بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....................
وقضت نحبها وفي عضديها
أثر من سياطهم مترائي
فأتت ربها بضلع كسير
من حشاها ومقلة حمراء
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....................
وقضت نحبها وفي عضديها
أثر من سياطهم مترائي
فأتت ربها بضلع كسير
من حشاها ومقلة حمراء
فبكاها الوصي شجوا لأمر
كتمته عنه وعن كل راء
وأتى للبقيع بالنعش ليلا
بعداد من صحبه الأتقياء
وأهال الثرى عليها وعفى
فقبرها في غياهب الظلماء
وتوفى النبي(صلى الله عليه واله ) وغيب الثرى جسده الشريف وبدأت المصائب والأحزان تتوالى
على أهل بيت النبوة.
تقول فضة(خادمة الزهراء عليها السلام):
جلست سبعة أيام لا يهدأ لها أنين ولا يسكن منها الحنين كل يوم كان بكاؤها
أكثر من اليوم الأول فلما كان اليوم الثامن أبدت ما كتمت من الحزن فلم تطق صبراً
إذ خرجت وصرخت،فكأنها من فم رسول الله(صلى الله عليه واله )تنطق،فتبادرت النساء إليها وضج الناس بالبكاء والعويل.
وثم أقبلت تعثر في أذيالها وهي لا تبصر من عبرتها ومن تواتر دمعتها
وبدأت سلسلة ُ الظُلامات على اهل بيت الرحمة
- حيث جاءت(الردة)والتي شملت غالبية المسلمين وبصرف الخلافة عن صاحبها الشرعي
والذي أكد الرسول(ص)على خلافته ووصايته له وولايته..ذلك هو علي بن أبي طالب.
ـ ومنازعة فاطمة في حقها في (فدك).
ـ ونقُص لكم قيادة علي(عليه السلام )بعمامته إلى الجامع ليبايع أبا بكر.
ـ ونتحدث عن أضرام النار على دار فاطمة.
وكل هذه الأحداث وأنت مذهول من كل ما يجري وهل أنت في حلم أم حقيقة.
ألم يسمعوا قول رسول الله(صلى الله عليه واله ) :
((فاطمة بضعة منّي،من أذاها فقد إذاني،ومن إذاني فقد آذى الله))،وقوله
((إن الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها؟!))
لكن النعرات الطائفية كانت ومازالت تملا القلوب والصدور
كُرها وبغضا لفاطمة وزوجها عليهما السلام
فلعنة الله على قاتلي بضعة رسول الله عليها افضل الصلاة السلام
كتمته عنه وعن كل راء
وأتى للبقيع بالنعش ليلا
بعداد من صحبه الأتقياء
وأهال الثرى عليها وعفى
فقبرها في غياهب الظلماء
وتوفى النبي(صلى الله عليه واله ) وغيب الثرى جسده الشريف وبدأت المصائب والأحزان تتوالى
على أهل بيت النبوة.
تقول فضة(خادمة الزهراء عليها السلام):
جلست سبعة أيام لا يهدأ لها أنين ولا يسكن منها الحنين كل يوم كان بكاؤها
أكثر من اليوم الأول فلما كان اليوم الثامن أبدت ما كتمت من الحزن فلم تطق صبراً
إذ خرجت وصرخت،فكأنها من فم رسول الله(صلى الله عليه واله )تنطق،فتبادرت النساء إليها وضج الناس بالبكاء والعويل.
وثم أقبلت تعثر في أذيالها وهي لا تبصر من عبرتها ومن تواتر دمعتها
وبدأت سلسلة ُ الظُلامات على اهل بيت الرحمة
- حيث جاءت(الردة)والتي شملت غالبية المسلمين وبصرف الخلافة عن صاحبها الشرعي
والذي أكد الرسول(ص)على خلافته ووصايته له وولايته..ذلك هو علي بن أبي طالب.
ـ ومنازعة فاطمة في حقها في (فدك).
ـ ونقُص لكم قيادة علي(عليه السلام )بعمامته إلى الجامع ليبايع أبا بكر.
ـ ونتحدث عن أضرام النار على دار فاطمة.
وكل هذه الأحداث وأنت مذهول من كل ما يجري وهل أنت في حلم أم حقيقة.
ألم يسمعوا قول رسول الله(صلى الله عليه واله ) :
((فاطمة بضعة منّي،من أذاها فقد إذاني،ومن إذاني فقد آذى الله))،وقوله
((إن الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها؟!))
لكن النعرات الطائفية كانت ومازالت تملا القلوب والصدور
كُرها وبغضا لفاطمة وزوجها عليهما السلام
فلعنة الله على قاتلي بضعة رسول الله عليها افضل الصلاة السلام
تعليق