🍎فاطمة حوراء إنسية لا إنسية _____________________________
عن أبي عبدالله جعفر بن محمد بن على عليهمالسلام ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية [ و ] قال :
خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه ، قالوا : يا رسول الله استشكل ذلك علينا تقول : حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول : من عرق جبرئيل ومن زغبه قال : إذا انبئكم أهدى إلى ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل عليه السلام فضمها إلى صدره
فعرق جبرئيل عليه السلام وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا ثم قال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قلت : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها وقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري.
ثم قال : يا محمد كلها ، قلت : يا حبيبي ياجبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال : نعم ، قد امرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك النور ، قال : كل فان ذلك نور المنصورة فاطمة قلت : ياجبرئيل ومن المنصورة؟ قال : جارية تخرج من صلبك واسمها في السماء منصورة ،
وفي الأرض فاطمة ، فقلت : يا جبرئيل ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال : سميت فاطمة في الارض [ لانه ] فطمت شيعتها من النار وفطموا أعداؤها عن حبها وذلك قول الله في كتابه « وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللَّهِ » (١) بنصر فاطمة عليها السلام.(١) الروم : 4 و 5
بيان : الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفرخ وكونها من زغب جبرئيل إما لكون التفاحة فيها وعرقت من بينها ، أولانه التصق بها بعض ذلك الزغب فأكله النبي صلى الله عليه وآله.
المصدر: تفسير فرات بن إبراهيم ص 119
بحار الانوار : ج 43 ص 18
…~…~…~...~…~…~…~..
عن أبي عبدالله جعفر بن محمد بن على عليهمالسلام ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية [ و ] قال :
خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه ، قالوا : يا رسول الله استشكل ذلك علينا تقول : حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول : من عرق جبرئيل ومن زغبه قال : إذا انبئكم أهدى إلى ربي تفاحة من الجنة أتاني بها جبرئيل عليه السلام فضمها إلى صدره
فعرق جبرئيل عليه السلام وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا ثم قال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قلت : وعليك السلام يا جبرئيل فقال : إن الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها وقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري.
ثم قال : يا محمد كلها ، قلت : يا حبيبي ياجبرئيل هدية ربي تؤكل؟ قال : نعم ، قد امرت بأكلها فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك النور ، قال : كل فان ذلك نور المنصورة فاطمة قلت : ياجبرئيل ومن المنصورة؟ قال : جارية تخرج من صلبك واسمها في السماء منصورة ،
وفي الأرض فاطمة ، فقلت : يا جبرئيل ولم سميت في السماء منصورة وفي الارض فاطمة؟ قال : سميت فاطمة في الارض [ لانه ] فطمت شيعتها من النار وفطموا أعداؤها عن حبها وذلك قول الله في كتابه « وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللَّهِ » (١) بنصر فاطمة عليها السلام.(١) الروم : 4 و 5
بيان : الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفرخ وكونها من زغب جبرئيل إما لكون التفاحة فيها وعرقت من بينها ، أولانه التصق بها بعض ذلك الزغب فأكله النبي صلى الله عليه وآله.
المصدر: تفسير فرات بن إبراهيم ص 119
بحار الانوار : ج 43 ص 18
…~…~…~...~…~…~…~..
تعليق