معرض لاس فيغاس.. نماذج جديدة للسيارات الكهربائية

[الجياشي]

تعول المجموعات المصنعة للسيارات على نحو متزايد، على السيارات الكهربائية على أمل تعميم انتشارها لتطال فئات أوسع من المستهلكين.وتقدم الشركات هذا العام نماذج عدة من السيارات الكهربائية في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات المخصصة لعامة المستهلكين هذا الأسبوع، تشمل مركبات واقعية يمكن الشروع في إنتاجها، ونماذج استشرافية تتسم بغرابة كبيرة.ولعل أكثر النماذج جرأة السيارة ذات المقعد الواحد الشبيهة بمركبة شخصية "باتمان"، تصنيع شركة "فاراداي فيوتشر" الوافدة حديثا إلى عالم مصنعي السيارات الكهربائية، ومقرها في كاليفورنيا، بتمويل من مستثمرين صينيين.وهذه السيارة المسماة "أف أف زيرو 1" وهي أول نموذج تقدمه الشركة وقد لا ترى النور يوما، إلا إنها صممت استنادا إلى المنصة التي تقول "فاراداي فيوتشر"، إذ تريد الشركة استخدامها لتصنيع أولى سياراتها في غضون عامين.وتعرض مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية نموذجين من السيارات الكهرباية، أحدهما مسمى "باد - اي" وهي سيارة صغيرة متصلة بالإنترنت تعطي فكرة عما قد تكون عليه سيارات المستقبل.وقد يصبح هذا النموذج الأولي "حقيقة بحلول نهاية العقد الجاري"، بحسب هربرت ديس المسؤول منذ بضعة أشهر عن الماركة.وقال المحلل في شركة "إدموندز.كوم" رون مونتويا المتخصص في قطاع السيارات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "التصميم الداخلي للسيارة ليس مقنعا ربما، لكن عندما ننظر اليها من الخارج يمكن تصورها على أنها مركبة قابلة للتصنيع التجاري".وتسعى هذه الشركات إلى جعل السيارات الكهربائية أكثر سهولة للاستخدام بهدف توسيع نطاق تسويقها، ويتجلى ذلك في طراز "شفروليه بولت إي في" لـ"جنرال موتورز" والذي كشفت المجموعة عن نسخته النهائية في معرض لاس فيغاس وستبدأ بتصنيعه هذا العام. وتتوجه "جنرال موتورز" من خلال هذه السيارة القادرة على السير لمسافة 320 كيلومترا بعد كل عملية شحن لبطاريتها، والمزمع بيعها بسعر معلن يبلغ 30 ألف دولار مع حسم قيمة المساعدات الحكومية، إلى "أي شخص يريد توفير الوقت وادخار المال والحفاظ على البيئة"، بحسب المديرة العامة للمجموعة ماري بارا.وجددت مجموعة "فورد" الأميركية من جهتها خلال معرض لاس فيغاس إعلان نيتها استثمار مبلغ 4.5 مليارات دولار خلال خمس سنوات في تطوير سيارات كهربائية بهدف تصنيع 13 طرازا جديدا، كلها كهربائية أو هجينة بحلول سنة 2020.

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فجرهم يا كريم

أهم ما في الأمر مع السيارات الكهربائية والتي تعتمد على بطاريات الوقود الثانوية
كبطاريات ليثيوم - إيون أو بديلتها بطاريات الليثيوم -أكسجين ذات الكفاءة الأعلى أو أي نوع من البطاريات ذات القدرة على توليد تيار كهربائي عالي وقابلة لإعادة الشحن بمعدل أكبر
الأهم أنها بدون عوادم ولا تسبب تلوث كبير للبيئة أو الهواء

مع أني أتوقع أن تكون مشكلة تاثر كفاءة البطارية بتكرار إعادة الشحن بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير مزودات للشحن على مفترقات الطرق أو تأمين مصدر للشحن الذاتي لتلك البطاريات هي من أهم العوائق التي قد تأخر انتشار هذه السيارات واستبدالها بسيارة الوقود وبالذات إن تطلب هذا الأمر و أيضا تصنيعها تكاليف عالية قد تؤثر على تسويقها وانتشارها


أخي الكريم الجياشي
شكرا جزيلا لك ويعطيك ألف عافية
لإطلاعنا على مستجدات أخبار هذه الساحة
جزاك الله كل خير
ولا عدمنا جديدك المميز

دمت بحفظ الله ورعايته وتوفيقه

احترامي وتقديري