بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
✨أَنْتَ الْمُؤنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ✨
قد يواجه الإنسان في حياته أمورًا تسبّب له الوحشة والكآبة، فإذا كان لديه أنس مع أحدٍ ما، فإنّ من شأن هذا الأنس أن يقلّل من وحشته وكآبته،
⬅️وهذا بالطبع يعتمد على شدّة هذا الأنس وضعفه، إلى درجة أنّه من الممكن لهذا الأنس - إذا بلغ حدًّا من الشدّة - أن يجعل كلّ الحوادث الموحِشة والبلاءات القاسية فاقدةً للتأثير، بحيث لا تترك أيّ أثرٍ على قلب الإنسان.
🌸فالأمّ قد تواجه ظروفًا موحشة وحوادث أليمة، ولكن بمجرّد أن يرجع إليها ولدها الذي تُحبّه بعد مدّةٍ من البُعد والفراق، فإنّها بمجرّد رؤيته والأنس به تنسى كلّ تلك الظروف والحوادث، وتزول عنها الوحشة والكآبة.
✨ولا شكّ في أنّ أنس أولياء الله بمحبوبهم الواقعي أشدّ وأرفع من كلّ أشكال الأنس والحبّ العاديّة، وهو أنسٌ غير قابلٍ للوصف. وبسبب هذا الأنس بالله تُصبح الصعوبات والآلام والموحشات بلا قيمة بالنسبة لهم، فلا يشغلون قلوبهم بها أبدًا؛
🤍إذ إنّ هذه القلوب لا يملؤها إلّا أنسهم بالله وارتباطهم به، وكذلك أذهانهم خاليةٌ من التفكير بتلك الأمور، فلا يُفكّرون بها ولا تُقلقهم ولا تشغل بالهم، فهم لا يفكّرون إلّا بالله والارتباط به.
💟إنّ أرواح هؤلاء معجونةٌ بالمحبّة الإلهيّة؛ ولذلك يتّصفون بالصلابة والثبات والعظمة، إلى درجة أنّ الحوادث العصيبة والموحِشة تبدو في أعينهم كالقطرة الضئيلة في البحر العظيم، فلا تُحدِث في نفوسهم أيّ تزلزل أو اضطراب أو وحشة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
✨أَنْتَ الْمُؤنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ✨
قد يواجه الإنسان في حياته أمورًا تسبّب له الوحشة والكآبة، فإذا كان لديه أنس مع أحدٍ ما، فإنّ من شأن هذا الأنس أن يقلّل من وحشته وكآبته،
⬅️وهذا بالطبع يعتمد على شدّة هذا الأنس وضعفه، إلى درجة أنّه من الممكن لهذا الأنس - إذا بلغ حدًّا من الشدّة - أن يجعل كلّ الحوادث الموحِشة والبلاءات القاسية فاقدةً للتأثير، بحيث لا تترك أيّ أثرٍ على قلب الإنسان.
🌸فالأمّ قد تواجه ظروفًا موحشة وحوادث أليمة، ولكن بمجرّد أن يرجع إليها ولدها الذي تُحبّه بعد مدّةٍ من البُعد والفراق، فإنّها بمجرّد رؤيته والأنس به تنسى كلّ تلك الظروف والحوادث، وتزول عنها الوحشة والكآبة.
✨ولا شكّ في أنّ أنس أولياء الله بمحبوبهم الواقعي أشدّ وأرفع من كلّ أشكال الأنس والحبّ العاديّة، وهو أنسٌ غير قابلٍ للوصف. وبسبب هذا الأنس بالله تُصبح الصعوبات والآلام والموحشات بلا قيمة بالنسبة لهم، فلا يشغلون قلوبهم بها أبدًا؛
🤍إذ إنّ هذه القلوب لا يملؤها إلّا أنسهم بالله وارتباطهم به، وكذلك أذهانهم خاليةٌ من التفكير بتلك الأمور، فلا يُفكّرون بها ولا تُقلقهم ولا تشغل بالهم، فهم لا يفكّرون إلّا بالله والارتباط به.
💟إنّ أرواح هؤلاء معجونةٌ بالمحبّة الإلهيّة؛ ولذلك يتّصفون بالصلابة والثبات والعظمة، إلى درجة أنّ الحوادث العصيبة والموحِشة تبدو في أعينهم كالقطرة الضئيلة في البحر العظيم، فلا تُحدِث في نفوسهم أيّ تزلزل أو اضطراب أو وحشة.