مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
نهج البلاغة
____________________________
المعنى
لمّا كان التعلّم على الجاهل فريضة و لا يمكن إلّا بمعلّم عالم كان وجوب التعلّم على الجاهل مستلزما لوجوب التعليم على العالم، و في الخبر المرفوع: من تعلّم علما فكتمه ألجمه اللّه يوم القيامة بلجام من نار. و روى معاذ بن جبل عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: تعلّموا العلم فإنّ تعلّمه للّه حسنة، و دراسته تسبيح، و البحث عنه جهاد، و طلبه عبادة، و تعليمه صدقة، و بذله لأهله قربة، لأنّه معالم الحلال و الحرام، و بيان سبيل الجنّة، و المونس في الوحشة، و المحدّث في الخلوة، و الجليس في الوحدة، و الصاحب في الغربة، و الدليل على السرّاء، و المعين على الضرّاء، و الزين عند الأخلّاء. و السلاح على الأعداء.
شرح ابن ميثم البحراني.
نهج البلاغة
____________________________
المعنى
لمّا كان التعلّم على الجاهل فريضة و لا يمكن إلّا بمعلّم عالم كان وجوب التعلّم على الجاهل مستلزما لوجوب التعليم على العالم، و في الخبر المرفوع: من تعلّم علما فكتمه ألجمه اللّه يوم القيامة بلجام من نار. و روى معاذ بن جبل عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: تعلّموا العلم فإنّ تعلّمه للّه حسنة، و دراسته تسبيح، و البحث عنه جهاد، و طلبه عبادة، و تعليمه صدقة، و بذله لأهله قربة، لأنّه معالم الحلال و الحرام، و بيان سبيل الجنّة، و المونس في الوحشة، و المحدّث في الخلوة، و الجليس في الوحدة، و الصاحب في الغربة، و الدليل على السرّاء، و المعين على الضرّاء، و الزين عند الأخلّاء. و السلاح على الأعداء.
شرح ابن ميثم البحراني.
تعليق