ماذا فعل عثمان بن عفان بخيرة صحابة رسول الله محمد (ص) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
اليوم هو ذكرى وفاة أحد أصحاب رسول الله محمد (ص) وهو الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ( ر) على رواية ، ولأجل هذه المناسبة كتبت هذا الموضوع الذي أبين فيه مظلوميته ومظلومية بعض الصحابة على يد عثمان بن عفان .
فقد انتهك عثمان بن عفان حرمة الصحابي الجليل عمار بن ياسر ، وذلك عندما وقف عمار بوجهه ليحد من تماديه وامتهانه للمسلمين ، فقال له عثمان : ( هذا مال الله ، أعطيه من أشاء وامنعه من أشاء فأرغم الله أنف من رغم أنفه ، فقام عمار بن ياسر ، فقال : أنا أول من رغم أنفه من ذلك ، فقال له عثمان : لقد اجترأت علي يا ابن سمية فوثبوا بنو أمية على عمار فضربوه حتى غشي عليه ، فقال : ما هذا بأول ما أوذيت في الله ) . 1
وذكر أنه حينما ضُرب عمار أصيب بفتق في بطنه وانكسرت أحد أضلاعه .
ولا يخفى أن عمار كان من أجل الصحابة ومن خيرتهم وقد قال في حقه رسول الله (ص) : ( ملىء عمار إيمانا إلى مشاشه ) وفي رواية : ( إلى أخمص قدميه ) . 2
وقال (ص) لخالد حينما سب عمار : ( يا خالد لا تسب عمارا فإنه من سب عمارا يسبه الله ومن ينتقص عمارا ينتقصه الله ومن سفه عمارا يسفهه الله ) . 3
وكذلك انتهك عثمان حرمة الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري ، حينما أمر أن يؤتى به بحالة مزرية إلى المدينة من الشام التي نفاه اليها من قبل ، ثم نفاه إلى الربذة فيما بعد ، فمات فيها وحيدا غريبا ، وما ذلك الا لقوله الحق وأمره بالمعروف وانكاره للباطل .
وقد قال رسول الله (ص) في حقه : (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ). 4
كما استدعى عبد الله بن مسعود وأحرق مصحفه وحرمه من عطائه ، وسير عامر بن عبد قيس ونفاه من البصرة إلى الشام لتنزهه عن أعماله ، ونفى غير هؤلاء من بلدانهم إلى البلاد الأخرى ، كمالك الأشتر النخعي ، ومالك بن كعب ، وكميل بن زياد ، وثابت بن قيس ، وصعصعة بن صوحان ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وغيرهم لانكارهم سوء تصرف ولاته ، كعامله في الكوفة سعيد بن العاص الذي قال : ( إنما هذا السواد بستان لقريش ، فقال له الأشتر : أتزعم أن السواد الذي أفاءه الله علينا بأسيافنا بستان لك ولقومك ) . 5
*****************************
1 - الغدير ، الشيخ الأميني ، ج 9 ، ص 16 .
2 - مناقب أهل البيت (ع) ، المولى حيدر الشيرواني ، ص 379 .
3 - فضائل الصحابة ، النسائي ، ص 50 .
4 - معاني الأخبار ، الشيخ الصدوق ، ص 178 .
5 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 2 ، ص 363 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
اليوم هو ذكرى وفاة أحد أصحاب رسول الله محمد (ص) وهو الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ( ر) على رواية ، ولأجل هذه المناسبة كتبت هذا الموضوع الذي أبين فيه مظلوميته ومظلومية بعض الصحابة على يد عثمان بن عفان .
فقد انتهك عثمان بن عفان حرمة الصحابي الجليل عمار بن ياسر ، وذلك عندما وقف عمار بوجهه ليحد من تماديه وامتهانه للمسلمين ، فقال له عثمان : ( هذا مال الله ، أعطيه من أشاء وامنعه من أشاء فأرغم الله أنف من رغم أنفه ، فقام عمار بن ياسر ، فقال : أنا أول من رغم أنفه من ذلك ، فقال له عثمان : لقد اجترأت علي يا ابن سمية فوثبوا بنو أمية على عمار فضربوه حتى غشي عليه ، فقال : ما هذا بأول ما أوذيت في الله ) . 1
وذكر أنه حينما ضُرب عمار أصيب بفتق في بطنه وانكسرت أحد أضلاعه .
ولا يخفى أن عمار كان من أجل الصحابة ومن خيرتهم وقد قال في حقه رسول الله (ص) : ( ملىء عمار إيمانا إلى مشاشه ) وفي رواية : ( إلى أخمص قدميه ) . 2
وقال (ص) لخالد حينما سب عمار : ( يا خالد لا تسب عمارا فإنه من سب عمارا يسبه الله ومن ينتقص عمارا ينتقصه الله ومن سفه عمارا يسفهه الله ) . 3
وكذلك انتهك عثمان حرمة الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري ، حينما أمر أن يؤتى به بحالة مزرية إلى المدينة من الشام التي نفاه اليها من قبل ، ثم نفاه إلى الربذة فيما بعد ، فمات فيها وحيدا غريبا ، وما ذلك الا لقوله الحق وأمره بالمعروف وانكاره للباطل .
وقد قال رسول الله (ص) في حقه : (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ). 4
كما استدعى عبد الله بن مسعود وأحرق مصحفه وحرمه من عطائه ، وسير عامر بن عبد قيس ونفاه من البصرة إلى الشام لتنزهه عن أعماله ، ونفى غير هؤلاء من بلدانهم إلى البلاد الأخرى ، كمالك الأشتر النخعي ، ومالك بن كعب ، وكميل بن زياد ، وثابت بن قيس ، وصعصعة بن صوحان ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وغيرهم لانكارهم سوء تصرف ولاته ، كعامله في الكوفة سعيد بن العاص الذي قال : ( إنما هذا السواد بستان لقريش ، فقال له الأشتر : أتزعم أن السواد الذي أفاءه الله علينا بأسيافنا بستان لك ولقومك ) . 5
*****************************
1 - الغدير ، الشيخ الأميني ، ج 9 ، ص 16 .
2 - مناقب أهل البيت (ع) ، المولى حيدر الشيرواني ، ص 379 .
3 - فضائل الصحابة ، النسائي ، ص 50 .
4 - معاني الأخبار ، الشيخ الصدوق ، ص 178 .
5 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 2 ، ص 363 .
تعليق