بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة عيد الغدير وتنصيب الامير علي بن ابي طالب (عليه اليلام) نذكر هنا بعض مناقب امير المؤمنين:
عن ربيعة السعدي قال، أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له:
(يا أبا عبد الله، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه، فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟. فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن عليّ، فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً إلى يوم القيامة، ووضع عمل عليّ (عليه السلام) في الكفة الأخرى، لرجح عمل عليّ (عليه السلام) على جميع أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له، ولا يقعد، ولا يحمل، فقال حذيفة: يا لكع، وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة، فأحجم النّاس كلهم ما خلاعليّاً (عليه السلام) فإنّه برز إليه، وقتله الله على يده؟.
والذي نفس حذيفة بيده، لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة).
المصدر : الأنوار ج20 ص256، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61.
وعن أبي هريرة قال: (مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاًوولده، ثم قال : إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا ).
بحار الأنوار ج 27 ص196 ح56.
وجاء عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)).
مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1، ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105
وجاء عن الامام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، أنه سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، فقال من العترة؟ فقال:
(أنا والحسن والحسين، والتسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حوضه).
المصدر:البرهان في تفسير القرآن ج1 ص13 ح30.
تعليق