بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر .
لقد رفض أبو بكر شهادة الإمام عليّ بن أبي طالب والإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) ، وأُم أيمن على إثبات أن أرض فدك للزهراء (عليها السلام) ، وحجة رفض الشهادة هي أن علي (عليه السلام) يجر القرص إلى نفسه ، وأن الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) صبيان لم يبلغا الحلم ، وأن فاطمة الزهراء مدعية وهي تحتاج إلى بينة (أي شاهدان عادلان) ، وأن أم أيمن امرأة واحدة وتحتاج إلى امرأة أخرى مع رجل لتتحقق البينة الشرعية من ناحية العدد .
ولكن السؤال اليوم هو : لماذا لم يأخذوا بعدد الشهود الذين أثبتوا حادثة يوم الغدير على ولاية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) على الرغم من وصول عدد الشهود إلى 12 شاهدا ؟؟؟
قال البزار في مسنده ج 2 ، ص 235 : ( حدثنا يوسف بن موسى ، قال : نا مالك بن إسماعيل قال : حدثني جعفر الأحمر عن يزيد بن أبي زياد وعن مسلم بن سالم قالا : نا عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا ينشد الناس يقول : أنشد امرءا مسلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم إلا قام فقام اثنا عشر رجلا فقالوا أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي ثم قال أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال اللهم من كنت مولى له فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر .
لقد رفض أبو بكر شهادة الإمام عليّ بن أبي طالب والإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) ، وأُم أيمن على إثبات أن أرض فدك للزهراء (عليها السلام) ، وحجة رفض الشهادة هي أن علي (عليه السلام) يجر القرص إلى نفسه ، وأن الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) صبيان لم يبلغا الحلم ، وأن فاطمة الزهراء مدعية وهي تحتاج إلى بينة (أي شاهدان عادلان) ، وأن أم أيمن امرأة واحدة وتحتاج إلى امرأة أخرى مع رجل لتتحقق البينة الشرعية من ناحية العدد .
ولكن السؤال اليوم هو : لماذا لم يأخذوا بعدد الشهود الذين أثبتوا حادثة يوم الغدير على ولاية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) على الرغم من وصول عدد الشهود إلى 12 شاهدا ؟؟؟
قال البزار في مسنده ج 2 ، ص 235 : ( حدثنا يوسف بن موسى ، قال : نا مالك بن إسماعيل قال : حدثني جعفر الأحمر عن يزيد بن أبي زياد وعن مسلم بن سالم قالا : نا عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا ينشد الناس يقول : أنشد امرءا مسلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم إلا قام فقام اثنا عشر رجلا فقالوا أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي ثم قال أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال اللهم من كنت مولى له فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .
تعليق