بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ }* ﴿آية ٤٨ – سورة القلم ﴾
*معاني الكلمات:*
*فاصبر لحكم ربك:* فيهم بما يشاء.
*ولا تكن كصاحب الحوت:* في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام.
*إذ نادى:* دعا ربه.
*مَكْظُومٌ:* مغموم مكروب في بطن الحوت
*تفسير مبسط:*
فاصبر - *أيها الرسول محمد (ص)*- لحكم ربك ولقضائه فيك وفيهم، وسر فى طريقك التى كلفناك به، وهو تبليغ رسالتنا إلى الناس، وستكون العاقبة لك ولأتباعك، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا يكن حالك كحال *صاحب الحوت وهو يونس (عليه السلام)*، وقت ندائه لربه عزّ وجلّ وهو مملوء غيظا وكربا، لما حدث له مع قومه، ولما أصابه من بلاء وهو فى بطن الحوت حين نادى ربه، طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم.
-------
منقول
تعليق