بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نرفع أسمى آيات الفرح والسرور المكللة بالورد والياسمين والعطور إلى حضرة بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، والعلماء الأعلام ، والشيعة الكرام ، بذكرى عيد الله الأكبر يوم غدير خم يوم تنصيب علي بن أبي طالب (عليه السلام) أميراً ووصياً وخليفةً وإماماً وحجةً على الخلق أجمعين بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
في حال التعارض في القول بين أهل الحق وأهل الباطل قد تجد بأن الله سبحانه وتعالى قد يجري الحق في بعض الأحيان على لسان أهل الباطل فيدمغ الباطل نفسه حتى تعلو كلمة الحق وتزهق كلمة الباطل إلى أسفل السافلين .
ومن هذا القبيل ما نراه من تخبط بين ما يطلق عليهم بالوهابية أو السلفية في إثبات بعضهم وإنكار بعضهم الآخر لحديث الغدير .
قال الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة (ج 4 / ص 330 فما بعدها) برقم (1750) بعد أن فرغ من دراسة حديث الغدير وإثبات صحته ، ما نصّه : ( ... رأيتُ شيخ الإسلام ابن تيميَّة قد ضعَّف الشطر الأوّل من الحديث ، وأمَّا الشطر الآخر فزعم أنَّه كذبٌ ! وهذا من مُبالغاته الناتجة في تقديري من تسرُّعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرُقها ويُدقِّق النظر فيها . والله المُستعان ) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نرفع أسمى آيات الفرح والسرور المكللة بالورد والياسمين والعطور إلى حضرة بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، والعلماء الأعلام ، والشيعة الكرام ، بذكرى عيد الله الأكبر يوم غدير خم يوم تنصيب علي بن أبي طالب (عليه السلام) أميراً ووصياً وخليفةً وإماماً وحجةً على الخلق أجمعين بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
في حال التعارض في القول بين أهل الحق وأهل الباطل قد تجد بأن الله سبحانه وتعالى قد يجري الحق في بعض الأحيان على لسان أهل الباطل فيدمغ الباطل نفسه حتى تعلو كلمة الحق وتزهق كلمة الباطل إلى أسفل السافلين .
ومن هذا القبيل ما نراه من تخبط بين ما يطلق عليهم بالوهابية أو السلفية في إثبات بعضهم وإنكار بعضهم الآخر لحديث الغدير .
قال الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة (ج 4 / ص 330 فما بعدها) برقم (1750) بعد أن فرغ من دراسة حديث الغدير وإثبات صحته ، ما نصّه : ( ... رأيتُ شيخ الإسلام ابن تيميَّة قد ضعَّف الشطر الأوّل من الحديث ، وأمَّا الشطر الآخر فزعم أنَّه كذبٌ ! وهذا من مُبالغاته الناتجة في تقديري من تسرُّعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرُقها ويُدقِّق النظر فيها . والله المُستعان ) .
تعليق