عرف الامام أبو الحسن علي بن أبي طالب (عليه السلام) بفصاحته وبلاغته ، كما أنه اشتهر بنظم الشعر والنقد ، وتحدث بشعره عن العديد من الموضوعات ، والتي كان من ضمنها كان الموت وحتميته ، وهذه احداها :
أَرى عِلَلَ الدنيا عَلَيَّ كَثيرَةً وَصاحِبَها حَتّى المَماتِ عَليلُ
ذَكَرتُ أَبا أَروى فَبِتُّ كَأَنَّني بَردِّ الهُمومِ الماضياتِ وَكيلُ
يُريدُ الفَتى أَن لا يَدومَ خَليلُهُ وَلَيسَ لَهُ إِلّا المَماتِ سَبيلُ
فَلا بُدَّ مِن مَوتٍ وَلا بُدَّ مِن بَلىً وَإِنَّ بَقائي بَعدَكُم لَقَليلُ
لِكُلِّ اِجتماعٍ مِن خَليلَينِ فِرقَةٌ وَكُلُّ الَّذي دونَ المَماتِ قلَيلُ
وَإِن اِفتِقادي واحِداً بَعدَ واحِدٍ دَليلٌ عَلى أَن لا يَدومَ خَليلُ
إِذا اِنقَطَعتَ يَوماً عَنِ العَيشِ مُدَّتي فَإِنَّ غِناءَ الباكياتِ قَليلُ
سَيُعرَضُ عَن ذِكري وَتُنسى مَوَدَّتي وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليل
ذَكَرتُ أَبا أَروى فَبِتُّ كَأَنَّني بَردِّ الهُمومِ الماضياتِ وَكيلُ
يُريدُ الفَتى أَن لا يَدومَ خَليلُهُ وَلَيسَ لَهُ إِلّا المَماتِ سَبيلُ
فَلا بُدَّ مِن مَوتٍ وَلا بُدَّ مِن بَلىً وَإِنَّ بَقائي بَعدَكُم لَقَليلُ
لِكُلِّ اِجتماعٍ مِن خَليلَينِ فِرقَةٌ وَكُلُّ الَّذي دونَ المَماتِ قلَيلُ
وَإِن اِفتِقادي واحِداً بَعدَ واحِدٍ دَليلٌ عَلى أَن لا يَدومَ خَليلُ
إِذا اِنقَطَعتَ يَوماً عَنِ العَيشِ مُدَّتي فَإِنَّ غِناءَ الباكياتِ قَليلُ
سَيُعرَضُ عَن ذِكري وَتُنسى مَوَدَّتي وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليل
*******************
تعليق