حجة الوداع ودلالتها على مشروعية زيارة القبور .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
في مثل هذا اليوم 3 من شهر ذي الحجة سنة 10 هـ دخل رسول الله محمد (ص) إلى مكة في حجته الآخيرة حجة الوداع .
ولم تقتصر حجة الوداع على بيان رسول الله (ص) لفريضة الحج فقط ، بل بين في طريقه للحج الكثير من المسائل الشرعية والعقائدية للناس ومنها مسألة زيارة القبور .
قال العلامة المجلسي في بحار الأنوار بخصوص زيارة القبور : ( ... لا خلاف بين الأمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما فرغ من حجة الوداع لاذ بقبر قد درس فقعد عنده طويلا ثم استعبر ، فقيل له : يا رسول الله ما هذا القبر ؟ فقال : (هذا قبر أمي آمنة بنت وهب ، سألت الله في زيارتها فأذن لي) وقال (صلى الله عليه وآله) : (قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ، وكنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي ألا فادخروها) وقد كان أمر (صلى الله عليه وآله) في حياته بزيارة قبر حمزة (عليه السلام) ، وكان يلم به وبالشهداء ، ولم يزل فاطمة (عليها السلام) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) تغدو إلى قبره وتروح ، والمسلمون يناوبون على زيارته وملازمة قبره ) . 1
***********************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 10 ، ص 441 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
في مثل هذا اليوم 3 من شهر ذي الحجة سنة 10 هـ دخل رسول الله محمد (ص) إلى مكة في حجته الآخيرة حجة الوداع .
ولم تقتصر حجة الوداع على بيان رسول الله (ص) لفريضة الحج فقط ، بل بين في طريقه للحج الكثير من المسائل الشرعية والعقائدية للناس ومنها مسألة زيارة القبور .
قال العلامة المجلسي في بحار الأنوار بخصوص زيارة القبور : ( ... لا خلاف بين الأمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما فرغ من حجة الوداع لاذ بقبر قد درس فقعد عنده طويلا ثم استعبر ، فقيل له : يا رسول الله ما هذا القبر ؟ فقال : (هذا قبر أمي آمنة بنت وهب ، سألت الله في زيارتها فأذن لي) وقال (صلى الله عليه وآله) : (قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ، وكنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي ألا فادخروها) وقد كان أمر (صلى الله عليه وآله) في حياته بزيارة قبر حمزة (عليه السلام) ، وكان يلم به وبالشهداء ، ولم يزل فاطمة (عليها السلام) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) تغدو إلى قبره وتروح ، والمسلمون يناوبون على زيارته وملازمة قبره ) . 1
***********************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 10 ، ص 441 .
تعليق