بسمه تعالى وله الحمد
والصلاة والسلام على حبيبه المصفى وآله الهداة النجباء
ينقل عن علماء الاخلاق قولهم :
إنَّ اللسان اكثر الاعضاء جلباً للخير والبركة وأكثر الوسائل تأثيراً في الطاعة والصلاح والهداية
ولكنه في الوقت ذاته اكثر الاعضاء خطراً وأكبرها حصاداً للذنوب والمعاصي .
ففي الحديث عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتّى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه )) بحار الانوار / 71 / 78
ومن هنا نجد اهمية دور اللسان في صلاح الانسان وسلوكه الطريق المسقيم وابتعاده عن رذائل الصفات
لما له من تأثير في تهذيب النفس الانسانية وتربيتها وتقويم سلوكها .
ولذلك نقرأ في سيرة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله)
أنَّه ما جلس على منبره الاّ تلا هذه الاية :
{ يا أيّها الذين آمنوا إتقوا الله وقولوا قولاً سديداً } الاحزاب / 70
وثمة قصة معروفة عن لقمان الحكيم وقتَ أن كان عبداً حينما أمره مولاه ان يذبح شاة ويأتيه بأطيب ما فيها
فأتاه بالقلب واللسان , وبعدة ايام امره ان يذبح شاة ويأتيه بأخبث أعضائها
فذبح وأتاه بالقلب واللسان , فتعجب من ذلك وسأله عن السبب
فقال له لقمان :
إنَّ القلب واللسان إذا طهرا فهما اطيب من كل شيء واذا خبثا كانا اخبث من كل شيء .
عافنا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
والصلاة والسلام على حبيبه المصفى وآله الهداة النجباء
ينقل عن علماء الاخلاق قولهم :
إنَّ اللسان اكثر الاعضاء جلباً للخير والبركة وأكثر الوسائل تأثيراً في الطاعة والصلاح والهداية
ولكنه في الوقت ذاته اكثر الاعضاء خطراً وأكبرها حصاداً للذنوب والمعاصي .
ففي الحديث عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتّى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه )) بحار الانوار / 71 / 78
ومن هنا نجد اهمية دور اللسان في صلاح الانسان وسلوكه الطريق المسقيم وابتعاده عن رذائل الصفات
لما له من تأثير في تهذيب النفس الانسانية وتربيتها وتقويم سلوكها .
ولذلك نقرأ في سيرة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله)
أنَّه ما جلس على منبره الاّ تلا هذه الاية :
{ يا أيّها الذين آمنوا إتقوا الله وقولوا قولاً سديداً } الاحزاب / 70
وثمة قصة معروفة عن لقمان الحكيم وقتَ أن كان عبداً حينما أمره مولاه ان يذبح شاة ويأتيه بأطيب ما فيها
فأتاه بالقلب واللسان , وبعدة ايام امره ان يذبح شاة ويأتيه بأخبث أعضائها
فذبح وأتاه بالقلب واللسان , فتعجب من ذلك وسأله عن السبب
فقال له لقمان :
إنَّ القلب واللسان إذا طهرا فهما اطيب من كل شيء واذا خبثا كانا اخبث من كل شيء .
عافنا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .