بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق عباده فانه محبا لهم ولطيفا بهم ، فاراد ان يكرمهم بعظيم فيوضاته وواسع رحماته ، ليدخلهم فسيح جناته ويغدق عليهم من جوده وكرمه ، ويشملهم بعفوه ورضوانه . فخصهم ببعض التكاليف بعدما ارسل لهم الرسل والانبياء لارشادهم الى طرق نيل رضاه سبحانه وتعالى ، حيث بين القران الكريم والرسول العظيم وآله الطاهرين طرق التقرب الى الحق سبحانه والوصول اليه .
وكذلك ان الاولياء الصالحين والمؤمنين المتقين ايضا قد بينوا وأوضحوا سبل السيرالى الله عز وعلا ،
ومن اقوالهم :
1- إن المقامات لا تُعطى جزافا.. فالذي يريد درجة عند الله عز وجل، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد، أو في هدوء المنزل، وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة.. فإن هذا لا يصل إلى درجة، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة.. ولكن مقامات الخواص: الخلة، والقرب المتميز، لا بد فيه من المرحلتين: مرحلة القلب السليم، ومرحلة الجهاد العظيم.. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة!..
2- إن الله -عز وجل- هو الذي يحول بين الشيطان وبين قلوب عباده، فإذا أراد أن يخذل عبده رفع تلك الحماية.. فعندئذ يأتي الشيطان، ويعشعش في وجوده..
3- إن هناك من يقول: ربي الله -ملايين المرات- ولكن لا يدخل في قلبه شيء من الاطمئنان، ولا ينتفي عنه الخوف والحزن!..
4- إن الإنسان الذي يعيش مشاعر العبودية؛ فإن لهذا الإحساس رصيدا فكريا.. فهو يعيش مشاعر العبودية؛ لأنه يرى أن هناك مولوية وربوبية في الوجود..
5- إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخا، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم.. ولهذا، فإن المؤمن لا ينفك عن الصراع اليومي..
6- إن الشخص الذي يعيش دون خوف من المستقبل، ودون حزن من الماضي أو الحاضر؛ فمعنى ذلك أنه إنسان يعيش في قمة السعادة النفسية، ويطير في أجواء عليا، هؤلاء هم أصحاب الجنة!.. فمع أنهم في الدنيا، ولكنهم يعيشون أجواء الجنة ونعيمها، ويمتلكون مشاعر أهل الجنة!..
7- إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونون بعين الله، ويكونون تحت رعاية الله..
8- إن علينا أن لا ننسى مرحلة الاصطناع عند الله عز وجل، وهي أن يكون الإنسان مصطنعا في عين الله عز وجل، وأن يكون كبيرا في عين الله عز وجل، وأن يكون مرضيا عند الله عز وجل.. وإن لم يعترف به أحد من البشر.
--------------------
موقع الشيخ حبيب الكاظمي
--------------------
موقع الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق