بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أخرج المناوي في فيض القدير ج 6 ص 217 رقم الحديث
وافضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أخرج المناوي في فيض القدير ج 6 ص 217 رقم الحديث
9000 - ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي وليه وناصره ولاء الإسلام
{ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } وخصه لمزيد علمه ودقائق مستنبطاته وفهمه وحسن سيرته وصفاء سريرته وكرم شيمته ورسوخ قدمه قيل سببه أن أسامة قال لعلي : لست مولاي إنما مولاي رسول الله فقال النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ذلك ومن الغريب ما ذكره في لسان الميزان في ترجمة اسفنديار بن الموفق الواعظ أنه كان يتشيع وكان متواضعا عابدا زاهدا عن ابن الجوزي [ ص 218 ] أنه حكى عن بعض العدول أنه حضر مجلسه فقال لما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فعلي مولاه
تغير وجه أبي بكر وعمر ونزلت
{ فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا }
الآية هكذا ذكره الحافظ في اللسان بنصه ولم أذكره إلا للتعجب من هذا الضلال وأستغفر الله
قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها قال ذلك يوم غدير خم
وزاد البزار في رواية " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله " ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص " أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة "
وأخرج أيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة
قال إنه مولاي وفي تفسير الثعلبي عن ابن عيينة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لما قال ذلك طار في الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال : يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ثم لم ترض حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فهذا شيء منك أم من الله فقال : " والذي لا إله إلا هو إنه من الله " فولى وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه و سلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله
ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين كما هو مقرر بمحله من فن الأصول
( حم هـ عن البراء ) بن عازب ( حم عن بريدة ) بن الحصيب ( ت ن والضياء )
المقدسي ( عن زيد بن أرقم ) قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر :
رجاله رجال الصحيح وقال المصنف : حديث متواتر .
المصدر
[ فيض القدير - المناوي ]
الكتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير
المؤلف : عبد الرؤوف المناوي
الناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر
الطبعة الأولى ، 1356
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي
أقول : واخرجه الصفدي في
الوافي في الوفيات ج 1 ص 1188 ،
وابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 161 ،
واللألباني في مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير ج 1 ص 335 ،
{ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } وخصه لمزيد علمه ودقائق مستنبطاته وفهمه وحسن سيرته وصفاء سريرته وكرم شيمته ورسوخ قدمه قيل سببه أن أسامة قال لعلي : لست مولاي إنما مولاي رسول الله فقال النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ذلك ومن الغريب ما ذكره في لسان الميزان في ترجمة اسفنديار بن الموفق الواعظ أنه كان يتشيع وكان متواضعا عابدا زاهدا عن ابن الجوزي [ ص 218 ] أنه حكى عن بعض العدول أنه حضر مجلسه فقال لما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فعلي مولاه
تغير وجه أبي بكر وعمر ونزلت
{ فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا }
الآية هكذا ذكره الحافظ في اللسان بنصه ولم أذكره إلا للتعجب من هذا الضلال وأستغفر الله
قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها قال ذلك يوم غدير خم
وزاد البزار في رواية " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله " ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص " أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة "
وأخرج أيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة
قال إنه مولاي وفي تفسير الثعلبي عن ابن عيينة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لما قال ذلك طار في الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال : يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ثم لم ترض حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فهذا شيء منك أم من الله فقال : " والذي لا إله إلا هو إنه من الله " فولى وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه و سلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله
ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين كما هو مقرر بمحله من فن الأصول
( حم هـ عن البراء ) بن عازب ( حم عن بريدة ) بن الحصيب ( ت ن والضياء )
المقدسي ( عن زيد بن أرقم ) قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر :
رجاله رجال الصحيح وقال المصنف : حديث متواتر .
المصدر
[ فيض القدير - المناوي ]
الكتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير
المؤلف : عبد الرؤوف المناوي
الناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر
الطبعة الأولى ، 1356
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي
أقول : واخرجه الصفدي في
الوافي في الوفيات ج 1 ص 1188 ،
وابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 161 ،
واللألباني في مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير ج 1 ص 335 ،
تعليق