من استفتاءات المرجعية.. أسئلة عن الطواف حول البيت الحرام
ـ أجاب مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف” على استفتاءات بشأن “الحج“.
السؤال الأول:
قبل ما يقارب الثلاثين عاماً حججتُ حجة الإسلام، وبعد ما رجعت من الحج اكتشفت أنّ وضوئي كان خطأ، وسأذهب هذه السنة للحج إن شاء الله، فهل أعيد حجة الإسلام أم تكون حجّتي مستحبة؟
الجواب: إذا كنت متيقّناً من أنّ الوضوء محكوم بالبطلان فالحجّ باطل وعليك الإتيان بحجة الإسلام، وأمّا إذا لم يكن محكوماً بالبطلان شرعاً فالحج الواقع محكوم بالصحّة من هذه الجهة.
وعلى كلّ تقدير يجزيك أن تأتي بالحج بقصد امتثال الأمر الواقعي الموجّه إليك الأعمّ من الوجوب أو الاستحباب.
السؤال الثاني:
بإذن الله نويت الذهاب لأداء فريضة الحج، ولكن قبل الوصول إلى مكة بثلاث أيّام جاءتني الدورة الشهرية (الحيض) وستنتهي إن شاء الله في (٤) ذي الحجة، أي: بعد الوصول بيومين، فما الطريقة الصحيحة التي يجب العمل بها في هذه الحالة؟
الجواب: في الفرض المذكور عليكِ الإحرام لعمرة التمتّع من الميقات أو ما يقوم مقامه (إذ لا تشترط الطهارة في صحّة الإحرام) وبعد الدخول إلى مكة تنتظرين لحين انتهاء الدورة فتأتين بغُسل الحيض، ثمّ تؤدّين مناسك العمرة من الطواف وصلاته والسعي والتقصير، وبذلك تتحلّلين من إحرام العمرة، وبعدها تحرمين لحج التمتّع من مكة قبل الذهاب إلى عرفة، وتذهبين بعد الإحرام إلى عرفة للشروع بأداء مناسك الحج، وهكذا إلى الانتهاء من آخر الأعمال.
السؤال الثالث:
بعثت والدتي إلى الحج مع قافلة من تركيا وأهل القافلة ليسوا من المذهب الشيعي، والآن أثيرت لديّ الشكوك حول الموضوع، فهل تختلف مراسم وشعائر الحج بين المذاهب؟
الجواب: لا اختلاف بين المذاهب في أصول شعائر عمرة التمتّع وحجّه وواجباتهما عدا أنّه يجب على مذهب الإماميّة في الحج الإتيان بطواف النساء وصلاته بعد السعي وليس ذلك معمولاً به عند المذاهب الأخرى، ولكن مع ذلك فإنّ هنالك خلافاً في جملة من تفاصيل الأعمال وخصوصيّاتها بين الفقهاء في جميع المذاهب، فلا بدّ من رعاية مطابقة العمل مع المجتهد الذي يتعيّن على المكلّف اتّباعه وفق الضوابط الشرعيّة.
السؤال الرابع:
هل يجوز الطواف حول البيت الحرام اختياراً على الجسر الذي أنشأ حديثاً داخل المطاف، وذلك في الحالات التالية:
مع افتراض انخفاضه عن سطح الكعبة المشرفة؟
موازاته لسطح الكعبة المشرفة؟
ارتفاعه عن سطح الكعبة المشرفة؟
الجواب: إذا كان أقلّ ارتفاعاً من جدار الكعبة المشرفة ــ ولو بمقدار شبرٍ ــ جاز الطواف عليه.
السؤال الخامس:
على فرض عدم صحّة الطواف على الجسر، ولكنّه بدأ طوافه جهلاً أو إلزاماً من قِبَل المسؤولين على الحرم ثمّ تسنّى له النزول والطواف في المطاف نفسه، فهل يستأنف من جديد أم يكمل طوافه؟
الجواب: يستأنف طوافه.
السؤال السادس:
في حالة عدم القدرة على أداء صلاة الطواف الواجب خلف مقام إبراهيم (عليه السلام) بالصدق العرفي ولا في أيّ موضع من المسجد الحرام بسبب الزحام الشديد، فهل تجوز الصلاة خارج المسجد الحرام (أي: في الساحات الخارجيّة) أم يجب الانتظار للحصول على مساحة فارغة ولو مع فوات الموالاة؟
الجواب: يصلّى في المسجد ولو مع فوات الموالاة.
السؤال السابع:
هل يجوز تقديم أعمال المسجد الحرام (طواف الحج وصلاته والسعي وطواف النساء وصلاته) لعموم الحجاج ــ غير النساء والمرضى ــ قبل الذهاب لعرفات خوفاً من الزحام الشديد بسبب الأعمال الإنشائيّة في المسجد الحرام؟
الجواب: من يعسر عليه الطواف بعد الرجوع لشدّة الزحام يجوز له التقديم دون غيره.
