اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله تعالى : { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ }* ﴿ آية 3،2،1، - سورة المطففين﴾
*تفسير الكلمات:*
*ويل:* كلمة عذاب، أو واد في جهنم.
*لِلْمُطَفِّفِينَ:* المنقصين في الوزن والكيل.
*اكتالوا:* اشْتروْا بالكيل، ومثله الوزن.
*كالوهمْ:* أعطَوْا غـيرهم بالكيل.
*يُخْسِرون*: ينقصون الكيل أو الوزن.
(*مقدمة - طفف الطفيف:* الشيء النزر، ومنه: الطفافة: لما لا يعتد به، وطفف الكيل: بخس في المكيال، اي قلل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه).
تفسير ميسر:
اللهُ تعالى يحذّر الذين يبخسون المكيال والميزان، ويعدهم بالعذابٌ الشديد، الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم، وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان. ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم في يوم عظيم الهول؟ يوم يقوم الناس بين يدي الله، فيحاسبهم على القليل والكثير، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
------
منقول
تعليق