بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
روي عن الصادق.عليه السلام. أن ابا بكر لقي أمير المؤمنين.ع. في سكة من سكك بني النجار فسلم عليه وصافحه وقال له يا أبا الحسن أفي نفسك شئ من استخلاف الناس إياي وما كان من يوم السقيفة وكراهيتك للبيعة والله ما كان ذلك من إرادتي إلا أن المسلمين أجمعوا على أمر لم يكن لي أن أخالفهم فيه لأن النبي.ص. قال:لا تجتمع أمتي على الضلال
فقال له أمير المؤمنين يا ابا بكر أمته الذين أطاعوه من بعده وفي عهده وأخذوا بهذا وافوا بما عاهدوا الله عليه ولم يغيروا ولم يبدلوا
قال له أبو بكر والله يا علي لو شهد عندي الساعة من أثق به أنك أحق بهذا الأمر سلمته إليك رضي من رضي وسخط من سخط
فقال له أمير المؤمنين.ع. يا ابا بكر هل تعلم احدا أوثق من رسول الله وقد أخذ بيعتي عليك في اربعة مواطن وعلى جماعة منكم وفيهم عمر وعثمان في يوم الدار وفي بيعة الرضوان تحت الشجرة يوم جلوسه في بيت أم سلمة وفي يوم الغدير بعد رجوعه من حجة الوداع فقلتم بأجمعكم سمعنا وأطعنا لله ولرسوله فقال لكم الله ورسوله عليكم من الشاهدين فقلتم بأجمعكم الله ورسوله علينا من الشاهدين فقال لكم فليشهد بعضكم على بعض وليبلغ شاهدكم غايبكم ومن سمع منكم فليسمع من لم يسمع فقلتم نعم يا رسول الله وقمتم بأجمعكم تهنون رسول الله وتهنوني بكرامة الله لنا فدنا عمر وضرب على كتفي وقال بحضرتكم بخ بخ يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى المؤمنين
فقال ابو بكر ذكرتني أمرا يا أبا الحسن لو يكون رسول الله .ص. شاهدا فأسمعه منه
فقال له أمير المؤمنين .ع.. ورسوله عليك من الشاهدين يا ابا بكر إن رأيت رسول الله حيا يقول لك إنك ظالم في أخذ حقي الذي جعله الله ورسوله لي دونك ودون المسلمين أن تسلم هذا الأمر إلي وتخلع نفسك منه
فقال ابو بكر يا أبا الحسن وهذا يكون إن رسول الله حيا بعد موته فيقول لي ذلك
فقال له أمير المؤمنين نعم يا ابا بكر
قال فأرني إن كان ذلك حقا
فقال له أمير المؤمنين.ع. والله ورسوله عليك من الشاهدين أنك تفي بما قلت
قال ابو بكر نعم
فضرب أمير المؤمنين على يده وقال تسعى معي نحو مسجد قبا فلما ورده تقدم أمير المؤمنين فدخل المسجد وابو بكر من ورائه فإذا هو برسول الله.ص. جالس في قبلة المسجد فلما رآه ابو بكر سقط لوجهه كالمغشي عليه فناداه رسول الله إرفع رأسك أيها الضليل المفتون فرفع ابو بكر رأسه وقال لبيك يا رسول الله أحياة بعد الموت يا رسول الله
فقال ويلك يا ابا بكر إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير
قال فسكت ابو بكر وشخصت عيناه نحو رسول الله .ص.
فقال ويلك يا ابا بكر أنسيت ما عهدت الله ورسوله عليه في المواطن الأربع لعلي .ع.
فقال ما نسيتها يا رسول الله
فقال ما بالك اليوم تناشد علي فيها ويذكرك فتقول نسيت وقص عليه رسول الله ماجرى بينه وبين علي بن أبي طالب إلى آخر فما نقص منه كلمة وما زاد فيه كلمة
فقال ابو بكر يا رسول الله فهل من توبة وهل يعفو الله عني إذا سلمت هذا الأمر إلى أمير المؤمنين
قال نعم يا ابا بكر وأنا الضامن لك على الله ذلك إن وفيت
قال وغاب رسول الله عنهما
قال فتشبث ابو بكر بعلي وقال الله الله في يا علي سر معي الى منبر رسول الله حتى أعلو المنبر وأقص على الناس ما شاهدت ورأيت من أمر رسول الله وما قال لي وما قلت به وأمرني به وأخلع نفسي من هذا الأمر وأسلمه إليك
فقال له أمير المؤمنين أنا معك إن تركت شيطانك
فقال ابو بكر إن لم يتركني تركته وعصيته
فقال أمير المؤمنين إذا تطيعه ولا تعصيه وإنما رأيت ما رأيت لتأكيد الحجة عليك وأخذ بيده وخرجا من مسجد قبا يريدان مسجد رسول الله .ص. وابو بكر يخفق بعضه بعضا ويتلون الوانا والناس ينظرون إليه ولا يدرون ما الذي كان حتى لقيه عمر بن الخطاب فقال له يا خليفة رسول الله ما شأنك وما الذي دهاك
يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
روي عن الصادق.عليه السلام. أن ابا بكر لقي أمير المؤمنين.ع. في سكة من سكك بني النجار فسلم عليه وصافحه وقال له يا أبا الحسن أفي نفسك شئ من استخلاف الناس إياي وما كان من يوم السقيفة وكراهيتك للبيعة والله ما كان ذلك من إرادتي إلا أن المسلمين أجمعوا على أمر لم يكن لي أن أخالفهم فيه لأن النبي.ص. قال:لا تجتمع أمتي على الضلال
فقال له أمير المؤمنين يا ابا بكر أمته الذين أطاعوه من بعده وفي عهده وأخذوا بهذا وافوا بما عاهدوا الله عليه ولم يغيروا ولم يبدلوا
قال له أبو بكر والله يا علي لو شهد عندي الساعة من أثق به أنك أحق بهذا الأمر سلمته إليك رضي من رضي وسخط من سخط
فقال له أمير المؤمنين.ع. يا ابا بكر هل تعلم احدا أوثق من رسول الله وقد أخذ بيعتي عليك في اربعة مواطن وعلى جماعة منكم وفيهم عمر وعثمان في يوم الدار وفي بيعة الرضوان تحت الشجرة يوم جلوسه في بيت أم سلمة وفي يوم الغدير بعد رجوعه من حجة الوداع فقلتم بأجمعكم سمعنا وأطعنا لله ولرسوله فقال لكم الله ورسوله عليكم من الشاهدين فقلتم بأجمعكم الله ورسوله علينا من الشاهدين فقال لكم فليشهد بعضكم على بعض وليبلغ شاهدكم غايبكم ومن سمع منكم فليسمع من لم يسمع فقلتم نعم يا رسول الله وقمتم بأجمعكم تهنون رسول الله وتهنوني بكرامة الله لنا فدنا عمر وضرب على كتفي وقال بحضرتكم بخ بخ يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى المؤمنين
فقال ابو بكر ذكرتني أمرا يا أبا الحسن لو يكون رسول الله .ص. شاهدا فأسمعه منه
فقال له أمير المؤمنين .ع.. ورسوله عليك من الشاهدين يا ابا بكر إن رأيت رسول الله حيا يقول لك إنك ظالم في أخذ حقي الذي جعله الله ورسوله لي دونك ودون المسلمين أن تسلم هذا الأمر إلي وتخلع نفسك منه
فقال ابو بكر يا أبا الحسن وهذا يكون إن رسول الله حيا بعد موته فيقول لي ذلك
فقال له أمير المؤمنين نعم يا ابا بكر
قال فأرني إن كان ذلك حقا
فقال له أمير المؤمنين.ع. والله ورسوله عليك من الشاهدين أنك تفي بما قلت
قال ابو بكر نعم
فضرب أمير المؤمنين على يده وقال تسعى معي نحو مسجد قبا فلما ورده تقدم أمير المؤمنين فدخل المسجد وابو بكر من ورائه فإذا هو برسول الله.ص. جالس في قبلة المسجد فلما رآه ابو بكر سقط لوجهه كالمغشي عليه فناداه رسول الله إرفع رأسك أيها الضليل المفتون فرفع ابو بكر رأسه وقال لبيك يا رسول الله أحياة بعد الموت يا رسول الله
فقال ويلك يا ابا بكر إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير
قال فسكت ابو بكر وشخصت عيناه نحو رسول الله .ص.
فقال ويلك يا ابا بكر أنسيت ما عهدت الله ورسوله عليه في المواطن الأربع لعلي .ع.
فقال ما نسيتها يا رسول الله
فقال ما بالك اليوم تناشد علي فيها ويذكرك فتقول نسيت وقص عليه رسول الله ماجرى بينه وبين علي بن أبي طالب إلى آخر فما نقص منه كلمة وما زاد فيه كلمة
فقال ابو بكر يا رسول الله فهل من توبة وهل يعفو الله عني إذا سلمت هذا الأمر إلى أمير المؤمنين
قال نعم يا ابا بكر وأنا الضامن لك على الله ذلك إن وفيت
قال وغاب رسول الله عنهما
قال فتشبث ابو بكر بعلي وقال الله الله في يا علي سر معي الى منبر رسول الله حتى أعلو المنبر وأقص على الناس ما شاهدت ورأيت من أمر رسول الله وما قال لي وما قلت به وأمرني به وأخلع نفسي من هذا الأمر وأسلمه إليك
فقال له أمير المؤمنين أنا معك إن تركت شيطانك
فقال ابو بكر إن لم يتركني تركته وعصيته
فقال أمير المؤمنين إذا تطيعه ولا تعصيه وإنما رأيت ما رأيت لتأكيد الحجة عليك وأخذ بيده وخرجا من مسجد قبا يريدان مسجد رسول الله .ص. وابو بكر يخفق بعضه بعضا ويتلون الوانا والناس ينظرون إليه ولا يدرون ما الذي كان حتى لقيه عمر بن الخطاب فقال له يا خليفة رسول الله ما شأنك وما الذي دهاك
يتبع
تعليق