هل تعلم متى أمر الله سبحانه وتعالى نبي الله إبراهيم (ع) بذبح ولده إسماعيل (ع) ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
مما لاشك فيه أن هذه الأيام والليالي هي من أيام الإختبار والإمتحان الدنيوي بجميع أشكاله وألوانه التي أعدها الله سبحانه وتعالى لجميع عباده ، فعلى المؤمن أن ينجح ويجتاز هذا الإختبار ، وأن يستغل هذه الأيام في طاعة الله سبحانه وتعالى ، وأن يمتثل للطاعة ، لأن هذه الأيام هي أيام طاعة وأن حقيقة العيد وفرحته هي للمطيعين من عباد الله سبحانه وتعالى .
فقد ذهب جمع من المفسرين : إن عمر إسماعيل كان (13) عاما حينما رأى إبراهيم ذلك المنام العجيب المحير، والذي يدل على بدء امتحان عسير آخر لهذا النبي ذي الشأن العظيم ، إذ رأى في المنام أن الله يأمره بذبح ابنه الوحيد وقطع رأسه . فنهض من نومه مرعوبا ، لأنه يعلم أن ما يراه الأنبياء في نومهم هو حقيقة وليس من وساوس الشياطين ، وقد تكررت رؤيته هذه ليلتين أخريين ، فكان هذا بمثابة تأكيد على ضرورة تنفيذ هذا الأمر فورا .
وقيل : إن أول رؤيا له كانت في ليلة التروية ، أي ليلة الثامن من شهر ذي الحجة ، كما شاهد نفس الرؤيا في ليلة عرفة ، وليلة عيد الأضحى ، وبهذا لم يبق عنده أدنى شك في أن هذا الأمر هو من الله سبحانه وتعالى .
امتحان شاق آخر يمر على إبراهيم الآن ، إبراهيم الذي نجح في كافة الامتحانات الصعبة السابقة وخرج منها مرفوع الرأس ، الامتحان الذي يفرض عليه وضع عواطف الأبوة جانبا والامتثال لأوامر الله بذبح ابنه الذي كان ينتظره لفترة طويلة ، وهو الآن غلام يافع قوي . 1
************************
1 - الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، ج 14 ، ص 366 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
مما لاشك فيه أن هذه الأيام والليالي هي من أيام الإختبار والإمتحان الدنيوي بجميع أشكاله وألوانه التي أعدها الله سبحانه وتعالى لجميع عباده ، فعلى المؤمن أن ينجح ويجتاز هذا الإختبار ، وأن يستغل هذه الأيام في طاعة الله سبحانه وتعالى ، وأن يمتثل للطاعة ، لأن هذه الأيام هي أيام طاعة وأن حقيقة العيد وفرحته هي للمطيعين من عباد الله سبحانه وتعالى .
فقد ذهب جمع من المفسرين : إن عمر إسماعيل كان (13) عاما حينما رأى إبراهيم ذلك المنام العجيب المحير، والذي يدل على بدء امتحان عسير آخر لهذا النبي ذي الشأن العظيم ، إذ رأى في المنام أن الله يأمره بذبح ابنه الوحيد وقطع رأسه . فنهض من نومه مرعوبا ، لأنه يعلم أن ما يراه الأنبياء في نومهم هو حقيقة وليس من وساوس الشياطين ، وقد تكررت رؤيته هذه ليلتين أخريين ، فكان هذا بمثابة تأكيد على ضرورة تنفيذ هذا الأمر فورا .
وقيل : إن أول رؤيا له كانت في ليلة التروية ، أي ليلة الثامن من شهر ذي الحجة ، كما شاهد نفس الرؤيا في ليلة عرفة ، وليلة عيد الأضحى ، وبهذا لم يبق عنده أدنى شك في أن هذا الأمر هو من الله سبحانه وتعالى .
امتحان شاق آخر يمر على إبراهيم الآن ، إبراهيم الذي نجح في كافة الامتحانات الصعبة السابقة وخرج منها مرفوع الرأس ، الامتحان الذي يفرض عليه وضع عواطف الأبوة جانبا والامتثال لأوامر الله بذبح ابنه الذي كان ينتظره لفترة طويلة ، وهو الآن غلام يافع قوي . 1
************************
1 - الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، ج 14 ، ص 366 .
تعليق