بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلة والسلام على الحبيب محمد وآله الطاهرين.
الحمد لله رب العالمين والصلة والسلام على الحبيب محمد وآله الطاهرين.
يشكوا الكثير من ذوي الفاقة والحاجة قلّة الرزق وصعوبة العيش مع متعاب الحياة وذلك لا ينفعهم بل يضرهم، ونحن هنا نذكر عدة طرق مقتبسة من روايات أهل البيت (عليهم السلام) وهذه الطرق من شأنها زيادة الرزق وطرح البركة.
الطريق الأول: الخروج الى العمل في الصباح الباكر، ولابد من ان يكون بداية عملك الذي ستدخل فيه يومي السبت أو الخميس.
قد ورد ذلك عن الإمام الرضا (عليه السلام) كما في العيون والخصال عن علي بن محمد بن جعفر عن دارم بن قبيصة ونعيم بن صالح ، عن الرضا ، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ((اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها وخميسها)).
الطريق الثاني: الدخول في الدورات التي تنشأ لتعليم الصنعات والحرف والاختصاصات.
فإن ذلك من أسباب توفر العمل وانجاح الطلب وان يكون طلب العمل لإجل الرزق من الوجوه الحسنة كما عن الخصال قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ((باكروا بالحوائج فإنها ميسرة، وتربوا الكتاب فإنه أنجح للحاجة، واطلبوا الخير عند حسان الوجوه)).
الطريق الثالث: الكتمان وعدم التصريح عن إرادة المباشرة في العمل في المحاضر والتجمعات.
كما عن عيون أخبار الرضا ( ع )، الخصال: عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن محمد ، عن أبي أيوب المديني ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((تعلموا من الغراب خصالا ثلاثا: استتاره بالسفاد، وبكوره في طلب الرزق ، وحذره)).
الطريق الرابع: التصدق عن الصباح فإنّ الصدقة جالبة للرزق دافعة للبلاء والفقر.
كما في مجالس المفيد عن جعفر بن عبد الله ، عن أخيه محمد عن إسحاق بن جعفر ، عن محمد بن هلال قال: قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: ((إذا كانت لك حاجة فاغد فيها فإن الأرزاق تقسم قبل طلوع الشمس وإن الله تعالى بارك لهذه الأمة في بكورها ، وتصدق بشئ عند البكور فإن البلاء لا يتخطى الصدقة)).
ملاحظة: المصدر: بحار الانوار: ج100 ص41.
والحمد لله رب العالمين
أحمد الغالبي
تعليق