بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ١٩ - الصفحة ٣٩٢
والأرض بعد ذلك دحاها.
" دحاها ": من " الدحو " بمعنى الانبساط،
ويقصد بدحو الأرض، إنها كانت في البداية مغطاة بمياه الأمطار الغزيرة التي انهمرت عليها من مدة طويلة، ثم استقرت تلك المياه تدريجيا في منخفظات الأرض، فشكلت البحار والمحيطات، فيما علت اليابسة على أطرافها، وتوسعت تدريجيا، حتى وصلت لما هي عليه الآن من شكل، (وحدث ذلك بعد خلق السماء والأرض) .
وبعد دحو الأرض، وإتمام صلاحيتها لسكنى وحياة الإنسان، يأتي الحديث في الآية التالية عن الماء والنبات معا: أخرج منها ماءها ومرعاها.
ويظهر من التعبير القرآني، إن الماء قد نفذ إلى دخل الأض بادئ ذي بدء، ثم خرج على شكل عيون وأنهار، حتى تشكلت منهما البحيرات والبحار والمحيطات.
كما جاء في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 54 الصفحة 65 عن الحسن بن علي ، عن مروان بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
إن خلق البيت قبل الأرض ، ثم خلق [الله] الأرض من بعده، فدحاها من تحته.
وجاء في جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ١٧ - الصفحة ١٠٠
عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) في حديث قال:
" وفي خمس وعشرين من ذي القعدة وضع البيت، وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض، فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا، من صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا .
تعليق