من أروع ما يعكس لنا شخصية علي الأكبر الرسالية مقولته الشهيرة أثناء مسيرهم إلى كربلاء، عندما استرجع الإمام الحسين عليه السلام فسأله علي الأكبر : يا أبتِ لم استرجعت لا أراك الله سوءاً؟
أجابه الإمام: يا ولدي خفقتُ خفقةً فرأيت فارساً وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير بهم!
فردّ علي الأكبر: يا أبتِ ألسنا على الحق؟
لم يكن هذا تساؤلا ينتظر الإجابة عليه؛ لأنه يعلم يقينا أنهم أهل الحق والداعين إليه، ومن بيتهم انطلقت أعظم دعوة في تأريخ البشرية، وأن خطاهم مقترنة بخطى الحق بمسيرة واحدة لا يفترقان حتى يردا حوض جدهم الرسول الأعظم .
لذا عندما يؤكد الإمام الحسين عليه السلام هذه الحقيقة الناصعة كالشمس: بلى نحن والله على الحق، يردّ عليه علي الأكبر: إذا والله لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموت علينا !!
علي الأكبر يحدد لكل الأجيال من بعده حقيقة عظيمة، يوضح أبعادها ومعالمها، لتصبح شعارا خالدا تُستلهم معانيه الرسالية ما بقيت مواجهة بين الحق والباطل، ويرسم لهم على مرّ الزمان خارطة الطريق لتوظيف هذه الحقيقة واستثمارها لتكون لهم القدم الراسخة التي لا تزلّ مهما كثرت المزالق واشتدت الصعوبات .
من كان على حق لا يبالي، ولا يجبن، ولا يتخاذل، ولا يساوم، ولا يسمح للآخرين أن يتخذوه لعبة ويمررون من خلاله مخططاتهم وأجنداتهم .
من كان مع الحق كان الحق معه، لا يتخلّى عن صحبته في أي مرحلة من مراحل المسير مهما كانت شائكة، و لا يخذله في أي منعطف من المنعطفات .
والعكس صحيح، من كان يخاف ويتردد من المواجهة في اللحظات المصيرية، والمواقف الحاسمة، من تجبن نفسه ويساوم رغم وضوح الرؤية، عليه أن يدرك أنه ليس على حق، وأن بينه وبين الحق بونا واسعا؛ ومسافة شاسعة؛ لأن علي الأكبر - تلميذ مدرسة الحق الكبرى- وضع بين أيدينا درسا فذا، ومعادلة مذهلة وواضحة لا تتخلف ولا تتبدل (من كان على حق لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه ) .
أجابه الإمام: يا ولدي خفقتُ خفقةً فرأيت فارساً وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير بهم!
فردّ علي الأكبر: يا أبتِ ألسنا على الحق؟
لم يكن هذا تساؤلا ينتظر الإجابة عليه؛ لأنه يعلم يقينا أنهم أهل الحق والداعين إليه، ومن بيتهم انطلقت أعظم دعوة في تأريخ البشرية، وأن خطاهم مقترنة بخطى الحق بمسيرة واحدة لا يفترقان حتى يردا حوض جدهم الرسول الأعظم .
لذا عندما يؤكد الإمام الحسين عليه السلام هذه الحقيقة الناصعة كالشمس: بلى نحن والله على الحق، يردّ عليه علي الأكبر: إذا والله لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموت علينا !!
علي الأكبر يحدد لكل الأجيال من بعده حقيقة عظيمة، يوضح أبعادها ومعالمها، لتصبح شعارا خالدا تُستلهم معانيه الرسالية ما بقيت مواجهة بين الحق والباطل، ويرسم لهم على مرّ الزمان خارطة الطريق لتوظيف هذه الحقيقة واستثمارها لتكون لهم القدم الراسخة التي لا تزلّ مهما كثرت المزالق واشتدت الصعوبات .
من كان على حق لا يبالي، ولا يجبن، ولا يتخاذل، ولا يساوم، ولا يسمح للآخرين أن يتخذوه لعبة ويمررون من خلاله مخططاتهم وأجنداتهم .
من كان مع الحق كان الحق معه، لا يتخلّى عن صحبته في أي مرحلة من مراحل المسير مهما كانت شائكة، و لا يخذله في أي منعطف من المنعطفات .
والعكس صحيح، من كان يخاف ويتردد من المواجهة في اللحظات المصيرية، والمواقف الحاسمة، من تجبن نفسه ويساوم رغم وضوح الرؤية، عليه أن يدرك أنه ليس على حق، وأن بينه وبين الحق بونا واسعا؛ ومسافة شاسعة؛ لأن علي الأكبر - تلميذ مدرسة الحق الكبرى- وضع بين أيدينا درسا فذا، ومعادلة مذهلة وواضحة لا تتخلف ولا تتبدل (من كان على حق لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه ) .
تعليق