السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
***************************************
احراق الباب و اسقاط جنين فاطمه و ضربها
و امر بجعل الحطب حوالى البيت و انطلق هو بنار
[تفسير العياشى: 308:2.] و اخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها.
[الملل و النحل: 57:1.] فنادت فاطمه عليهاالسلام بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن ابى قحافه.
فلما سمع القوم صوتها و بكاءها انصرفوا باكين و بقى عمر و معه قوم
و دعا بالنار و أضرمها فى الباب
فاخذت النار فى خشب الباب
و دخل الدخان البيت
فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب
فأخذت فاطمه عليهاالسلام بعضادتى الباب تمنعهم من فتحه و قالت: ناشدتكم الله و بأبى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن تكفوا عنا و تنصرفوا، فاخذ عمر السوط من قنفذ و ضرب به عضدها فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الاسود
[المصدر: ص 407؛ البحار: 13:53.]
فضرب عمر الباب برجله فكسره، وفاطمه عليهاالسلام قد الصقت احشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب و الحائط عصره شديده قاسيه حتى كادت روحها أن تخرج من شده العصره، و نبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها
فسقطت لوجهها و النار تسعر فصرخت صرخة جعلت اعلى المدينة أسفلها
وصاحت: يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك و ابنتك،آه يا فضه! اليك فخذينى فقد والله قتل ما فى احشائى، ثم استندت الى الجدار و هى تمخض
وكانت حامله بالمحسن لسته أشهر فاسقطته
فدخل عمر و صفق على خدها صفقه من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها و تناثرت الى الارض
ويظهر من بعض الروايات أن لطم الخد كان حين اخراج اميرالمؤمنين عليه السلام من البيت
فخرج اميرالمؤمنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى القى ملاءته عليها و ضمها الى صدره و صاح بفضه: يا فضه مولاتك فاقبلى منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسه ورد الباب، فاسقطت محسنا.
وقال عليه السلام: انه لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فليشكو اليه، و قال لفضه: واريه بقعر البيت
ثم وثب علي( عليه السلام )فاخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجا أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ما أوصاه به من الصبر و الطاعه فقال: والذى اكرم محمدا صلى الله عليه و آله و سلم بالنبوه يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق و عهد عهده الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلمت أنك لا تدخل بيتى.
فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار علي (عليه السلام )الى سيفه، فرجع قنفذ الى ابى بكر و هو يتخوف أن يخرج علي( عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه و شدته، فقال ابوبكر لقنفذ: ارجع، فان خرج و الا فاقتحم عليه بيته، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار، فانطلق قنفذ فاقتحم هو واصحابه بغير اذن، وثار علي( عليه السلام) الى سيفه فسبقوه اليه و كاثروه و هم كثيرون، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه
فقال عمر لعلي( عليه السلام): قم فبايع لابى بكر، فتلكا و احتبس، فاخذ بيده و قال: قم، فأبى أن يقوم
فألقوا فى عنقه حبلا وفي رواية :جعلوا حمائل سيفه في عنقه وفي نصوص اخرى أخرجوه ملببا
[لبب فلانا: أخذه بتلبيته و جره. الياضاح: ص 367؛ بصائر الدرجات: ص 275؛ تفسير العياشى: 67:2؛ الشافى: 244:3؛ الاختصاص: ص 11، 186، 275، المسترشد، ص 381؛ المناقب: 248:2؛ شرح نهج البلاغه: 45:6.]
بثيابه يجرونه الى المسجد فصاحت فاطمه عليهاالسلام وناشدتهم الله
[شرح نهج البلاغه: 50:2.] و حالت بينهم و بين بعلها و قالت: والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلما، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله و رسوله فينا اهل البيت. و بزعمها انها تخلصه من أيديهم
فتركه اكثر القوم لاجلها.فأمر عمر قنفذا أن يضربها بسوطه فضربها بالسوط على ظهرها
و جنبيها الى أن انهكها و اثر فى جسمها الشريف
و فى روايه: ضربها قنفذ على وجهها و أصاب عينها
[سيره الائمه الاثنى عشر عليهم السلام: 145:1.
و فى روايات اخرى: ضربها على رأسها أو ذراعها او كتفها، او عضدها و بقى اثر السوط فى عضدها مثل الدملج
[كتاب سليم: ص 134، الكشكول للاملى: ص 83- 84؛ حديقه الشيعه: ص 30؛ الكوكب الدرى: 194:1- 195؛ الكبريت الاحمر: ص 277.]، أو لكزها بنعل السيف،وأن الضرب الصادر منه كان السبب فى اسقاط جنينها
و فى روايه: ضربها خالد بن الوليد ايضا بغلاف السيف.
و فى روايه: ضغطها خالد بن الوليد خلف الباب فصاحت، و لذا اسند بعض الثقاه اسقاط الحمل الى خالد ايضا لعنة الله على خالد وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى ادماها او دفع الباب على بطنها
[الاحتجاج: ص 278؛ جلاء العيون للسيد شبر: 193:1.]
و فى روايه: التفت عمر الى من حوله و قال: اضروبا فاطمه، فانهالت السياط على حببيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بضعته حتى ادموا جسمها و بقيت آثار العصره القاسيه والصدمه المريره تنخر فى جسم فاطمه، فاصبحت مريضه عليله حزينه
و فى عده من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها و بالسوط على ذراعها
واسود متنها من اثر الضرب لعنة الله على عمر وبقى الى ان قبضت
قال سلمان: فلقد رايت ابابكر و من حوله يبكون!! ما فيهم الا باك، غير عمر و خالد بن الوليد و المغيره بن شعبه و عمر يقول: انا لسنا من النساء و من رايهن فى شى ء
المصادر كثيرة على مظلومية الزهراء روحي فداها
[الهدايه الكبرى: ص 407، البحار: 19:53.]
دلائل الامامه: ج 2، عنه البحار: 294:30.
الكوكب الدرى: ص 194- 195.
الهدايه الكبرى: ص 407؛ البحار: 19:53
دلائل الامامه: ج 2، عنه البحار: 294:30، و راجع ارشاد القلوب: ج 2، عنه البحار: 349:30؛ الهدايه الكبرى: ص 407179؛
شرح نهج البلاغه: 57:2 و 49:6.
سيره الائمه الاثنى عشر عليهم السلام: 145:1
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
***************************************
احراق الباب و اسقاط جنين فاطمه و ضربها
و امر بجعل الحطب حوالى البيت و انطلق هو بنار
[تفسير العياشى: 308:2.] و اخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها.
[الملل و النحل: 57:1.] فنادت فاطمه عليهاالسلام بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن ابى قحافه.
فلما سمع القوم صوتها و بكاءها انصرفوا باكين و بقى عمر و معه قوم
و دعا بالنار و أضرمها فى الباب
فاخذت النار فى خشب الباب
و دخل الدخان البيت
فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب
فأخذت فاطمه عليهاالسلام بعضادتى الباب تمنعهم من فتحه و قالت: ناشدتكم الله و بأبى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن تكفوا عنا و تنصرفوا، فاخذ عمر السوط من قنفذ و ضرب به عضدها فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الاسود
[المصدر: ص 407؛ البحار: 13:53.]
فضرب عمر الباب برجله فكسره، وفاطمه عليهاالسلام قد الصقت احشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب و الحائط عصره شديده قاسيه حتى كادت روحها أن تخرج من شده العصره، و نبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها
فسقطت لوجهها و النار تسعر فصرخت صرخة جعلت اعلى المدينة أسفلها
وصاحت: يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك و ابنتك،آه يا فضه! اليك فخذينى فقد والله قتل ما فى احشائى، ثم استندت الى الجدار و هى تمخض
وكانت حامله بالمحسن لسته أشهر فاسقطته
فدخل عمر و صفق على خدها صفقه من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها و تناثرت الى الارض
ويظهر من بعض الروايات أن لطم الخد كان حين اخراج اميرالمؤمنين عليه السلام من البيت
فخرج اميرالمؤمنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى القى ملاءته عليها و ضمها الى صدره و صاح بفضه: يا فضه مولاتك فاقبلى منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسه ورد الباب، فاسقطت محسنا.
وقال عليه السلام: انه لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فليشكو اليه، و قال لفضه: واريه بقعر البيت
ثم وثب علي( عليه السلام )فاخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجا أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ما أوصاه به من الصبر و الطاعه فقال: والذى اكرم محمدا صلى الله عليه و آله و سلم بالنبوه يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق و عهد عهده الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلمت أنك لا تدخل بيتى.
فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار علي (عليه السلام )الى سيفه، فرجع قنفذ الى ابى بكر و هو يتخوف أن يخرج علي( عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه و شدته، فقال ابوبكر لقنفذ: ارجع، فان خرج و الا فاقتحم عليه بيته، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار، فانطلق قنفذ فاقتحم هو واصحابه بغير اذن، وثار علي( عليه السلام) الى سيفه فسبقوه اليه و كاثروه و هم كثيرون، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه
فقال عمر لعلي( عليه السلام): قم فبايع لابى بكر، فتلكا و احتبس، فاخذ بيده و قال: قم، فأبى أن يقوم
فألقوا فى عنقه حبلا وفي رواية :جعلوا حمائل سيفه في عنقه وفي نصوص اخرى أخرجوه ملببا
[لبب فلانا: أخذه بتلبيته و جره. الياضاح: ص 367؛ بصائر الدرجات: ص 275؛ تفسير العياشى: 67:2؛ الشافى: 244:3؛ الاختصاص: ص 11، 186، 275، المسترشد، ص 381؛ المناقب: 248:2؛ شرح نهج البلاغه: 45:6.]
بثيابه يجرونه الى المسجد فصاحت فاطمه عليهاالسلام وناشدتهم الله
[شرح نهج البلاغه: 50:2.] و حالت بينهم و بين بعلها و قالت: والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلما، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله و رسوله فينا اهل البيت. و بزعمها انها تخلصه من أيديهم
فتركه اكثر القوم لاجلها.فأمر عمر قنفذا أن يضربها بسوطه فضربها بالسوط على ظهرها
و جنبيها الى أن انهكها و اثر فى جسمها الشريف
و فى روايه: ضربها قنفذ على وجهها و أصاب عينها
[سيره الائمه الاثنى عشر عليهم السلام: 145:1.
و فى روايات اخرى: ضربها على رأسها أو ذراعها او كتفها، او عضدها و بقى اثر السوط فى عضدها مثل الدملج
[كتاب سليم: ص 134، الكشكول للاملى: ص 83- 84؛ حديقه الشيعه: ص 30؛ الكوكب الدرى: 194:1- 195؛ الكبريت الاحمر: ص 277.]، أو لكزها بنعل السيف،وأن الضرب الصادر منه كان السبب فى اسقاط جنينها
و فى روايه: ضربها خالد بن الوليد ايضا بغلاف السيف.
و فى روايه: ضغطها خالد بن الوليد خلف الباب فصاحت، و لذا اسند بعض الثقاه اسقاط الحمل الى خالد ايضا لعنة الله على خالد وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى ادماها او دفع الباب على بطنها
[الاحتجاج: ص 278؛ جلاء العيون للسيد شبر: 193:1.]
و فى روايه: التفت عمر الى من حوله و قال: اضروبا فاطمه، فانهالت السياط على حببيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بضعته حتى ادموا جسمها و بقيت آثار العصره القاسيه والصدمه المريره تنخر فى جسم فاطمه، فاصبحت مريضه عليله حزينه
و فى عده من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها و بالسوط على ذراعها
واسود متنها من اثر الضرب لعنة الله على عمر وبقى الى ان قبضت
قال سلمان: فلقد رايت ابابكر و من حوله يبكون!! ما فيهم الا باك، غير عمر و خالد بن الوليد و المغيره بن شعبه و عمر يقول: انا لسنا من النساء و من رايهن فى شى ء
المصادر كثيرة على مظلومية الزهراء روحي فداها
[الهدايه الكبرى: ص 407، البحار: 19:53.]
دلائل الامامه: ج 2، عنه البحار: 294:30.
الكوكب الدرى: ص 194- 195.
الهدايه الكبرى: ص 407؛ البحار: 19:53
دلائل الامامه: ج 2، عنه البحار: 294:30، و راجع ارشاد القلوب: ج 2، عنه البحار: 349:30؛ الهدايه الكبرى: ص 407179؛
شرح نهج البلاغه: 57:2 و 49:6.
سيره الائمه الاثنى عشر عليهم السلام: 145:1