🌺بسم الله الرحمن الرحيم🌺
🌺السلام عليكم ورحمة الله 🌺
الاساليب المتبعة في افلام الكرتون التي تأثر على اطفالنا سلبا"
-اشهار بعض الشخصيات الكرتونية والدفاع عنها والترويج لأفكارها وجعلها قدوة للأطفال
-تصوير بعض القيم على انها الأخلاقية حيث تظهر عادات وممارسات سلوكية مرفوضة في مجتمعنا المسلم كالسكر والتدخين واللصوصية والاحتيال والكذب وغيرها من الصفات غير الأخلاقية.
-تبرير أعمال العنف وتمجيدها: بما أن معظم العنف التلفزيوني الذي يشاهده الطفل عبرالشاشة الصغيرة يرتكبه \"البطل\" أو \"الرجل الصالح\"، فهو دائماً مبرّرومسموح به، وقد يذهب النص إلى أبعد من ذلك بحيث يعدّ العنف عملاً بطولياً يستحق التقدير
-نشر القيم الغربية التي لا تناسبنا كالتحرر من الوالدين وحقهم في التوجيه والتربية بأساليب فيها الكثير من الخداع والتضليل
- الترويج لعمليات السحر والشعوذة: فكثير من الأفلام والمسلسلات المدبلجة تكرس السحر والشعوذة، فأبطالها يوقفون الزمن وينتقلون إلى المستقبل ويتحولون في الفضاء، ويتعاملون مع الجن والملائكة، ويستخدمونهم في الصعود والهبوط بين السماء والأرض
-تصوير العنف بصورة مضحكة، لا سيما عندما نسمع قهقهة الأبطال حينما تبدأ عمليات الضرب والصراخ والمكائد بين الشخصيات الكرتونية التي يحبّونها ما يدفع الأطفال إلى التقليد الأعمى للشخصيات الكرتونية
-تعميم طريقة الحياة الغربية من خلال هذه الأفلام بما تتضمنه من مأكل وملبس ومشرب وتقديمها على انها الأفضل
- التأثير على اللاشعور والانتقال بخيال الطفل، وإخصابه، فالمعاني المجردة التي لا يمكن أن يتصورها الطفل يمكن أن نصورها له عبْر الكرتون مثال الأسئلة التي تدور في عقل الطفل حول الله فيقوم الغربي بتصويرها لهؤلاء الأطفال من خلال الخداع والتضليل وارساء الأفكار الباطلة .
حيث يقول الشهيد السيد محمد باقر الصدر:
"الإنسان خُلق حسياً أكثر منه عقلياً"، ولذلك هو يتأثر بالأمور المادية والإغراءات والغواية، وفي أحيانٍ كثيرة يبدو العقل وكأنَّه قد تعطَّل، مع أنه يعمل، ولكنَّ مؤثرات الجسد تسيطر في كثير من الحالات على منطق العقل
-إيهام الطفل بأن العنف جزء طبيعي من حياتنا اليومية، وفي هذا الإطار يروي أحد الباحثين أن طفلة في الرابعة من عمرها علمت بوفاة والد صديقتها،فكان السؤال الأول الذي طرحته: \"من قتله؟\" مفترضة بذلك أن العنف هوالسبب الطبيعي للموت.
-كثير من الأفلام والمسلسلات تقدم مبادئ وأساليب الجريمة التي تقلل من قيمة الإنسان، حيث يظهر الإنسان فيها أشبه بالجرذان الضالة وأدنى من الحشرات فيهون قتلها، كأن يطل علينا بطل المسلسل وهو يتفنن في غرس أنيابه وأظافره في جسد عدوه وربما كان فرحاً مسروراً برؤية الدماء وركل جثته أوالوقوف فوقها
--إنتاج الأفلام الجنسية الإباحية أصبح يعتمد على أسلوب الرسوم الكرتونية، وله شركات متخصصة ترعاه. حتى انها تتضمن الكثير من قصص الحب والغرام حتى بين الكلاب والحيوانات الأخرى، ونشاهد في بعضها قطة في قمة الأناقة فتتزين برموش طويلة جميلة وكعب عالٍ تتمايل وترسل إشارات مثيرة للغرائز للأطفال، أو تصور الاقتتال من أجل أنثى "كتضحية كبيرة"
🌺السلام عليكم ورحمة الله 🌺
الاساليب المتبعة في افلام الكرتون التي تأثر على اطفالنا سلبا"
-اشهار بعض الشخصيات الكرتونية والدفاع عنها والترويج لأفكارها وجعلها قدوة للأطفال
-تصوير بعض القيم على انها الأخلاقية حيث تظهر عادات وممارسات سلوكية مرفوضة في مجتمعنا المسلم كالسكر والتدخين واللصوصية والاحتيال والكذب وغيرها من الصفات غير الأخلاقية.
