بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد وردت في القرآن الكريم سورة كاملة باسم "النمل"، أشهر آياتها قوله تعالى:
" وَ حُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنسِ وَ الطَّيْرِ ، فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} ، حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ ، قَالَتْ نَمْلَةٌ ، يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ، ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ، لَايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَ جُنُودُهُ ، وَ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} ، فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا ، وَ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ " ، ( سورة النمل : 17 ـ 19) ..
هذه الآيات الكريمة وصفت موكب سليمان المهيب ، و حوله جنده من الجن و الإنس و الطير، و عند اقترابه من وادي النمل ، إذابنملة تحمل هموم شعبها ، و تنبههم بأن خطراً قادما سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان و جنده.
و خاطبت هذه النملة أفراد قومها بقولها "يا أيها النمل" ، حيث أمرتهم بدخول مساكنكم ، حتى لا يدوسهم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون ، فقد نصحت قومها ، و بينت لهم مكمن الخطر ، و أمرتهم بالدخول ، و أعتذرت عن سليمان و جنوده ، فهم صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق ، ولو كان نملة صغيرة.
و نفهم من الأية الكريمة :
أن النمل مخلوق ، يتحلى بصفات جليلة أهمها التضحية و الشجاعة و التعاون، و أنه يضع مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار .
فسبحان الذي خلق ، وسبحان الذي وصف.
" وَ حُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنسِ وَ الطَّيْرِ ، فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} ، حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ ، قَالَتْ نَمْلَةٌ ، يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ، ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ، لَايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَ جُنُودُهُ ، وَ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} ، فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا ، وَ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ " ، ( سورة النمل : 17 ـ 19) ..
هذه الآيات الكريمة وصفت موكب سليمان المهيب ، و حوله جنده من الجن و الإنس و الطير، و عند اقترابه من وادي النمل ، إذابنملة تحمل هموم شعبها ، و تنبههم بأن خطراً قادما سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان و جنده.
و خاطبت هذه النملة أفراد قومها بقولها "يا أيها النمل" ، حيث أمرتهم بدخول مساكنكم ، حتى لا يدوسهم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون ، فقد نصحت قومها ، و بينت لهم مكمن الخطر ، و أمرتهم بالدخول ، و أعتذرت عن سليمان و جنوده ، فهم صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق ، ولو كان نملة صغيرة.
و نفهم من الأية الكريمة :
أن النمل مخلوق ، يتحلى بصفات جليلة أهمها التضحية و الشجاعة و التعاون، و أنه يضع مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار .
فسبحان الذي خلق ، وسبحان الذي وصف.
تعليق