عشر سيّئات .
5 ـ يحفظ في أهله .
6 ـ كان آمناً في الدنيا والآخرة .
7 ـ ينال رضا الله سبحانه .
8 ـ عليه نور الحجّ ما لم يذنب .
9 ـ إنّ سأل الله أعطاه ، وإن دعاه أجابه ، وان شفّع شفّعه ، وإن سكت إبتدأه ، ويعوّض الدرهم منه بألف درهم ، وفي خبر آخر بألف ألف ـ أي مليون درهم ـ.
10 ـ الحاج في ضمان الله إن مات متوجّهاً غفر الله له ذنوبه ، وإن مات محرماً بعثه الله ملبّياً، وان مات بأحد الحرمين بعثه الله من الآمنين ، وإن مات منصرفاً غفر الله له جميع ذنوبه .
11 ـ الحجّ جهاد الضعفاء، وقال الأئمّة :: نحن الضعفاء.
12 ـ اذا خرج للحجّ لا يزال في طواف وسعي حتّى يرجع .
13 ـ من مات في طريق مكّة ذاهباً أو جائياً، أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة .
14 ـ الحجّ والعمرة سوقان من أسواق الآخرة ، العامل بهما في جوار الله، إن أدرک ما يأمل غفر الله له ، وان قصّر به أجله ، وقع أجره .
15 ـ الحاج ثلاثة : فأفضلهم نصيباً رجل غفر له ذنبه ما تقدّم منه وما تأخّر، ووقاه الله عذاب القبر، وأمّا الذي يليه فرجل غفر له ما تقدّم منه ويستأنف العمل فيما بقي من عمره ، وأمّا الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله ، وروى انّه هو الذي لا يقبل منه الحجّ .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام بحق المصطفى وآله الاطهار.
تعليق