رقـم الفتوى :
61988
عنوان الفتوى :
مقتل محمد بن أبي بكر الصديق
تاريخ الفتوى :
03 ربيع الثاني 1426 / 12-05-2005
السؤال
من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث قتلاه حرقامع علمي أن معاوية رضي الله عنه من صحابة الرسول الكرام, حيث لم يكن لي علم بمن قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما,
وجزاكم الله خيرا .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان محمد بن أبي بكرالصديق، من رجال علي رضي الله عنهم وأمرائه.. فسيره إلى إمرة مصر في رمضان سنة سبع وثلاثين فالتقى بعسكرمعاوية وكان عليه معاوية بن حديج الكندي فقاتلهم محمد بمن معه حتى قتل، وتقول بعض الروايات أن محمد بن أبي بكراختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بنالعاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكرهذه الروايات الذهبي في السير. كما ذكرت في غيره من كتب الأخيار والتاريخ ولم نقف فيها على ذكر ليزيد بن معاوية.
أقول : جاء في تاريخ أبى الفداء ج 1 ص 276
61988
عنوان الفتوى :
مقتل محمد بن أبي بكر الصديق
تاريخ الفتوى :
03 ربيع الثاني 1426 / 12-05-2005
السؤال
من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث قتلاه حرقامع علمي أن معاوية رضي الله عنه من صحابة الرسول الكرام, حيث لم يكن لي علم بمن قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما,
وجزاكم الله خيرا .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان محمد بن أبي بكرالصديق، من رجال علي رضي الله عنهم وأمرائه.. فسيره إلى إمرة مصر في رمضان سنة سبع وثلاثين فالتقى بعسكرمعاوية وكان عليه معاوية بن حديج الكندي فقاتلهم محمد بمن معه حتى قتل، وتقول بعض الروايات أن محمد بن أبي بكراختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بنالعاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكرهذه الروايات الذهبي في السير. كما ذكرت في غيره من كتب الأخيار والتاريخ ولم نقف فيها على ذكر ليزيد بن معاوية.
أقول : جاء في تاريخ أبى الفداء ج 1 ص 276
قال : ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين
فيها جهز معاوية عمرو بن العاص بعسكر إِلى مصر وكتب محمد بن أبي بكر يستنجد علياً فأرسل إليه الأشتر فلما وصل الأشتر إِلى القلزم سقاه رجل عسلاً مسموماً فمات منه فقال معاوية : إِن لله جنداً من عسل وسار عمرو حتى وصل إِلى مصر وقاتله أصحاب محمد بن أبي بكر فهزمهم عمرو وتفرق عن محمد أصحابه وأقبل محمد يمشي حتى انتهى إِلى خربة فقبض عليه وأتوا به إِلى معاوية بن خديح فقتله وألقاه في جيفة حمار وأحرقه بالنار ودخل عمرو مصر وبايع أهلها لمعاوية .
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 49 ص 427 :
وكتب ابن حديج وأصحابه إلى معاوية ابعث إلينا رجلا فبعث إليهم عمرو بن العاص فلجأ محمد بن أبي بكر إلى عجوز كانت صديقة لعائشة ثم خرج من عندها فطلبوه فلم تقر لهم العجوز فأخذوا ابنا لها فأقر فطلبوه فأدركوه فقتلوه وأدخلوه في جيفة حمار فأحرقوه بالنار فقالت عائشة لا أكلت شواء أبدا
فيها جهز معاوية عمرو بن العاص بعسكر إِلى مصر وكتب محمد بن أبي بكر يستنجد علياً فأرسل إليه الأشتر فلما وصل الأشتر إِلى القلزم سقاه رجل عسلاً مسموماً فمات منه فقال معاوية : إِن لله جنداً من عسل وسار عمرو حتى وصل إِلى مصر وقاتله أصحاب محمد بن أبي بكر فهزمهم عمرو وتفرق عن محمد أصحابه وأقبل محمد يمشي حتى انتهى إِلى خربة فقبض عليه وأتوا به إِلى معاوية بن خديح فقتله وألقاه في جيفة حمار وأحرقه بالنار ودخل عمرو مصر وبايع أهلها لمعاوية .
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 49 ص 427 :
وكتب ابن حديج وأصحابه إلى معاوية ابعث إلينا رجلا فبعث إليهم عمرو بن العاص فلجأ محمد بن أبي بكر إلى عجوز كانت صديقة لعائشة ثم خرج من عندها فطلبوه فلم تقر لهم العجوز فأخذوا ابنا لها فأقر فطلبوه فأدركوه فقتلوه وأدخلوه في جيفة حمار فأحرقوه بالنار فقالت عائشة لا أكلت شواء أبدا
وقال إبن الأثير ج 3 ص 357 :
وفي السنة 38قتل محمد بن أبي بكر الصديق عامل مصر للإمام علي، وهو ابن 28 سنة، قتله معاوية بن حديج، من أصحاب معاوية بن أبي سفيان ووضعه في جيفة حمار، ثم أحرقه فجزعت عليه أخته أم المؤمنين عائشة جزعا شديدا وأخذت عياله إليها ولم تأكل منذ ذلك الوقت شواء حتى ماتت
تعليق