بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
دائماً السلفية هذه الآية المباركة من اجل أثبات أسيدهم معاوية :
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
لكن لو نرجع الى ( صحيح البخاري ) وننظر ماذا يقول عن تفسير هذه الأية .
صحيح البخاري ج 2 ص 958. تفسير سورة الحجرات
قال البخاري
حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال
: قيل للنبي صلى الله عليه و سلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي صلى الله عليه و سلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه و سلم قال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله صلى الله عليه و سلم أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها نزلت
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
وهذه الآية اطلقت على طائفة عبد الله بن أبي رأس النفاق أنها مؤمنة
فأذا قبلنا رواية البخاري وهي صريحة واضحة تقول أنها نزلة في المنافقين ونحن نقول : أن معاوية وأصحابه طائفة باغية حالهم حال ابن أبي وهو في الدرك الأسفل من النار
الجياشي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
دائماً السلفية هذه الآية المباركة من اجل أثبات أسيدهم معاوية :
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
لكن لو نرجع الى ( صحيح البخاري ) وننظر ماذا يقول عن تفسير هذه الأية .
صحيح البخاري ج 2 ص 958. تفسير سورة الحجرات
قال البخاري
حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال
: قيل للنبي صلى الله عليه و سلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي صلى الله عليه و سلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه و سلم قال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله صلى الله عليه و سلم أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها نزلت
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
وهذه الآية اطلقت على طائفة عبد الله بن أبي رأس النفاق أنها مؤمنة
فأذا قبلنا رواية البخاري وهي صريحة واضحة تقول أنها نزلة في المنافقين ونحن نقول : أن معاوية وأصحابه طائفة باغية حالهم حال ابن أبي وهو في الدرك الأسفل من النار
الجياشي
تعليق