المصدر: موقع مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني
ـ أجاب مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف” على استفتاءات بشأن “الحج“.
السؤال الأول:
قبل ما يقارب الثلاثين عاماً حججتُ حجة الإسلام، وبعد ما رجعت من الحج اكتشفت أنّ وضوئي كان خطأ، وسأذهب هذه السنة للحج إن شاء الله، فهل أعيد حجة الإسلام أم تكون حجّتي مستحبة؟
الجواب: إذا كنت متيقّناً من أنّ الوضوء محكوم بالبطلان فالحجّ باطل وعليك الإتيان بحجة الإسلام، وأمّا إذا لم يكن محكوماً بالبطلان شرعاً فالحج الواقع محكوم بالصحّة من هذه الجهة.
وعلى كلّ تقدير يجزيك أن تأتي بالحج بقصد امتثال الأمر الواقعي الموجّه إليك الأعمّ من الوجوب أو الاستحباب.
السؤال الثاني:
بإذن الله نويت الذهاب لأداء فريضة الحج، ولكن قبل الوصول إلى مكة بثلاث أيّام جاءتني الدورة الشهرية (الحيض) وستنتهي إن شاء الله في (٤) ذي الحجة، أي: بعد الوصول بيومين، فما الطريقة الصحيحة التي يجب العمل بها في هذه الحالة؟
الجواب: في الفرض المذكور عليكِ الإحرام لعمرة التمتّع من الميقات أو ما يقوم مقامه (إذ لا تشترط الطهارة في صحّة الإحرام) وبعد الدخول إلى مكة تنتظرين لحين انتهاء الدورة فتأتين بغُسل الحيض، ثمّ تؤدّين مناسك العمرة من الطواف وصلاته والسعي والتقصير، وبذلك تتحلّلين من إحرام العمرة، وبعدها تحرمين لحج التمتّع من مكة قبل الذهاب إلى عرفة، وتذهبين بعد الإحرام إلى عرفة للشروع بأداء مناسك الحج، وهكذا إلى الانتهاء من آخر الأعمال.
السؤال الثالث:
بعثت والدتي إلى الحج مع قافلة من تركيا وأهل القافلة ليسوا من المذهب الشيعي، والآن أثيرت لديّ الشكوك حول الموضوع، فهل تختلف مراسم وشعائر الحج بين المذاهب؟
الجواب: لا اختلاف بين المذاهب في أصول شعائر عمرة التمتّع وحجّه وواجباتهما عدا أنّه يجب على مذهب الإماميّة في الحج الإتيان بطواف النساء وصلاته بعد السعي وليس ذلك معمولاً به عند المذاهب الأخرى، ولكن مع ذلك فإنّ هنالك خلافاً في جملة من تفاصيل الأعمال وخصوصيّاتها بين الفقهاء في جميع المذاهب، فلا بدّ من رعاية مطابقة العمل مع المجتهد الذي يتعيّن على المكلّف اتّباعه وفق الضوابط الشرعيّة.
السؤال الرابع:
هل يجوز الطواف حول البيت الحرام اختياراً على الجسر الذي أنشأ حديثاً داخل المطاف، وذلك في الحالات التالية:
مع افتراض انخفاضه عن سطح الكعبة المشرفة؟
موازاته لسطح الكعبة المشرفة؟
ارتفاعه عن سطح الكعبة المشرفة؟
الجواب: إذا كان أقلّ ارتفاعاً من جدار الكعبة المشرفة ــ ولو بمقدار شبرٍ ــ جاز الطواف عليه.
السؤال الخامس:
على فرض عدم صحّة الطواف على الجسر، ولكنّه بدأ طوافه جهلاً أو إلزاماً من قِبَل المسؤولين على الحرم ثمّ تسنّى له النزول والطواف في المطاف نفسه، فهل يستأنف من جديد أم يكمل طوافه؟
الجواب: يستأنف طوافه.
السؤال السادس:
في حالة عدم القدرة على أداء صلاة الطواف الواجب خلف مقام إبراهيم (عليه السلام) بالصدق العرفي ولا في أيّ موضع من المسجد الحرام بسبب الزحام الشديد، فهل تجوز الصلاة خارج المسجد الحرام (أي: في الساحات الخارجيّة) أم يجب الانتظار للحصول على مساحة فارغة ولو مع فوات الموالاة؟
الجواب: يصلّى في المسجد ولو مع فوات الموالاة.
السؤال السابع:
هل يجوز تقديم أعمال المسجد الحرام (طواف الحج وصلاته والسعي وطواف النساء وصلاته) لعموم الحجاج ــ غير النساء والمرضى ــ قبل الذهاب لعرفات خوفاً من الزحام الشديد بسبب الأعمال الإنشائيّة في المسجد الحرام؟
الجواب: من يعسر عليه الطواف بعد الرجوع لشدّة الزحام يجوز له التقديم دون غيره.
المصدر: موقع مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني