[ قصّة الفقير والغني في حضرة النبي (ص) ]
دخل رجل فقير ليس عليه ما يستره ، على الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وهو جالس بين أصحابه، وإلى جانبه رجل موسر ،
ما أن رأى الفقير بهذه الهيئة حتّى جمع أطراف ثيابه دون علم منه أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم يراقبه ،
فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : ۞ جَمعتَ أذيالكۢ ، أخفت أن يَمَسَّكَ من فقره شيء؟ ۞
قال : " لا " .
قال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم :
۞ أخِفتَ أن يصيبه من غناك شيء؟ ۞
قال : " لا " .
فقال صلى الله عليه و آله وسلم :
۞ فما حملك على ما صنعت؟ ۞
قال : يا رسول اللّه ! إنّ لي قريناً شيطاناً ، يزيّن لي كلّ قبيح ، ويقبّح لي كلّ حسن.
واستطرد ـ الموسر ـ قائلاً : " أعترف بأنّني مخطئ ، وأنا مستعدّ أن أكفّر عن الخطأ الذي قمتُ بِـهِ تجاهه ، بأن أهَبَ له نصف ما أملك " .
فقال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم للمعسر : ۞ أتقبل؟ ۞
قال : " لا " .
فقال له الرجل الموسر متعجّباً : " ولِـمَ؟ "
قال : " أخاف أن يداخلني ما داخلك من الكبر والتكبّر ! "
دخل رجل فقير ليس عليه ما يستره ، على الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وهو جالس بين أصحابه، وإلى جانبه رجل موسر ،
ما أن رأى الفقير بهذه الهيئة حتّى جمع أطراف ثيابه دون علم منه أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم يراقبه ،
فقال له النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم : ۞ جَمعتَ أذيالكۢ ، أخفت أن يَمَسَّكَ من فقره شيء؟ ۞
قال : " لا " .
قال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم :
۞ أخِفتَ أن يصيبه من غناك شيء؟ ۞
قال : " لا " .
فقال صلى الله عليه و آله وسلم :
۞ فما حملك على ما صنعت؟ ۞
قال : يا رسول اللّه ! إنّ لي قريناً شيطاناً ، يزيّن لي كلّ قبيح ، ويقبّح لي كلّ حسن.
واستطرد ـ الموسر ـ قائلاً : " أعترف بأنّني مخطئ ، وأنا مستعدّ أن أكفّر عن الخطأ الذي قمتُ بِـهِ تجاهه ، بأن أهَبَ له نصف ما أملك " .
فقال النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم للمعسر : ۞ أتقبل؟ ۞
قال : " لا " .
فقال له الرجل الموسر متعجّباً : " ولِـمَ؟ "
قال : " أخاف أن يداخلني ما داخلك من الكبر والتكبّر ! "
تعليق