اللهم صل على محمد وآل محمد
جلس صاحب موسوعة الغدير الشيخ الأميني رضوان الله عليه يبكي ذات يوم لأنّه لم يستطع العثور على مصدرٍ مهمٍّ من مصادر بحثه الذي نذر عمره الشريف له؛ فطرق باب أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً له: إن الكتاب كتابك والغدير لك وأسألك بحقك ومقامك عند الله أن تساعدني في العثور عليه!
وبعد أن نام الشيخ قليلاً طُرقت بابه وإذا به جاره الذي كان يعمل بنّاءً، فقال له: شيخنا إنّني اشتريت داراً جديدة أوسع من هذه ونقلت معظم الأثاث فوجدت هذا الكتاب القديم في زاوية من زوايا البيت، فقالت لي زوجتي: إنّ هذا الكتاب لا ينفعك فلماذا لا تهديه إلى جارنا الشيخ الأميني؟
وعندما قدّم الكتاب إلى الشيخ وإذا به نفس الكتاب المخطوط الذي كان الشيخ يبحث عنه منذ شهور!
تعليق