بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والاخرين
وبعد فد اخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 3 ص 151 رقم الحديث
4679 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا الحسن بن علي بن بحر بن بري ثنا أبي
و أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا علي بن بحر بن بري ثنا محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كنت أنا و علي رفيقين في غزوة ذي العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي : يا أبا اليقظان هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا و علي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فو الله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يحركنا برجله و قد تتربنا من تلك الدقعاء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة و الذي يضر بك يا علي على هذه(1) يعني قرنه حتى تبتل هذه من الدم يعني لحيته
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه بهذه الزيادة إنما اتفقا على حديث أبي حازم عن سهل بن سعد : قم أبا تراب
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم .
المصدر
[ مستدرك الحاكم ]
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أحمد بن حنبل في المسند ج 4 ص 263 ، والنسائي في السنن الكبرى ج 5 ص 153 ، والطحاوي في مشكل الأثار ج 2 ص 281 ، والحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي في غاية المقصد في زوائد المسند ج 2 ص 1375 ، والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 602 ، وابو نعيم الاصفهاني معرفة الصحابة ج 2 ص 227 ، والقرطبي في جامع الأحكام ج 4 ص 172 ، والسيوطي في الدر المنثور ج 8 ص 531 قال:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : كذبت ثمود بطغواها قال : اسم العذاب الذي جاءها الطغوى فقال : كذبت ثمود بعذابها
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عبد الله بن زمعة قال : خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الناقة وذكر الذي عقرها فقال : إذا انبعث أشقاها قال : " انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه مثل أبي زمعة "
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبغوي وأبو نعيم في الدلائل عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألا أحدثك بأشقى الناس " ؟ قال : بلى
قال : " رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا يعني ترقوته حتى تبتل منه هذه يعني لحيته ، وابن كثير في التفسير العظيم ج 14 ص 370 ، والشوكاني في فتح القدير ج 5 ص 451 ، وابن ابي حاتم ج 12 ص 416 ،
والقونجي في فتح البيان مقاصد القرآن ج 15 ص 258 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 186 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 4 ص 625 ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 60 ، والطبري في تاريخه ج 2 ص 14 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 549 ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ج 1 ص 70 ، والنسائي في خصائص علي ج 1 ص 163 ، واحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ج 2 ص 686 ، وابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ج 1 ص 28 ، والمقريزي في إمتاع الأسماع ج 1 ص 75 ، والبيهقي في دلائل النبوة ج 3 ص13 ، وابو نعيم في دلائل النبوة ج 2 ص 85 ، وابن كثير في السيرة النبوية ج 2 ص 363 ، وابن هشام في السيرة النبوية ج 3 ص 144 ، والألباني في السلسلة الصحيحة ـ مختصرة ج 4 ص 324 ، والشيباني في الآحاد والمثاني ج 1 ص 147 ، والقرطبي في المفهم لماشكل من صحيح مسلم ج 20 ص 25 والسيوطي جمع الجوامع ج 1 ص 4488 ، .
أقول : اذن الحديث صحيح بل متواتر وقد صححه العشرات من المحققين .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والاخرين
وبعد فد اخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 3 ص 151 رقم الحديث
4679 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا الحسن بن علي بن بحر بن بري ثنا أبي
و أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا علي بن بحر بن بري ثنا محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كنت أنا و علي رفيقين في غزوة ذي العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي : يا أبا اليقظان هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا و علي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فو الله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يحركنا برجله و قد تتربنا من تلك الدقعاء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة و الذي يضر بك يا علي على هذه(1) يعني قرنه حتى تبتل هذه من الدم يعني لحيته
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه بهذه الزيادة إنما اتفقا على حديث أبي حازم عن سهل بن سعد : قم أبا تراب
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم .
المصدر
[ مستدرك الحاكم ]
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أحمد بن حنبل في المسند ج 4 ص 263 ، والنسائي في السنن الكبرى ج 5 ص 153 ، والطحاوي في مشكل الأثار ج 2 ص 281 ، والحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي في غاية المقصد في زوائد المسند ج 2 ص 1375 ، والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 602 ، وابو نعيم الاصفهاني معرفة الصحابة ج 2 ص 227 ، والقرطبي في جامع الأحكام ج 4 ص 172 ، والسيوطي في الدر المنثور ج 8 ص 531 قال:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : كذبت ثمود بطغواها قال : اسم العذاب الذي جاءها الطغوى فقال : كذبت ثمود بعذابها
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عبد الله بن زمعة قال : خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الناقة وذكر الذي عقرها فقال : إذا انبعث أشقاها قال : " انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه مثل أبي زمعة "
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبغوي وأبو نعيم في الدلائل عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألا أحدثك بأشقى الناس " ؟ قال : بلى
قال : " رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا يعني ترقوته حتى تبتل منه هذه يعني لحيته ، وابن كثير في التفسير العظيم ج 14 ص 370 ، والشوكاني في فتح القدير ج 5 ص 451 ، وابن ابي حاتم ج 12 ص 416 ،
والقونجي في فتح البيان مقاصد القرآن ج 15 ص 258 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 186 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 4 ص 625 ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 60 ، والطبري في تاريخه ج 2 ص 14 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 549 ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ج 1 ص 70 ، والنسائي في خصائص علي ج 1 ص 163 ، واحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ج 2 ص 686 ، وابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ج 1 ص 28 ، والمقريزي في إمتاع الأسماع ج 1 ص 75 ، والبيهقي في دلائل النبوة ج 3 ص13 ، وابو نعيم في دلائل النبوة ج 2 ص 85 ، وابن كثير في السيرة النبوية ج 2 ص 363 ، وابن هشام في السيرة النبوية ج 3 ص 144 ، والألباني في السلسلة الصحيحة ـ مختصرة ج 4 ص 324 ، والشيباني في الآحاد والمثاني ج 1 ص 147 ، والقرطبي في المفهم لماشكل من صحيح مسلم ج 20 ص 25 والسيوطي جمع الجوامع ج 1 ص 4488 ، .
أقول : اذن الحديث صحيح بل متواتر وقد صححه العشرات من المحققين .
تعليق