-تبرير أعمال العنف وتمجيدها: بما أن معظم العنف التلفزيوني الذي يشاهده الطفل عبرالشاشة الصغيرة يرتكبه \"البطل\" أو \"الرجل الصالح\"، فهو دائماً مبرّرومسموح به، وقد يذهب النص إلى أبعد من ذلك بحيث يعدّ العنف عملاً بطولياً يستحق التقدير
-نشر القيم الغربية التي لا تناسبنا كالتحرر من الوالدين وحقهم في التوجيه والتربية بأساليب فيها الكثير من الخداع والتضليل
- الترويج لعمليات السحر والشعوذة: فكثير من الأفلام والمسلسلات المدبلجة تكرس السحر والشعوذة، فأبطالها يوقفون الزمن وينتقلون إلى المستقبل ويتحولون في الفضاء، ويتعاملون مع الجن والملائكة، ويستخدمونهم في الصعود والهبوط بين السماء والأرض
-تصوير العنف بصورة مضحكة، لا سيما عندما نسمع قهقهة الأبطال حينما تبدأ عمليات الضرب والصراخ والمكائد بين الشخصيات الكرتونية التي يحبّونها ما يدفع الأطفال إلى التقليد الأعمى للشخصيات الكرتونية
-تعميم طريقة الحياة الغربية من خلال هذه الأفلام بما تتضمنه من مأكل وملبس ومشرب وتقديمها على انها الأفضل
- التأثير على اللاشعور والانتقال بخيال الطفل، وإخصابه، فالمعاني المجردة التي لا يمكن أن يتصورها الطفل يمكن أن نصورها له عبْر الكرتون مثال الأسئلة التي تدور في عقل الطفل حول الله فيقوم الغربي بتصويرها لهؤلاء الأطفال من خلال الخداع والتضليل وارساء الأفكار الباطلة .
حيث يقول الشهيد السيد محمد باقر الصدر:
"الإنسان خُلق حسياً أكثر منه عقلياً"، ولذلك هو يتأثر بالأمور المادية والإغراءات والغواية، وفي أحيانٍ كثيرة يبدو العقل وكأنَّه قد تعطَّل، مع أنه يعمل، ولكنَّ مؤثرات الجسد تسيطر في كثير من الحالات على منطق العقل
-إيهام الطفل بأن العنف جزء طبيعي من حياتنا اليومية، وفي هذا الإطار يروي أحد الباحثين أن طفلة في الرابعة من عمرها علمت بوفاة والد صديقتها،فكان السؤال الأول الذي طرحته: \"من قتله؟\" مفترضة بذلك أن العنف هوالسبب الطبيعي للموت.
-كثير من الأفلام والمسلسلات تقدم مبادئ وأساليب الجريمة التي تقلل من قيمة الإنسان، حيث يظهر الإنسان فيها أشبه بالجرذان الضالة وأدنى من الحشرات فيهون قتلها، كأن يطل علينا بطل المسلسل وهو يتفنن في غرس أنيابه وأظافره في جسد عدوه وربما كان فرحاً مسروراً برؤية الدماء وركل جثته أوالوقوف فوقها
--إنتاج الأفلام الجنسية الإباحية أصبح يعتمد على أسلوب الرسوم الكرتونية، وله شركات متخصصة ترعاه. حتى انها تتضمن الكثير من قصص الحب والغرام حتى بين الكلاب والحيوانات الأخرى، ونشاهد في بعضها قطة في قمة الأناقة فتتزين برموش طويلة جميلة وكعب عالٍ تتمايل وترسل إشارات مثيرة للغرائز للأطفال، أو تصور الاقتتال من أجل أنثى "كتضحية كبيرة"
تعليق